الورقي
تفاصيل أخطر قضايا الابتزاز بالصور العارية والفيديوهات المفبركة
فتحت قضية بسنت خالد النار على ملف "الجرائم الإلكترونية" في مصر والتى كانت حديث الشارع المصري في الأيام الأخيرة وتصدرت مأساتها مواقع التواصل الاجتماعى؛ فيدق هذا الحادث ناقوس الخطر، ويلقي بالمسئولية على عاتق الجميع وعلى رأسهم "الأسرة" التي يجب أن تستعيد دورها الأساسي، في تربية الأبناء، وعدم تركهم فريسة للإنترنت. أصبح الابتزاز عبر الانترنت من أكثر الجرائم التي تتناولها أخبار الحوادث يوميا، الأمر الذي يتمثل في صور وفيديوهات فاضحة لاستغلال فتاة بهدف الحصول على مكسب مادي، وأحيانًا جنسي، وغالبًا ما تكون تلك الوقائع بين من ربطت بينهما سابقًا علاقة عاطفية أو خطبة، وأحيانًا زواج، لكن هناك أساليب أخرى يصل بها أحيانًا المبتز للوسيلة التي يهدد بها ضحيته بالفضيحة.
وتسرد "النبأ" في السطور القادمة أهم وأبرز القضايا التى شغلت الرأي العام بشأن جرائم الابتزاز الإلكتروني وخطوات حماية الفتيات منها..
ساومها على "لايف إباحي".. قصة ابتزاز طالبة بنشر صورها العارية عبر فيسبوك
اتصالات عشوائية متكررة نشأت عنها علاقة صداقة بين طالبة جامعية وشاب كلاهما في العقد الثاني من العمر، واستمرت الاتصالات حتى تمكن الشاب من اختلاس صور عارية خاصة من على هاتف الفتاة، كانت تلك الصور خاصة للفتاة داخل غرفة نومها بل كانت عارية بشكل تام.
ألمح الشاب عن نيته السيئة وبيَّت النية على الانتقام من الفتاة وابتزازها فطلب منها أن تدخل معه لايف إباحي بالصوت والصورة وعندما رفضت كشف الشاب نيته السيئة فقام بفبركة وتركيب صور لها على مقاطع إباحية ثم ساومها على إقامة علاقة محرمة معها.
قررت الطالبة أن تتخلص من الضغوط التي مارسها الشاب عليها بزعم أنه تستر عليها وهدد بإرسال صورها العارية إلى والدها وأسرتها وجيرانها، الطالبة تجردت من الخوف وأخبرت أسرتها ثم توجهت إلى قسم شرطة العمرانية وحررت محضرا بالواقعة واتهمت الشاب بابتزازها وإجبارها على إقامة معه.
ألقت المباحث القبض على المتهم وأحيل إلى نيابة جنوب الجيزة الكلية وقررت حبس المتهم على ذمة التحقيقات، وبعدها بعد أشهر صدر قرار النيابة بإحالة المتهم «إ ع. إ»، 23 عاما، لمحكمة الجنايات، على ذمة القضية رقم 6222 لسنة 2020 جنايات العمرانية، التي ثبت من تحقيقات النيابة أنه استغل صداقته بالطالبة وحاول استثمار الصور العارية في إجبار الفتاة لعلاقة جنسية.
أكدت تحريات المباحث أن المتهم في مطلع شهر مايو 2020، هدد المجنى عليها «ماهينور. ح» 21 عاما، طالبة، بإفشاء صورها الخاصة، وقالت المجني عليها إن المتهم باستخدام قام باستخدام حساب خاص بالمجنى عليها على الشبكة المعلوماتية «واتس آب»، بهدف ارتكاب جريمته، وتعدى على حرمة الحياة الخاصة للمجنى عليها بأن نقل بجهاز من الأجهزة صورة المجنى عليها، وتعمد إزعاجها ومضايقتها بطريق إساءة استعمال أجهزة الاتصالات بالفتاة.
وأوضحت تحقيقات النيابة أن المتهم استخدم خطا «رقم محدد» على تطبيق واتساب ثم قام بمراسلته لها على حسابها، وأشارت إلى تضمن تلك الرسائل تهديدا وابتزازا لها جنسيا وذلك بأن حصل على صور خاصة بها وهي عارية وهددها بنشر تلك الصور وإجبارها على تصوير مقاطع جنسية خصيصا له نظير امتناعه عن إفشاء سرها وخاصة صورها العارية التي أرسلتها إليه.
