رئيس التحرير
خالد مهران

خاص.. أسماء الشهرة تُشعل الحرب بين نقابة المهن الموسيقية ومطربي المهرجانات

أزمة مطربي المهرجانات
أزمة مطربي المهرجانات مع نقابة الموسيقيين

 

اشتعلت الحرب مجددا بين نقابة المهن الموسيقية من جهة وبين مطربي المهرجانات من جهة أخرى بعد إعلان الفنان هاني شاكر نقيب المهن الموسيقية عن الشروط الجديدة لقيد مطربي المهرجانات في النقابة.

ففي الوقت الذي تسعى فيه النقابة من خلال فرض الشروط الجديدة إلى مواجهة ظاهرة الانتشار السريع والساحق لمطربي المهرجانات يرى هؤلاء المطربون أن النقابة تحاربهم وترفض الاعتراف بوجودهم على الساحة الفنية.

وتتضمن قائمة الشروط الجديدة التي وضعتها النقابة "الالتزام بالقيم والأخلاق التي تربينا عليها على المسرح" وتقديم الشهادات والأوراق وموقف التجنيد للالتحاق بالنقابة، بالإضافة إلى اجتياز الاختبارات الصوتية من خلال لجنة نقابة المهن الموسيقية، وتغيير الأسماء الغريبة التي اشتهر بها عدد من المؤديين، وأخيرًا إقرار من نقابة المهن الموسيقية بإلغاء التصريح السنوي في حالة عدم الامتثال لقرارات النقابة السابقة.

وأثار شرط تغيير الأسماء حالة من الانقسام بين فريق يرى أنه ليس من حق النقابة تغيير اسم الشهرة لأي فنان لأن العبرة ليست بالأسماء وإنما بجودة الصوت وما يقدمه، وفريق يؤيد هذا الشرط باعتبار أن النقابة أمينة على المجتمع ويجب ألا يتوقف اهتمامها عند حدود الصوت وإنما تهتم كذلك بالمظهر العام للفنان وفي مقدمته الاسم الذي يقدم نفسه به للجمهور.

 

تاريخ الأزمات

تحركات النقابة تأتي على خلفية عدد من الأزمات التي اندلعت بسبب مطربي المهرجانات على مدار الفترة الماضية وكان من أشهرها مشادة بين رضا البحراوي وحسن شاكوش.

 

مشادة بين رضا البحراوي وحسن شاكوش

أحدثت المشادة جدلًا كبيرًا، حينما تواجد "شاكوش" وفرقة رضا البحراوي في نفس الوقت على المسرح بإحدى الحفلات، فطلب شاكوش نزول الفرقة من على المسرح ليبدأ حفلته الغنائية، وبالفعل حدث ذلك، لكن الفرقة عادت مرة أخرى، ما أثار غضب الأخير، وتبادلا الحديث على المسرح، الذي انقلب لمشادة.

من جانبه قال رضا البحراوي عند صعوده على المسرح: "شاكوش فين، مشي؟ كنت عايزه والله بس للأسف خد بعضه ومشي، عايزه يدعي لحمو بيكا"، ليرد عليه شاكوش، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أنا هربان يا جماعة أنا هربان، أهو وفي شرم الشيخ عشان عندي حفلة ادعوا لنا كده ربنا يكرمنا".

وتدخلت نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان هاني شاكر، لحل الأزمة، حيث أعلنت منع كل من "شاكوش والبحراوي" عن ممارسة الغناء لمدة شهر.

 

حمو بيكا يقتحم نقابة الموسيقيين

قرر مطرب المهرجانات حمو بيكا، زيارة مقر نقابة المهن الموسيقية، لمعرفة أسباب إلغاء حفله الغنائي في دمياط.

ونشر "بيكا" مقطع فيديو لايف عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلا: "هغني غصب عن أي حد وفي ناس بتقول ان لازم يدفعوا 300 الف عشان يخشوا النقابة اللي بتمنع أي شاب يكون ليه شعبية، انا بيكو من غيركو هشتغل".

وأضاف بيكا أنه لا يعترف بهاني شاكر ولا بفنه الذي قدمه طلما أنه لا يعترف بهم وبحجم جمهورهم.. مهددًا باقتحام النقابة وتكسيرها وبعدها النزول للشارع هو وجمهوره من أجل إقالته من النقابة.

وتقدمت النقابة برئاسة الفنان هاني شاكر ببلاغ ضد حمو بيكا، حمل رقم 13350 لسنة 2019 إداري الدخيلة، جرى اتهامه فيه باقتحام منشأة عامة والتحريض على العنف وإثارة الشغب، وسب وقذف الفنان هاني شاكر، وعلى إثر ذلك صدر قرار في أكتوبر 2020، بحبسه لمدة عامين مع الشغل وكفالة 5 آلاف جنيه وتغريمه 200 ألف جنيه، بتهمة سب نقيب وأعضاء نقابة المهن الموسيقية، حتى اعتذر بيكا عن خطئه وأقر به.

