رئيس التحرير
خالد مهران

حساب على «فيسبوك» ونيران الانتقام.. قصة قتل طفل والعثور على «جثته» في الفيوم

نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم في كشف غموض حادث مقتل الطفل محمد رمضان، ابن قرية سيلا، وإلقائه أسفل برج خاصة بإحدى شبكات المحمول وسط الأراضي الزراعية ناحية قرية «سيلا» بدائرة مركز الفيوم.

المتهم قتل المجني عليه بسبب ظنه بسرقة حسابه علي فيسبوك

وكشفت تحريات رجال المباحث برئاسة المقدم هيثم طلبة رئيس مباحث مركز الفيوم، أن شابًا يبلغ من العمر 17 عاما، وراء ارتكاب الجريمة، لخلافات بينهما بسبب حساب علي فيسبوم خاص بالمتهم، ظنا منه أن المجني عليه سرق هذا الحساب منه، حيث قام باستدراجه لمكان العثور على جثته، وانهال عليه بعدة طعنات بسلاح أبيض حتى فارق الحياة وفر هاربا من مسرح الجريمة.

 

القبض على المتهم واعترافه بارتكاب الواقعة

وبتقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.


بلاغ للأجهزة الامنية

تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد محمد جلال زيدان مأمور مركز شرطة الفيوم، يفيد بالعثور على جثة طفل بعد تغيبه عن المنزل منذ أمس.

 

المجني عليه يعمل بمحل حلاقة

وكشفت تحريات رجال المباحث أن الطفل البالغ من العمر 15 عاما، يعمل بمحل حلاقة ناحية قرية سيلا بدائرة المركز، وأنه خرج من محل الحلاقة الذي يعمل به لشراء بعض المستلزمات ولم يعد حتى تم العثور على جثته اليوم.

 

انتقال الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة

وعلى الفور، انتقل ضباط مركز شرطة الفيوم، برئاسة المقدم هيثم طلبة رئيس مباحث المركز، إلى المكان وتبين العثور على جثة الطفل "محمد رمضان حسن"، 15 عاما، مصابا بجرح قطعي بالرقبة، وعدة طعنات متفرقة بالجانب الأيسر والأيمن.

 

الطفل خرج لشراء بعض المستلزمات

وبسؤال والد الطفل، أقر أنّ طفله يعمل في محل حلاقة، وأنّه كان يعمل في المحل حتى الثامنة مساءً، ثم أخبر صاحب المحل أنّه سيخرج لشراء بعض المستلزمات، وتأخر فاتصل به طالبًا منه العودة سريعًا لوجود زبائن، فأخبره بأنّه سيعود خلال ربع ساعة، ولكنه لم يعد إلى المحل مرة أخرى، ولم يجب على اتصالاته مجددًا، حتى أُغلق هاتفه تمامًا.

 

تتبع الطفل بكاميرات المراقبة

وأضاف والد الطفل للشرطة، أنّه انتظر عودة طفله حتى الـ11 مساء، إلا أنه لم يعد فخرج للبحث عنه هو وأقاربه وصاحب محل الحلاقة، مشيرا بأنهم حاولوا تتبعه عبر كاميرات المراقبة الموجودة بالقرب من المحل ولكن لم ترصده أي كاميرا.

 

نقل الجثة إلى المشرحة

وجرى نقل جثة الطفل إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام، وتحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.