رئيس التحرير
خالد مهران

أحدث أعمال نهى القاضي..

«أساطير الآلهة والأبطال» ترجمة فريدة فى الأدب الإسكندنافي بمعرض الكتاب

الكاتبة نهى القاضي
الكاتبة نهى القاضي

تحتفي الكاتبة والمترجمة نهى القاضي، بأحدث إصدارتها الأدبية وهي ترجمة مؤلف الكاتبة الأمريكية آني كلينج يزسميث «أساطير الآلهة والأبطال» والذي تم طرحه تزامنًا مع فعاليات الدورة الـ«53» من معرض القاهرة الدولي للكتاب عن دار نشر «منشورات إبييدي».

«أساطير الآلهة والأبطال» فى معرض الكتاب

وترى نهى القاضي، أن هذا العمل يعود لشكل من أشكال الأدب الرفيع الذي يغيب بشكل كبير عن ثقافتنا الشرقية الأوسطية، وهو أدب الأساطير الإسكندنافية

وأكدت أن هذا النوع الأدبي الفريد سيطر على القراء والسينما العالمية لسنوات طويلة؛ لتناوله الأساطير الإغريقية اليونانية، ومنها (أفروديت – زيوس – نرسيوس – هرقل) بالإضافة إلى الأساطير الرومانية مثل (قنطور – هاربيز – جريفين – بيجاسوس – خميرا – الحورية).

كتاب «أساطير الآلهة والأبطال»

وتعتبر نهى القاضي، أن الكتاب سيكون بمثابة مرجع للطلاب المهتمين بالبحث والتدقيق فى هذا الجانب من التاريخ، فهو كتاب متفرد في ملئ فراغ عدم المعرفة بالأساطير الإسكندنافية، علاوة على كونه يسد فراغ هذا الفرع من الأدب المتعلق بالأساطير والمعتقدات في دول النرويج وأيسلندا والسويد والدنمارك.

وأضافت الكاتبة أن العمل لا يُشير إلى زمن مُحدد بل إلى حقائق تعامل معها أصحابها على أنها حقائق ثابتة من خلال حدث ما جرى، وهي ذات موضوعات شمولية كبرى، مثل الخلق والتكوين وأصول الأشياء والموت والعالم الآخر، ومحورها الآلهة وأنصاف والعمالقة  والإنسان دور هامشي في غالبية الأساطير المتداولة.

وتابعت: «تكونت الأساطير منبثقة من المعتقدات النرويجية في هذا الوقت والتي استمرت إلى ما بعد ظهور المسيحية، وتتضمن الأساطير الإسكندنافية قصص عن الآلهة المختلفة، والمخلوقات، والأبطال والمأخوذة عن مصادر متعددة سواء قبل أو بعد العهود الوثنية، من ضمنها مخطوطات القرون الوسطى، والتماثيل الأثرية، والتقاليد الشعبية».

وأوضحت أن النصوص القديمة ذكرت عدة قصص عن الآلهة كحامل المطرقة وحامي البشر الإله ثور، الذي استمر في القضاء على أعدائه بلا هوادة، وكذلك الإله أودين، ذو العين الواحدة والمتسلط على الغربان، والذي استطاع الحصول على المعرفة ببراعة من العوالم المختلفة، والذي أنعم على البشرية بالأبجدية، وكذلك الجميلة صاحبة الرداء المكسو بالريش، الإلهة فرييا والتي كانت تجتاح المعارك لتختار المقاتلين.

واستطرد: «إلهة التزلج سكادي، التي ارتبطت بالانتقام، والتي كانت تنقل عواء الذئاب من الجبال الشتوية إلى شواطئ البحار، بالإضافة إلى نيورد، فريي، أيدون، هيمدال، فريغ، لوكي وبالدر، والعديد من الآلهة الأخرى».

وأشارت «القاضي» إلى أن أغلب هذه الأساطير تتحدث عن محنة الآلهة وطريقة تفاعلها مع الكائنات الأخرى، كالبشر والعمالقة، فكان بعض هذه الكائنات صديقة، أو محبة، أو عدائية، ومنها كانت جزءًا من العائلة الإلهية.

وأنهت الكاتبة نهى القاضي حديثها لـ«النبأ» قائلة إنها تعمل حاليًا على الرواية الأولى لها والتي ستكون مفاجأة حيث تتصدى للمواضيع المسكوت عنها في المجتمع بجرأة غير مسبوقة، مؤكدة أنه فور الانتهاء منها سيتم الإعلان عن دار النشر التي ستقوم بنشرها وكافة التفاصيل.