ووجه حمو بيكا الاعتذار لنقيب المهن الموسيقية وقال: "أنا النهاردة كنت في نقابة المهن الموسيقية واعتذرت للأستاذ هانى شاكر وأعضاء المجلس، وأنا النهاردة مع المستشار ياسر قنطوش محامى نقابة المهن الموسيقية اللى كان عاملى القضية والحمد لله تم التصالح، وأنا بحب أطمن أهلى وناسى، وكمان أستاذ ياسر بلدياتنا ووقف جنبى وساعدنى، وأنا بشكر النقيب هانى شاكر وأعضاء المجلس".

وأصدرت نقابة الموسيقيين، بيانا كشف فيه نقيب الموسيقيين قبول اعتذار حمو بيكا، وكلف ياسر قنطوش المحامي بالتنازل عن الدعوى حفاظًا على مستقبله ومستقبل أسرته.

 

أزمة الخمور والحشيش مع عمر كمال وحسن شاكوش

بدأت الأزمة عندما طرح مطربي المهرجانات حسن شاكوش، وعمر كمال، أغنية تحمل اسم "بنت الجيران"، في عام 2020، خلال إحدى الحفلات الغنائية الضخمة، وكانت هذه الأغنية تحتوي على بعض الألفاظ الخارجة مثل "الخمور والحشيش"، والتي تسببت في مشكلة كبيرة لهما، حيث حظرت النقابة التعامل معهما، ثم طالبتهما بعد ذلك بحذف الكلمات الخارجة واستبدالها بأخرى.

واستجاب "شاكوش وعمر" وغيرا الألفاظ الخارجة بـ "من غيرك مش هعيش"، ولكن تعود الأزمة مجددًا بعد إحياء الثنائي لحفل غنائي بـ "ستاد القاهرة" ليغنيا الأغنية بالكوبليه القديم مما يثير غضب نقابة المهن الموسيقية وعلى رأسهم الفنان هاني شاكر وقال في بيان صحفي إن ما حدث تجاوز غير مقبول.

ليوضح عمر كمال، الأمر وقال إنهما كانا يغنيان "بلاى باك" وأعطيا مهندس الصوت المسؤول عن الأغاني بالحفل "فلاشة" يوجد بها جميع أغانيهما وتوجد الأغنية بالكوبليه القديم ونسخة أخرى بالكوبليه الجديد، ولكن مهندس الصوت قام بتشغيل النسخة القديمة بكوبليه "أشرب خمور وحشيش".

 

حمادة أبو اليزيد: لم نصدر قرارا بتغيير أسماء الشهرة لمطربي المهرجانات والأمر يسير بشكل ودي

 

كشف حمادة أبو اليزيد، وكيل أول نقابة المهن الموسيقية، عن أن قرار نقابة النقابة جاء للحفاظ على النقابة وقيمتها فالنقابة لا تقبل أغاني الإسفاف ولا مطرب اسمه غريب مثل الأسماء الدارجة لمطربي المهرجانات، والقرار ليس فرضًا ولكنه يتم بشكل ودي للحفاظ على قيمة النقابة".

وقال "أبو اليزيد" لـ "النبأ": "قانون النقابة يحكمنا بأن يجب الحفاظ على كيان نقابة وعندما يتقدم شخص للالتحاق بالنقابة ويحمل اسم غير لائق سوف يرفض بالطبع".

وأوضح وكيل أول نقابة المهن الموسيقية: "الجمهور هاجم النقابة بسبب أسماء مطربي المهرجانات، وبعد القرار واستجابة البعض من مطربي المهرجانات بتغيير أسماء الشهرة، تعرضنا للهجوم أيضًا واتهمنا البعض بالتنمر والإجبار، فهذا ليس حقيقيا والقرار يطبق بشكل ودي وليس إجبار".

وتابع أبو اليزيد: "هناك العديد من الفنانين غيروا أسماءهم لأسماء شهرة ولكنها مناسبة، حيث إن النقابة ضمت نجومًا وأعلامًا في الغناء وأهمهم: أم كلثوم، وعبد الحليم حافظ، ومحمد عبد الوهاب، وهاني شاكر، وعلي الحجار، ومدحت صالح، جميعهم فنانين كبار".

وأشار إلى أن: "موزة وتيخا استجابا لتغيير أسمائهما، أما عنبة مش مقتنع بـ "عناب" ويبحث عن اسم جديد له ومن حقه طبيعي" وعن سؤاله على المطرب عماد بعرور، قال: "بعرور كان منضما لنقابة المهن الموسيقية مع المجلس القديم ولكنه اختفى وأصبح غير موجود على الساحة واسمه معناه "جمل صغير" وممكن يكون سبب اختفائه يرجع لاسمه".

