رئيس التحرير
خالد مهران

شعبة المصوغات تحسم مصير الذهب القديم بعد استخدام الليزر

الذهب
الذهب


أعلن وزير التموين والتجارة الداخلية علي المصيلحي، خلال الفترة الماضية، استبدال الدمغة التقليدية على المشغولات الذهبية، بأخرى من الليزر.

وأثار الأمر، حالة من الجدل الأيام الحالية، ودفع إلى طرح التساؤلات حول مصير المقتنيات الذهبية لدى المواطنين في الفترة المقبلة.

وخرج المهندس هاني ميلاد رئيس الشعبة العامة للمصوغات والمجوهرات بغرفة القاهرة التجارية، في تصريحات تليفزيونة ليحسم الجدل حول ذلك، قائلًا إن المشغولات الذهب كي تباع في السوق المصري يجب أن تكون مدموغة بالدمغة المصرية وهذا كان يتم بواسطة الطرق علي المعدن بواسطة قلم من الصلب يكون عليه العيار الخاص بالذهب.

وأضاف، أن وزارة التموين أرادت تحديث هذه الطريقة ليتم دمغ الذهب عن طريق الليزر وان يكون له كود يحتوي علي معلومات كثيرة وهذا تطوير للطريقة التقليدية ، مشيرا إلى أن الطريقة الحديثة تتيح لنا الفرصة لإضافة العديد من المعلومات التي يمكن أن نستفيد منها.

وأوضح هاني ميلاد، أن المعني بهذا القرار مصلحة الدمغة والموازين وتجار وصناع المشغولات الذهبية وليس المستهلك.

وأشار إلى أن كلام وزير التموين اجتزئ منه " إننا لن نتعامل بالطريقة القديمة في الدمغة " ولم يكن حديثه عن الذهب القديم أو الحديث، مؤكدا أن الذهب قيمته في البورصة العالمية وليس له شأن بالدمغة.