هؤلاء معرضون للإصابة بسكتة دماغية بعد تعرضهم لـ«كورونا»
فئات من المرضى معرضون لخطر الإصابة بسكتة دماغية بعد الإصابة بعدوى فيروس كورونا
أعلن طبيب الأعصاب سيميون بروكوبينكو، أن هناك فئات من المرضى معرضون لخطر الإصابة بسكتة دماغية بعد الإصابة بعدوى فيروس كورونا.
وأشار الطبيب بروكوبينكو إلى أن "مرض فيروس كورونا يمكن أن يسبب سكتة دماغية لعدة فئات من الناس"، وفقا لموقع "ميديك فوروم".
وأضاف الطبيب، أنه يمكن أن يأخذ مرض كوفيد شكل التهاب الجهاز العصبي، وفي هذه الحالة يكون هناك احتمال حدوث جلطات دموية.
وحذّر طبيب الأعصاب من أنه "إذا تناول الشخص مضادات التخثر بعد الإصابة بفيروس كورونا، فإن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية يزيد".
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يعاني الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة معينة من سكتة دماغية بعد إصابتهم بفيروس كورونا.
وفي سياق آخر، أظهرت دراسة دنماركية نُشرت الإثنين أنّ نسخة أخرى من المتحوّرة أوميكرون مسمّاة "بي ايه.2" (BA.2) معدية أكثر من النسخة الأصلية "بي ايه.1" (BA.1).
وقالت الهيئة الدنماركية لمكافحة الأمراض المعدية، في بيان، إنّ "الدراسة تُظهر أنّه في حال أُصيب شخص في منزلكم بـ بي ايه.2، فهناك خطر عام بنسبة 39% بأن يُصاب فرد آخر في المنزل خلال الأسبوع الأول. في المقابل، إذا أُصيب شخص بـ بي ايه.1، فإن الخطر سيكون 29%".
وكانت عمليات حسابية أولية أفادت بأنّ بي ايه.2 النسخة المهيمنة في الدنمارك، مُعدية أكثر بمرة ونصف من النسخة الأصلية من أوميكرون "بي ايه.1"، وفق ما أعلنت الهيئة الدنماركية في 26 يناير.
وشدّدت الطبيبة في الهيئة كاميلا هولتن مولر في البيان، على أنّ "الأشخاص غير الملقّحين هم أيضًا أكثر عرضةً للإصابة بـ بي ايه.2 مقارنة بـ بي ايه.1".
وأوضحت الطبيبة أن الدراسة تُظهر أيضًا أنّ الأشخاص الملقّحين وخصوصًا أولئك الذين تلقوا الجرعة المعزّزة، أقلّ عرضة بكثير للإصابة.
ورغم حصيلة إصابات قياسية مع تسجيل ارتفاع بنسبة 43% في عدد الإصابات الجديدة في الأيام السبعة الماضية، إلا أنّ الدولة الاسكندينافية التي تُعدّ 5،8 مليون نسمة، تستعدّ لأن ترفع الثلاثاء القيود الصحية كافة، مشيرةً إلى نسبة التلقيح المرتفعة وعدم تسبّب أوميكرون بأعراض شديدة.
وأجرى الدراسة باحثون من الهيئة بالتنسيق مع جامعات دانماركية بين 20 ديسمبر و18 يناير وقد شملت حوالى 18 ألف شخص.
وأظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم تجاوز 3ر378 مليون إصابة حتى صباح اليوم الثلاثاء، بينما جاء عدد جرعات اللقاحات التي جرى إعطاؤها قرب العشرة مليارات.
وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، عند الساعة 0600 بتوقيت جرينتش، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 378 مليونا و308 آلاف حالة.
وارتفع إجمالي الوفيات إلى خمسة ملايين و673 ألف وفاة.
وأوضحت البيانات المجمعة أن إجمالي عدد اللقاحات المضادة لكورونا التي جرى إعطاؤها في أنحاء العالم جاء قرب العشرة مليارات جرعة.
تجدر الإشارة إلى أن هناك عددا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.