هددها بنشر صورها العارية تفاصيل انتحار طالبة من الطابق العاشر بالهرم
تباشر النيابة الكلية بجنوب الجيزة، التحقيق في انتحار طالبة جامعية بعد قفزها من شرفة منزلها بالطابق العاشر بمنطقة الهرم في الجيزة.
وطلبت النيابة تحريات رجال المباحث التكميلية حول الواقعة للوقوف على ظروف وملابسات الحادث.
وأفادت التحريات الأولية بأن الفتاة قفزت من الطابق العاشر بمنطقة الهرم، بعد أن هددها صديقها بنشر صور عارية لها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتبين أن الفتاة طالبة بمعهد سياحة وفنادق، وعلى علاقة غير شرعية بلاعب ناشئ في نادٍ شهير، وطالب في أكاديمية الطيران، وتم التقاط صور لها مخلة بالشرف، وهددها بنشر صورها بعد أن رفضت استكمال العلاقة المحرمة بينهما.
وذكرت التحريات أن الفتاة قررت الانتحار بالقفز من الطابق العاشر بمنطقة الهرم بعد أن هددها المتهم بإرسال صورها العارية إلى والدها ولفظت أنفاسها الأخيرة.
وكان تلقى قسم شرطة الهرم بلاغا بوفاة الطالبة، بدائرة القسم انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين أن المجني عليها - 18 سنة طالبة بمعهد سياحة وفنادق، وبفحص هاتفها تبين أنها كانت على علاقة غير شرعية، تسببت في إقدامها على الانتحار.
ابن سوهاج يهدد بنشر مقاطع جنسية لطالبة جهينة
ضبطت الأجهزة الأمنية بسوهاج، شابًا لةتهامه بابتزاز فتاة، وتهديدها بنشر صور ومقاطع فيديو لشقيقتها "ر" مقابل حصوله على مبالغ مالية.
تلقى رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات بالمديرية بلاغًا من "ر. ع" 20 عامًا طالبة بتضررها من مستخدم الشريحة رقم محدد لإرساله رسائل لها على تطبيق "واتس آب" تتضمن تهديدها وابتزازها بنشر صور ومقاطع فيديو لشقيقتها "ر" طالبة بدائرة مركز جهينة مقابل حصوله على مبالغ مالية.
أسفر الفحص الفني إلى أن مستخدم الشريحة المشار إليها يدعي "عوض. ح" 18 عامًا طالب ويقيم دائرة مركز جهينة.
جرى ضبط المتهم وبحوزته الهاتف المحمول المستخدم في الواقعة، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.حرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
البصمة الإلكترونية تكشف ألاعيب محاسب بعد نشره صورا لفضيحة بنت الغربية
ألقت الإدارة العامة لمباحث الإنترنت وتكنولوجيا المعلومات لمنطقة شرق الدلتا، القبض على محاسب بمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، لاتهامه بابتزاز طالبة قاصر من محافظة الغربية، والحصول منها على مبالغ مالية كبيرة، بعدما هددها بنشر صور وفيديوهات خادشة للحياء.
وقام المتهم بنشر الصور على «فيسبوك» بعدما فشلت الطالبة في تدبير المبالغ المالية، وبعرضه على النيابة العامة قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع مراعاة التجديد على ذمة المحضر رقم 7147 لسنة 2021 إداري مركز ديرب نجم.
وتلقى اللواء علي حسني مدير الإدارة العامة لمباحث الإنترنت وتكنولوجيا المعلومات، إخطارا من العميد محمود مدين مدير الإدارة العامة لمباحث الإنترنت وتكنولوجيا المعلومات لمنطقة شرق الدلتا، بتقدم «ي. أ» ببلاغ تتهم فيه شخصا بإنشاء حساب على شبكة التواصل الإجتماعي «فيسبوك» وإرسال صور وفيديوهات على «ماسنجر» لطالبة عمرها 16 عاما بمحافظة الغربية، وطلب مبلغ 16 ألف جنيه مقابل عدم نشره للصور، إلا أنه نشرها بعدما فشلت الطالبة في تدبير مبالغ مالية أخرى.
وأمر اللواء حسام رشاد مدير مباحث الإدارة العامة لمباحث الإنترنت وتكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية فريق بحث بإشراف العميد محمد البرنس رئيس مباحث الإدارة، وبرئاسة مدير الإدارة العامة لمنطقة شرق الدلتا، والرائد عمرو سراج، لتحديد البصمة الإلكترونية للحساب الذي يقوم بالنشر، حيث بُذلت محاولات عديدة وجهود كبيرة حتى تم التوصل إليه، واتضح أن صاحب الحساب هو «محمد. ع. م»، 34 سنة، محاسب، ومقيم بمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، وتم إعداد مأمورية وإلقاء القبض عليه واعترف بالواقعة.
وتوصلت تحريات المباحث إلى أن المتهم استغل صغر سن الطالبة، وأوهمها بأنه يريد الارتباط بها، وحصل على صور خاصة من تليفونها المحمول، ثم ابتزها وهددها بنشرها حال عدم القيام بتصوير فيديوهات خادشة للحياء لنفسها تحت التهديد، ثم ابتزها وحصل منها على مبلغ 16 ألف جنيه مقابل عدم نشره للصور، وبعدما فشل في الحصول على مبالغ مالية أخرى نشرها على «فيس بوك».
السجن 3 سنوات لموظف بتهمة ابتزاز فتاة ونشر صورها عارية فى الإسكندرية
قضت محكمة جنايات الاسكندرية، برئاسة المستشار محمود عبد العاطى مبارك رئيس المحكمة، بالسجن لمدة 3 سنوات لموظف بتهمة ابتزاز فتاة وتهديدها بنشر صورها العارية على مواقع التواصل الاجتماعى.
وأصدرت المحكمة حكمها بعضوية المستشارين أيمن إبراهيم وعبد العاطى مسعود شعلة، وأمانة سر محمد عثمان.
وتعود أحداث القضية رقم 12399 لسنة 2017 جنايات قسم شرطة العطارين والمقيدة برقم 1738 كلى شرق الإسكندرية، عندما اتهمت النيابة العامة "ى. ح. ع. ت" موظف مقيم بمحافظة المنوفية، بتهديد المجنى عليها "م. ا. ر. س " بنشر صور مخلة وفاضحة لها، كما طلب من المجنى عليها مبلغا ماليا مقابل عدم نشر صورها الخاصة، والتى حصل عليها من خلال نقل تلك الصور من هاتف المجنى عليها بغير رضاها.
البداية عندما تواصل المتهم مع المجنى عليها من خلال أحد تطبيقات التواصل الاجتماعى " واتس آب" وأوهم المجنى عليها بأنه يعمل ضابط شرطة، وظل يتواصل معها حتى حصل على صور خاصة لها وصور فاضحة من خلال إيهام المجنى عليها برغبته فى الارتباط بها والزواج منها، وبعدما حصل على تلك الصور الخاصة والفاضحة للمجنى عليها بدأ يهددها ويطالبها بمبالغ مالية مقابل عدم نشرها وفضح أمرها.
اتصالات عشوائية متكررة نشأت عنها علاقة صداقة بين طالبة جامعية وشاب كلاهما في العقد الثاني من العمر، واستمرت الاتصالات حتى تمكن الشاب من اختلاس صور عارية خاصة من على هاتف الفتاة، كانت تلك الصور خاصة للفتاة داخل غرفة نومها بل كانت عارية بشكل تام.
ألمح الشاب عن نيته السيئة وبيَّت النية على الانتقام من الفتاة وابتزازها فطلب منها أن تدخل معه لايف إباحي بالصوت والصورة وعندما رفضت كشف الشاب نيته السيئة فقام بفبركة وتركيب صور لها على مقاطع إباحية ثم ساومها على إقامة علاقة محرمة معها.
قررت الطالبة أن تتخلص من الضغوط التي مارسها الشاب عليها بزعم أنه تستر عليها وهدد بإرسال صورها العارية إلى والدها وأسرتها وجيرانها، الطالبة تجردت من الخوف وأخبرت أسرتها ثم توجهت إلى قسم شرطة العمرانية وحررت محضرا بالواقعة واتهمت الشاب بابتزازها وإجبارها على إقامة معه.
ألقت المباحث القبض على المتهم وأحيل إلى نيابة جنوب الجيزة الكلية وقررت حبس المتهم على ذمة التحقيقات، وبعدها بعد أشهر صدر قرار النيابة بإحالة المتهم «إ ع. إ»، 23 عاما، لمحكمة الجنايات، على ذمة القضية رقم 6222 لسنة 2020 جنايات العمرانية، التي ثبت من تحقيقات النيابة أن استغل صداقته بالطالبة وحاول استثمار الصور العارية في إجبار الفتاة علاقة جنسية.
