رجل يرفض مواعدة امرأة مطلقة بسبب صورة تكشف جسدها

رفض رجل مواعدة امرأة مطلقة لوجود بعض العلامات في جسمها، وهو الأمر الذي أثار رواد موقع التواصل الاجتماعي تيك توك، وقدموا لها الكثير من المشاعر الإيجابية الداعمة لها، وذلك بعد مشاركة محادثة أجرتها مع شريك عاطفي جديد، عبر تطبيق مواعدة إلكتروني، والذي لام على جسد  المرأة بعد الولادة بسبب علامات الجسم.

في مقطع فيديو تم نشره على تطبيق تيك توك، شاركت المرأة سارة جوزفين لقطات شاشة للمحادثة، جنبًا إلى جنب مع التعليق النصي: "عندما يسألك شخص ما عن لقاء عاطفي ثم يُلغيه بسبب جلد بطنك الفضفاض."

وفقًا لجوزفين، وهي أم مطلقة، فقد أرسلت إلى الشخص الذي ترغب في مواعدته صورة بلباس سباحة لها في وقت سابق من هذا العام، حيث يمكن رؤيتها وهي تبتسم على شاطئ مشمس.

ردًا على تلك الصورة، شرع الرجل في انتقاد جسدها، فكتب: "نعم، الجلد المترهل من الحمل هو الشيء الوحيد. أنا أقدر تفهمك الشديد".

تعليقات على التيك توك 

أصيب المشاهدون على التيك توك بالرعب من استجابة هذا الرجل لصورة المرأة بتلك الصورة، حيث كتب شخص واحد: "ما هو الجلد المترهل؟!؟"

وكتب شخص آخر: "هذا أمر مثير للغضب".

وأشارت جوزفين أيضًا في التعليقات على التيك توك إلى أنها تتفق مع أولئك الذين أخبروها أنها محظوظة لأنها شاهدت أعلامه الحمراء مبكرًا، وكتبت: "لقد تفاديت قنبلة نووية ولم أشعر بالجنون حيالها". 

وكانت العديد من الدراسات قد تناولت التمييز على أساس الجسم، ومدى ارتباطه بإيذاء النفس المتعمد والسلوك الانتحاري.

ففي دراسة شارك فيها مجموعة من المراهقين تتراوح أعمارهم بين 14 و15 عامًا. تم أيضًا تقييم مؤشر كتلة الجسم، وأعراض الاكتئاب، وإيذاء الأقران، والإدراك الذاتي للوزن.

وكانت النتائج مذهلة حيث ارتبط التمييز بزيادة خطر أفكار إيذاء النفس بنسبة 45%، ثم إيذاء النفس عن قصد بنسبة 27% مع الأخذ في الاعتبار الانتحار، أما في محاولة الانتحار فكانت بنسبة 13%.

وبشكل عام يؤثر هذا التمييز واللوم بسبب الجسم ومشاكله على الصحة العقلية، وقد يؤدي إلى خطر الانتحار، حيث ارتبط التمييز في الوزن باستمرار بالنتائج السيئة في مرحلة البلوغ. 

وتشير العديد من الدراسات  إلى أن هذه الارتباطات تمتد إلى فترة المراهقة والنتيجة التبعية للغاية، حيث تزيد التجربة الاجتماعية للوزن من خطر إيذاء الذات المتعمد والسلوك الانتحاري.