رئيس التحرير
خالد مهران

ومخاوف من كارثة..

الحكومة المغربية تكشف آخر تطورات إنقاذ الطفل ريان

محاولات إنقاذ ريان
محاولات إنقاذ ريان

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أنباءً عن نجاح محاولات إنقاذ الطفل ريان، الذي سقط في بئر عمقه 32مترا بالمغرب، وحصدت قصته تعاطف العالم العربي.

من جانبها، كشفت الحكومة المغربية، عن أن الطفل ريان مازال عالقًا داخل البئر رغم المحاولات المستمرة لإنقاذه.

المغرب يكشف مصير الطفل ريان

وذكر الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، مصطفى بايتاس، أن الحكومة ناقشت خلال اجتماع مجلسها قضية الطفل ريان، ذو خمس سنوات والذي سقط أول أمس الثلاثاء، في ثقب مائي بقرية إغران بالجماعة الترابية تمروت، الواقعة بإقليم شفشاون.

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة: «تم الاستماع إلى مداخلة عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، وتفاعل جميع الوزراء مع موضوع الطفل ريان الذي آلمنا جميعا، لا سيما وأن الطفل عمره 5 سنوات، والآن اقتربنا من 48 ساعة».

وذكر أن الثقب المائي الذي سقط فيها الطفل ريان، يبلغ عرضه حوالي 50 سنتمترا، مشيرا إلى أن الحكومة منذ أن علمت بهذه الحادثة، تجندت بقوة لإنقاذه، كما أن لجان الإنقاذ على المستوى المحلي تجري عدة محاولات لإخراج الطفل.

 

مخاوف جديدة 

وتابع: «بلادنا ليست في موقع تُنعت بأنها لا تتوفر على الآليات الأزمة للتدخل في مثل هذه الواقعة، واللجان المحلية طرحت مجموعة من السيناريوهات، أولها سيناريو التربة ومحاولة قطر الثقب المائي، لكن هذا السيناريو يمكن أن يترتب عنه سقوط الأحجار ويتحول إلى كارثة، كما تم التفكير في سيناريو إنزال رجال الإنقاذ إلى الثقب المائي لكن محاولات عناصر الوقاية المدينة لم تنجح».

سيناريوهات للحل

وأشار الناطق الرسمي باسم الحكومة، إلى أنه تم التفكير في الحفر بشكل موازٍ مع الثقب المائي حيث يوجد ريان، حتى يتم الوصول إلى المستوى الذي يوجد فيه الطفل، مؤكدا أن لجان الإنقاذ والسلطات المحلية تواصل مجهوداتها لإنقاذ الطفل.

وعلى المستوى الطبي، أكد ببايتاس، أنه تم تسخير كل الإمكانيات، في انتظار إنقاذ الطفل ريان في الساعات القليلة المقبلة وعودته إلى حضن عائلته.