وفي إطار آخر، كشف حمادة أبو اليزيد لـ "النبأ" أن قرارات النقابة ليست وقفا للأبد وتعسفا، ولكنها في بعض الأوقات تفرض غرامات كما فعلت مع أحمد سعد ورضا البحراوي وغيرهما، ولكن الأمر مختلف مع حسن شاكوش لأنه تجاوز في حق شعبة كبيرة جدًا من الإيقاعيين عندما قال: "لو رب البيت طبال.. بنته تطلع رقاصة" بالإضافة إلى أزمته وإخراج لفظ خارج في إحدى حفلاته خلال أزمته مع رضا البحراوي".

وأضاف قائلًا: "النقابة عمرها ما تقول لحد لأ، ولكن يقدم الأوراق الازمة للالتحاق بها، وقائمة المطربين الممنوعة من الغناء بسبب عدم تقديم الأوراق اللازمة: حمو بيكا، حسن شاكوش.. وقمنا بإلغاء التصريح السنوي لكل من: حنجرة وكزبرة، مصطفى زكريا محمد على الشهير بمسلم، أبوليلة، أحمد قاسم الشهير بفيلو، أحمد موزة، حمو طيخا، ريشة كوستا، سمارة، شواحة، ولاد سليم، العصابة، الزعيم، علاء فيفتي، فرقة الكعب العالي، مجدي شطة، وزة مطرية، شكل، عمرو حاحا".

وشدد على أن النقابة تمنع منعًا باتًا من ليس عضوًا بالنقابة وغير مصرح له، بالعمل لحين تصحيح أوضاعهم بالنقابة واجتياز الاختبارات.

وعن حمو بيكا، قال وكيل أول نقابة المهن الموسيقية "فيديو حمو بيكا الخاص بخضوعه لاختبارات تدريبات نقابة المهن الموسيقية مع الدكتور محمد عبد الستار، الذي نشره بيكا على مواقع التواصل الاجتماعي يعود تاريخه للعام الماضي وليست اختبارات جديدة ووقتها خضع لحصتين فقط ولم يستكمل باقي الاختبارات".

 

طارق الشناوي: تغيير اسم الشهرة ضد حقوق الإنسان ومضحك

قال الناقد الفني طارق الشناوي، لـ "النبأ" إن قرار نقابة المهن الموسيقية حول تغيير أسماء الشهرة لمطربي المهرجانات يثير الضحك، لافتًا إلى أنه لا يجب أن تكون هذه فلسفة النقابة في تطوير الغناء وتطلب من المطربين تغيير أسمائهم وصفه بـ "شيء مضحك".

وأضاف "الشناوي": "لم أستطع أن آخذ هذا القرار على محمل الجد ولكنه نكتة، النقيب مع مجلس النقابة جالسين يقولوا نكت وممكن نضحك أو منضحكش عليها ده شيء يرجع لنا".

وتابع: "قرار النقابة بتغير اسم الشهرة ضد حقوق الانسان لأن أسماء الشهرة من حق أصحابها، وجميعًا لدينا أصدقاء كثيرة وأشخاص في حياتنا أسماؤهم غريبة ولكننا نتعامل معهم بشكل طبيعي".

واستكمل: "كمثال كلمة سرحان معناها سيئ، ولكن هناك أشخاصا عديدة مهمة في حياتنا اسمهم سرحان، ومنهم: شكري سرحان، هالة سرحان، سمير سرحان، سامي سرحان، جميعهم كانوا شخصيات مهمة ولم نحكم عليهم من الاسم، وهو هناك مذيعة يكون من صفاتها السرحان؟ دي أول حاجة علشان تقول عايز ابقى مذيع يجب ألا يكون يعاني من السرحان، ولكننا لدينا مذيعة مهمة جدًا اسمها هالة سرحان، وكان ممكن أن تختار اسم آخر وتستعين بأي اسم من اسمها الرباعي ولكنها اختارت سرحان، وارجع وأقول أن هذه القرارات ضد حقوق الانسان وتدل أن النقابة تتخبط".

واستطرد طارق الشناوي قائلًا: "فريد الأطرش! هل يمكن أن يكون هناك مطرب أطرش؟ لأنها تعني أنه لا يسمع فهل يوجد مطرب مبيسمعش؟ وهناك ايضًا علي الحجار، فهل كلمة الحجار دي موسيقية؟ بالطبع لا لأنها كلمة ضد الموسيقة والرومانسية، وكلمه حجار نستخدمها في الهجوم مثل: قلبه حجر، إذا اخذناها بالمعنى التي تود النقابة تطبيقه فهيبقى ولا في حجار ولا أطرش ودول مطربين مهمين جدًا في حياتنا وعمرنا ما حسينا أن كلمة الأطرش تقلل من شأن فريد ولا الحجار تقلل من شأن على خالص".