أكدت تحريات المباحث أن المتهم في مطلع شهر مايو 2020، هدد المجنى عليها «ماهينور. ح» 21 عاما، طالبة، بإفشاء صورها الخاصة، وقالت المجني عليها إن المتهم باستخدام حساب خاص بالمجنى عليها على الشبكة المعلوماتية «واتس آب»، بهدف ارتكاب جريمته، وتعدى على حرمة الحياة الخاصة للمجنى عليها بأن نقل بجهاز من الأجهزة صورة المجنى عليها، وتعمد إزعاجها ومضايقتها بطريق إساءة استعمال أجهزة الاتصالات بالفتاة.
وأوضحت تحقيقات النيابة أن المتهم استخدم خطا «رقم محدد» على تطبيق واتساب ثم قام بمراسلته لها على حسابها، وأشارت إلى تضمن تلك الرسائل تهديدا وابتزازا لها جنسيا وذلك بأن حصل على صور خاصة بها وهي عارية وهددها بنشر تلك الصور وإجبارها على تصوير مقاطع جنسية خصيصا له نظير امتناعه عن إفشاء سرها وخاصة صورها العارية التي أرسلتها إليه.
تفاصيل واقعة ابتزاز بسنت خالد
أنهت بسنت خالد الشهيرة بـ"فتاة الغربية" حياتها بيدها عقب تناولها حبة غلال سامة إثر دخولها في حالة نفسية حادة قبيل خطبتها والتشهير بها بمسقط رأسها بقرية كفر يعقوب بمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، على أيدي صبية كونوا تشكيلا عصابيا للابتزاز الإلكتروني، ونشروا صورا مفبركة للفتاة ضحية الابتزاز في أوضاع مخلة، مما دفعها للتخلص من حياتها، والذي كان دافعا لانطلاق هاشتاج "حق بسنت لازم يرجع".
تعود أحداث واقعة فتاة الغربية حينما تلقى اللواء هاني عويس، مدير أمن الغربية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة كفر الزيات أوائل الأسبوع الماضي يفيد بورود بلاغ من المدعو "خالد. ش"، 49 عاما، يفيد بإنهاء ابنته "بسنت"، 17 سنة، حياتها بتناولها حبة الغلال السامة فجأة.
وبسؤال أسرة بسنت خالد، أكدت قيام الفتاة بتناول قرص كيماوي يستخدم لحفظ الغلال بقصد الانتحار لمرورها بحالة نفسية سيئة.
تقرير مفتش الصحة أفاد بأن سبب وفاة بسنت خالد هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية نتيجة تناول حبة غلة، ولا توجد شبهة جنائية، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم وأحيل للنيابة العامة للتحقيق.
وكشفت شاهيناز، شقيقة ضحية الصور المفبركة، تفاصيل انتحار الفتاة بسنت خالد، قائلة: "والدها شاهد مقطع فيديو منشور ليها بين شباب القرية من غير وشها، ركبوا وشها على صورة أخرى ونسبوا الصورة والفيديو ليها، وقالت لأبوها الصور دي متفبركة وراح صلى الجمعة رجع لقيها أخذت حباية الغلة وتوفيت.
وتمكن ضباط المباحث الجنائية بمديرية أمن الغربية بالتنسيق مع قطاع الأمن العام من القبض على شخصين متهمين في واقعة بسنت خالد، ضحية الصور المفبركة والابتزاز الإلكتروني عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، بقرية كفر يعقوب التابعة لدائرة مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، والتي هزت الرأي العام.
وأسفرت جهود فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام عن تحديد أماكن اختباء المتهمين وهما "إبراهيم. ا" و"عبدالحميد. ش"، وباستهدافهما بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام ومشاركة ضباط البحث الجنائي بأمن الغربية أمكن ضبطهما، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والعرض على النيابة.
خطوات حماية الفتيات من الابتزاز
قال محمد أبو خطوة، الخبير القانوني، إن ما تعرضت له الطالبة بسنت بالغربية ضحية الصور المفبركة يعد جزءا من مسلسل الانتهاكات التي تحدث على صفحات السوشيال ميديا، ولهذا يجب على الفتيات حظر أي إضافات من صفحات وهمية، والاقتصار فقط على الأصدقاء معلومي الهوية لها بالتعامل المباشر.
وأضاف أبو خطوة، أن من ضمن الاحتياطات أيضا، عدم الانسياق وراء أي دعوات على “فيسبوك” للانضمام إلى جروبات فتيات غير معلومة، لأنه من خلال تلك الصفحات قد تنخرط الفتاة دون أن تشعر في علاقة مع أحد الأشخاص وبعد ذلك تتعرض لعملية ابتزاز.
وتابع: "في حال تعرض الفتاة لأي عملية ابتزاز مهما كانت طبيعتها عليها مواجهة الأمر مع الأسرة، ومنها يتم الرد على هذه الرسائل بالطرق القانونية".
وأشار أبو خطوة إلى أن قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات فى المادة 25 ينص على أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية فى المجتمع المصرى، أو انتهك حرمة الحياة الخاصة أو أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته، أو منح بيانات شخصية إلى نظام أو موقع إلكترونى لترويج السلع أو الخدمات دون موافقته.
وطالب بتشديد العقوبة على مثل هذه الممارسات اللا أخلاقية حتى يكون الجاني عبرة لغيره وللحد من هذه الوقائع المؤسفة.
عقوبة التهديد والابتزاز
وقال المحامى رضا الدنبوقى، رئيس مركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية، إن القانون في صف بسنت خالد، والجناة حتما سينالون عقابًا رادعًا لأنهم قاموا بابتزاز وتهديد الفتاة حتى أقدمت على الانتحار، وذلك وفق نص المادة 327 من قانون العقوبات المصري، حيث تقر معاقبة كل من هدد غيره كتابة بارتكاب جريمة ضد النفس أو المال بالقتل أو السجن المؤبد أو المشدد، أو بإفشاء أمور أو نسبة أمور خادشة للشرف، وكان التهديد مصحوبا بطلب أو بتكليف بأمر بعقوبة السجن.
وأضاف "الدنبوقى" أنه يعاقب بالحبس إذا لم يكن التهديد مصحوبا بطلب أو بتكليف بأمر.
وأوضح أن كل من هدد غيره شفهيًا بواسطة شخص آخر بمثل ما ذكر يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين أو بغرامة لا تزيد على خمسمائة جنيه سواء أكان التهديد مصحوبًا بتكليف بأمر أم لا، وكل تهديد سواء أكان بالكتابة أم شفهيًا بواسطة شخص آخر بارتكاب جريمة لا تبلغ الجسامة المتقدمة يعاقب عليه بالحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر أو بغرامة لا تزيد على مائتي جنيه.
وأكد أن المادة 25 من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018، تنص على أن عقوبة الابتزاز الإلكتروني المتعلقة بالمبتز الذي يقوم بالاعتداء على المحتوى المعلوماتي الخاص بأي شخص تقضي بالسجن لمدة لا تقل عن 6 أشهر، كما نصت المادة 26 من قانون العقوبات المصري على السجن لمدة لا تقل عن عامين، ولا تزيد على 5 أعوام للجاني، وغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه مصري، ولا تزيد على ثلاثمائة ألف جنيه مصري لكل من يتعمد استخدام أي من التقنيات التي تربط المحتوى الخاص بالأشخاص بمحتوى منافٍ للآداب العامة.
وأوصى بتشجيع الفتيات على الإبلاغ عن جرائم الابتزاز الإلكتروني عن طريق الإتصال على رقم الخط الساخن 108 المخصص لجرائم الابتزاز، أو الاتصال على الرقم الأرضي 0224065052، أو الاتصال برقم 0224065051 للتواصل مباشرة مع إدارة تكنولوجيا المعلومات.
وأشار إلى أنه يحق للضحية التوجه أيضا إلى أقرب قسم شرطة في محيط سكنها وتحرير محضر جمع الاستدلالات ضد المبتز للقبض عليه أو تقوم بإبلاغ الإدارة الخاصة بمكافحة جميع جرائم الحاسبات الموجودة بالمقر الخاص بوزارة الداخلية مع الاستعانة بمنظمات المجتمع المدني المستقلة ببرنامج المساعدة القانونية بمركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية أو مركز قضايا المرأة المصرية، أو منظمة المرأة الجديدة، أو مؤسسة نظرة للدراسات النسوية، ومبادرة تواصل لدعم حقوق النساء، وهي كلها منظمات غير ربحيه وتقدم دعما قانونيا مجانيا.
وتابع المجلس القومي للمرأة ما تناقلته وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الإجتماعي من أخبار مؤسفة عن إقدام إحدى الفتيات على الإنتحار في إحدى القرى بمحافظة الغربية نتيجة انتشار صور مفبركة لها من قبل اثنين من شباب قريتها بهدف ابتزازها، مما أساء إليها وعمل على تشويه سمعتها وعرضها للإهانة والتنمر من عدد من أفراد القرية.
