وأدلت طليقة المتهم المصابة بجرح ذبحي بالرقبة، بأقوالها أمام رجال المباحث سوهاج، إنها تعمل «أخصائية تحاليل طبية»، وأن طليقها يدعى «علي.  م. ا»، 41 سنة، يعمل طبيب مخ وأعصاب، معتاد التشاجر معها  حتى القى عليها يمين الطلاق شفهيًا منذ أيام، مؤكدة أنه الخلافات نشبت بينهما بسبب منقولات المنزل، ما أدى إلى توجهه إلى معملها الخاص بها بمحل الواقعة، واقتحامه المعمل فى وجود ابنيها الطفلين، وأشهر في وجههم سكينا، وعاجلها بطعنة قوية فى الرقبتى.

وتكمل: «تسبب في إصابنى بنزيف وأصيب طفلى (محمد) بالفزع والذى ألقى بنفسه عليَّ لحمايتى ولكنه عاجله بطعنه فى بطنه فسقط على الأرضًا لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة فى الحال، فصرخ من هول الصدمة مما حدث لأبني، بأعلى صوتى الحقونى، مما أدى لتدخل الأهالى على الفور لنجدتى وإنقاذي، وعندما دافع زميلى بالمعمل بالدفاع عنى وجه طليقي له طعنة فى رأسه وأمسك بطفلى الثانى 10 سنوات، ووضع السكين على رقبته، وهدد الأهالى بذبحه إذا تقدم أحد إليه، إلى أن حضر رجال الشرطة وتمكنوا من إلقاء القبض عليه».

وأمرت النيابة العامة بتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة بموقع الحادث، وتستمع لأقوال شهود العيان، حول الواقعة، كما طلبت تحريات المباحث، وأمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح جثة الطفل لبيان سبب الوفاة، فيما كشف أحد شهود العيان، كان متواجدا فى موقع الحادث لحظة الجريمة، عن أنه حاول تخليص المصابة بالعافية من تحت أيدي المتهم، لولا تدخله وبعض الأهالي لكان أنهى حياتها، وتمكنوا من الإمساك به، وتبليغ رجال الشرطة الذين حضروا وتمكنوا من ضبطه، واصطحابه إلى ديوان القسم.