وأوضح: "هناك العديد من أسماء الأشخاص الهامة في الوسط الفني منها: الموسيقار طارق شرارة، والمايسترو عطية شرارة، وآخرهم الملحن حسن إش إش وهو عضو نقابة المهن الموسيقية منذ ربع قرن وما زال عضواذ بها، هل إش إش دي سببت له أي مشاكل؟ بالطبع لا، إذًا فالباب الذي فتحته النقابة لا يجوز فتحه والحجة لا يجب أن تكون حُجة، والأمور ملخبطة معاهم، ومن وجهة نظري أنهم في حالة ضياع مش فاهمين بيعملوا إيه".

واختتم حديثه قائلًا: "نحن نجحنا.. والآن لم يكن هناك أحد من المطربين يطرح أغنية ولا تصرف غير لائق لأنه يعلم أن النقابة وضعت قرارات صارمة".

 

شعبان سعيد المحامي: هناك شروط قبل طلب تغيير الاسم.. والقضاء يفصل في الأمر 

قال شعبان سعيد المحامي بالنقض والمستشار القانوني لنقابة المهن التمثيلية: "القرار صائب ولكن بشرط، اختبار الأصوات في المقام الأول ثم اختيار أسماء الشهرة ويجب أن يكون مريحا للعين والأذن ليتناسب مع عضو نقابة الموسقيين".

وأضاف شعبان لـ "النبأ": "أولًا لا بد أن تبحث النقابة في مضمون المحتوى الفني الذي يقدمه المطرب والصوت وما يقدمه من فن، هذا الأمر لا بد أن يكون لاحقا على اجتياز اختبار النقابة، ويجب على نقابة الموسيقيين أن تطلب من العضو أن يختار اسم مناسب وملائم، ولكن هذا الطلب يجب أن تطلبه النقابة بعد اجتياز اختباراتها ونجاحه في هذه الاختبارات".

وتابع: "والقرار ليس له سند في اللوائح لكن نقابة الموسيقيين من حقها أنها تحافظ على المهنة والأعضاء وهذه القرارات واللوائح أمور عامة ويصدر تحتها قرارات التي يرى النقيب وأعضاء المجلس أن هذه القرارات من شأنها الخروج بشكل يليق بعضو النقابة والموسيقيين، وهناك خطوط رئيسية وهي المحافظة على أعضاء النقابة والطابع الموسيقي والمهني، وهو ما يجعل القرار قانوني".

وكشف المحامي شعبان سعيد، عن عقوبة المطرب إذا اعتمد اسم في النقابة وروج لنفسه باسم الشهرة القديم، قائلًا: "لا أحد يستطيع السيطرة على أسماء الشهرة، الكارنية وبطاقة عضويته ستصدر بالاسم الذي يليق من وجهة نظر النقابة، ولكن لا بد أن تكون الدعاية الخاصة به بنفس الاسم، وللأسف سيظل الجمهور يناديه باسمه الذي عُرف به مثل حنجرة وكزبرة وبيكا وغيرهم، ولكن المطرب لم يستطع عمل دعاية لنفسه بهذا الاسم وإلا النقابة ستفرض عقوبتها عليه بإلغاء الحفلات أو عقوبات تأديبية، وسيظل الجمهور يناديه باسمه الذي عُرف به منذ البداية وهو اسم رأت النقابة أنه قبيح ولا يلائم، ولكنها لا تستطيع السيطرة على الجمهور عندما يناديه بالاسم الذي عرف به".

وأوضح: "من حق المطرب رفع دعوى قضائية أمام القضاء الإداري وهي معروفة بأنها محكمة مرنة والقوانين بالنسبة لها فضفاضة، فمن الممكن إذا رأت أنه من الملائمة والموائمة الاحتفاظ باسمه إذا لم يكن يشكل خطورة على الآداب العامة والذوق العام، فيمكن للبعض أن يكسب الدعوى ومن حقه الدستوري الاحتفاظ باسمه".

وأشار شعبان سعيد إلى أنه لا توجد سوابق حدثت في أي مجال تشترط تغيير الاسم، وفي كل النقابات ومنها المحامون كل شخص يدون اسمه في الكارنيه وأسفله اسم الشهرة حتى ولو كان ليس جزءا من اسمه، فهذا أمر طبيعي، ولا يوجد أي نقابة تعترض على اسم شهرة الشخص، لأن لا يوجد أحد يختار لنفسه اسم مسيئ".

واختتم سعيد حديثه قائلا: "لا توجد أحكام قضائية سابقة في واقعة الأسماء مشابه لهذه، وأرى من وجهة نظرى أن على النقابة أن تنظر لأصوات المطربين ويراقبوا ما يقدمون فهذا أهم من الأسماء".