«بعد العثور على جثتها داخل الحمام»..
قرار عاجل بشأن مصرع طالبة الغربية
شهدت محافظة الغربية واقعة مأساوية حينما لقيت طالبة بالصف الثالث الثانوى مصرعها داخل الحمام بمنزلها أثناء استحمامها حيث قامت بإغلاق نوافذ وباب الحمام جميعها؛ مما أدى إلى اختناقها ببخار الماء الناتج عن المياه الساخنة في الحمام أثناء الاستحمام.
وكان اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة بسيون بوصول الطالبة "نهال.ت"، ١٨ عامًا، "طالبة بالصف الثالث الثانوي الازهري بقرية صان الحجر التابعة لمركز بسيون جثة هامدة إلى مستشفى بسيون لمحاولة إسعافها إلا أنها كانت قد فارقت الحياة.
وبسؤال أسرتها أكدوا إنه ا دخلت إلى حمام منزلها للاستحمام ولكنها ظلت فترة طويلة داخل الحمام ولم تخرج وقاموا بالطرق على الباب ولم تفتح فتم تكسير الباب ليفاجئوا بسقوطها على الأرض في حالة إغماء تام وحاولوا افاقتها دون جدوى وكان الحمام مشبعا ببخار المياه الساخن للمياه الدافئة من السخان وتم نقلها للمستشفى جثة هامدة.
وأكد مفتش الصحة لدي معاينة الجثة ان الوفاة حدثت نتيجة اسفسكيا الاختناق بسبب بخار المياه الذي تشبعت به الرئة من جراء استنشاق بخار المياه مما أدى إلى اختناقها ووفاتها لعدم وجود أكسجين وإغلاق كافة النوافذ
قررت جهات التحقيق بمركز بسيون بمحافظة الغربية التصريح بدفن جثة الطالبة نهال ن ١٨ سنة بالصف الثالث الثانوى والتي توفيت أثر اختناقها ببخار الماء داخل حمام منزلها لعدم وجود شبهة جنائية فى الحادث بعد ما أكدت تحريات مباحث مركز شرطة بسيون ذلك وأن الوفاة بسبب اختناقها ببخار المياه الساخنة اثناء تواجدها بالحمام للاستحمام وتأكيد اسرتها لذلك.
تم تسليم الجثمان من مشرحة مستشفى بسيون المركزي لأسرتها لدفنها بمقابر العائلة حيث شيع أهالي قرية صالحجر في موكب جنائزي مهيب الجثمان إلى مثواه الاخير وسط حالة من الحزن الشديدة التي خيمت على أفراد اسرتها واهالي القرية وزميلاتها بالمعهد الازهري والمعلمين به حيث كانت محل تقدير واحترام الجميع ومن الطالبات المتفوقات.