رئيس التحرير
خالد مهران

تفاصيلها مؤثرة..

انقذوا ريان.. قصة طفل يصارع الموت في بئر الصوندا بالمغرب

الطفل ريان
الطفل ريان

حصدت  واقعة  سقوط طفل يدعى  "ريان"  في بئر عميقة في المغرب،  تعاطف الملايين من رواد التواصل الاجتماعي، الذين دشنوا ملايين الهاشتاجات، بعنوان "انقذوا ريان"، لمناشدة السلطات المغربية لإنقاذ الطفل.

بداية الواقعة

استيقط العالم على واقعة  انتشرت كالنار في الهشيم، وهي سقوط الطفل ريان  عمره 5 أعوام، في غفلة من والديه، فى بئر عميقة تسمى “الصوندا"  يبلغ عمقها 32 مترا، بقرية إغران بإقليم شفشاون، شمالي المغرب، وذلك يوم الثلاثاء.

الطفل ريان داخل البئر

 

على قيد الحياة 

الملفت للانتباه، أن الطفل مازال معلقًا داخل البئر منذ ما يقرب من 40ساعة من دون طعام أو شراب، الأمر الذي  اضطر رجال الوقاية المدنية لتزويد الطفل بالأكسجين  والماء خوفًا من خطر الوفاة،  بعدما علمت من خلال ربطها  هاتفًا مع حبل وأنزلته إلى قعر البئر، والذي أظهر من خلال الفيديو الملتقط أن الطفل بخير ولازال على قيد الحياة، يحرك يده ويجلس بشكل سليم رغم ضيق الحفرة.

 

الطفل المغربي ريان 

 

محاولات إنقاذ

لجأ والد الطفل ريان والأهالي لإبلاغ السلطات ورجال الوقاية المدنية لإنقاذه، الذين مازالوا  يواجهون صعوبة كبيرة في إخراجه بسبب صغر فتحة البئر، بعدما  استعانت السلطات المغربية بأدوات متطورة لمحاولة انتشال الطفل، مثل كاميرا جرى إدخالها في البئر، وتظهر ما ترصده على شاشة قريبة في المكان، فضلا عن جلب جرافة كبيرة بدأت بالحفر في المحيط.

وحسب وسائل إعلام محلية مغربية تركزت الجهود على الحفر بشكل أفقي لتوسعة البئر والتمكن من الوصول إلى الطفل.

رجال الإنقاذ في بئر المغرب

هليكوبتر وجروح بالرأس

 استعانت السلطات المغربية بطائرة هليكوبتر تحول موقع  الطفل المغربى ريان في انتظار نجاح جهود إنقاذه، ونقله سريعًا من خلالها إلى المستشفى، بعد بقائه نحو 3 أيام داخل البئر، وإصابته بحالة إعياء شديدة، مع وجود جروح برأسه،  كما يتواجد منذ الامس طبيب انعاش وممرضتين في الموقع، ومازالت الجهود جارية لمحاولة إنقاذه، وسط دعوات من الملايين المتعاطفين معه.

 

محاولات مستمرة لإنقاذ ريان