رئيس التحرير
خالد مهران

رد «حاسم جدًا» من نقابة المهن التمثيلية على جدل فيلم «أصحاب ولا أعز»

منى زكي من فيلم أصحاب
منى زكي من فيلم "أصحاب ولا أعز"


أصدرت نقابة المهن التمثيلية، بيانًا، حول الأزمة التي أثارها فيلم "أصحاب ولا أعز"، والهجوم الذي تعرض له أغلب الأبطال.

وجاء بالبيان: "تابعت نقابة المهن التمثيلية نقيبًا وأعضاء، بكل دقة، كافة ردود الأفعال التي ظهرت في وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي، وبعض الآراء من شخصيات سياسية (منفردة أو ممثلة لأحزابها) والتي جميعها دارت حول العمل الفني فيلم ''أصحاب ولا أعز ''والذي شاركت في بطولته الفنانة المصرية منى ذكي عضو النقابة".

وتابع: "ونتيجة لهذه المتابعة تؤكد النقابة على ثوابت أساسية أهمها: أولًا: أن الحفاظ على حرية الإبداع في دولة مدنية تؤمن بالحرية جزء أساسي من وجدان الفنانين المصريين تحميه النقابة وتدافع عنه.. ثانيًا أن النقابة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام اي اعتداء لفظي أو محاولة ترهيب معنويه لأي فنان مصري أو النيل منه نتيجة عمل فني ساهم فيه مع مؤلفه ومخرجه، وستقوم النقابة بدعم الفنانة منى ذكي حال محاولة البعض اتخاذ أي إجراء من أي نوع كان تجاه الفنانة عضو النقابة.. ثالثًا: النقابة وهي تحرص على القيم الاصيلة للمجتمع المصري تؤكد على أن دور الفنون والقوى الناعمة أن تعالج القضايا الشائكة وأن تدق ناقوس الخطر على ظواهر كثيرة قد تتسرب لمجتمعنا ويجب أن يتصدى لها فنانو مصر ومبدعوها بأعمالهم والتي تكشف كثيرًا منها وتعطي رسالة لتنبيه الجميع".

وختم البيان بـ: "وهذا هو دور الفن في عمومه ودور فنون التمثيل خصوصًا هذا وتهيب النقابة بالجميع بعدم التعرض لأشخاص أعضائها من الفنانين لمجرد مشاركتهم في عمل قد يتفق البعض أو يختلف عليه.. عاشت مصر المستنيرة.. نقيب المهن التمثيلية.. د/ أشرف ذكي".



كان الفيلم أثار حالة كبيرة من الجدل، بعد طرحه على منصة "نتفيلكس" الإليكترونية، يوم 20 يناير الجاري، وتعرض لانتقادات لاذعة من الكثيرين، الذين وصفوه بأنه يحتوي على محتوى خارج ومشاهد إباحية، فضلًا عن تطرقه لقضية المثلية الجنسية.

ونالت الفنانة منى زكي النصيب الأكبر من هذه الانتقادات والهجوم، بسبب أحد مشاهدها بالفيلم، والذي ظهرت فيه وهي تخلع ملابسها الداخلية، وتضعها في حقيبة يدها، قبل خروجها مع زوجها، لتناول العشاء مع أصدقائهم.

وسبب المشهد صدمة كبرى لجمهور ومحبي "منى"، موضحين أنهم لا يعتادوا على مثل هذه النوعية من المشاهد منها، بل أن بعضهم وجه إليها الشتائم والسباب عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، وطالبوا بشطبها من النقابة.


اقرأ أيضًا: