فوائد التعليم الإلكتروني.. كيف تستفيد من التعلم عن بعد؟
فوائد التعليم الإلكتروني، من الأمور المهمة التي تشغل الكثير من أولياء الأمور والطلاب، لاسيما خلال العامين الماضيين بعد توجه وزارة التعليم إلى الاعتماد على التعليم الإلكتروني، وفقًا لخطة تطوير التعليم التي اعتمدتها الوزارة، لاسيما مع تفشي جائحة كورونا التي أجبرت العالم كله على العمل والدراسة من المنزل.
الاعتماد على التعليم عن بُعد جعل أولياء الأمور والطلاب يبحثون عن فوائد التعليم الإلكتروني، وكيف يمكنهم تحقيق أقصى استفادة من الدراسة عن بُعد.
ما هو التعليم الإلكتروني؟
يعرف البعض التعليم الإلكتروني على إنه أحد أنماط التعليم المعتمدة على استخدام الأجهزة التقنية، على رأسها الحاسوب أو التابلت وذلك عبر الكثير من الوسائط المتعددة، منها الصوت والصورة والجداول وغيرها، في حين يُعرفه البعض الآخر بأنه تعليم عبر الشبكة العنكبوتية «الإنترنت»، ويعتبره الكثيرون طريقة فعالة لتمكين الطلبة من التعلم، بشرط استخدامه بشكل صحيح، وذهبت فئة من الباحثين إلى اعتباره أفضل من التعليم الحضوري، وذلك لتأثيره بالإيجاب على أداء الطلاب، ويحفزهم على التعليم.
فوائد التعليم الإلكتروني
نظرًا للمشاكل التي يعانيها الطلاب مع البنية التحتية الخاصة بشبكات الإنترنت في مصر، يعتقد الكثيرون أن لا فوائد للتعليم الإلكتروني، إلا أن الأمر متوقف على العوامل التي لابد أن تتوافر لتطبيق التعليم الإلكتروني بصورة صحيحة، ويستطيعون جني فوائده، التي تتمثل في الآتي:
- الاستغناء عن المدرس الخصوصي في حالة توافر عوامل إنجاح التعليم الإلكتروني.
زيادة التواصل بين الطلاب ومُعلميهم وزملائهم. - القضاء على مشكلة الخوف أو الحرج التي يعاني منها بعض الطلاب، في التعليم الحضوري.
- اندثار شعور عدم المساواة بين الطلاب، لاسيما وأن التعامل يكون من خلال الأجهزة.
- يمَكِن الطلاب من تنمية مهاراتهم بسرعة وسهولة، لأنه متاح دون قيود.
- مراعاة الفروق العقلية بين الطلاب، من خلال فلترة الأسئلة والأجوبة، والتي تعتمد على كشف معدل ذكاء التلاميذ، مما يمكن المعلم من معرفة نقاط القوة والضعف لكل طالب.
- عدم ارتباط عملية التعلم بوقت في الكثير من المجالات.
- يساعد على الوصول إلى المعلومات والبيانات، وإتاحة الكثير من تجارب الآخرين إلكترونيًا، كما يحافظ على الوقت والمجهود والتكلفة.
- يمكن المعلمين من التقييم السريع للطلاب والاطلاع على النتائج أولًا بأول.
- عدم التقيد بأعداد المستفيدين من برامج التعلم المتاحة عبر منصات التعليم الإلكتروني.
- تسهيل عملية التعلم الحضورية أيضًا من خلال مساعدة الأساتذة على تقديم الدروس عبر منصات التواصل المباشر مثل تطبيق zoom وغيره.
- تبادل الخبرات بين مختلف المؤسسات التعليمية.
- سهولة تحديث المحتوى التعليمي وفقًا لما يتناسب مع التطورات والتغيرات الطارئة.
كيف تستفيد من التعليم الإلكتروني في تطوير الذات؟
يجهل الكثيرون الطريقة التي تمكنه من الاستفادة من التعليم الإلكتروني لتطوير ذاته ومهاراته، كما يجهلون فوائد التعليم الإلكتروني، وللحصول على أقصى استفادة من التعليم الإلكتروني، يمكنك العمل على النقاط التالية:
الربح من التعليم الإلكتروني.. بيع الخدمات
الكثير من المعلمين وظفوا فوائد التعليم الإلكتروني، وحققوا استفادة قصوى منه عبر بيع خدماتهم التعليمية، بإعداد مجموعة دروس في مقاطع فيديو مصورة، وبيعها للباحثين عن تطوير الذات، فتجد الكثير من الدورات التدريبية مدفوعة الأجر.
ولم يقتصر الربح من التعلم الإلكتروني على المواد الدراسية وحسب، فهناك الكثير من المجالات التي لو كان لديك خبرة بها لاستطعت الربح منها، ومنها الجرافيك والموشن جرافيك والبرمجة وتعلم اللغات والرسم وتصميم الديكور وغيرها.
توفير أموال التعلم
يمكنك توفير أموالك ووقتك وجهدك من خلال التعليم الإلكتروني، بتعلم مهارات أو لغات جديدة دون تكاليف أو بتكاليف أقل من تلك التي يتطلبها التعليم الحضوري، لاسيما وأن هناك الكثير من تطبيقات الهواتف المحمولة التي توفر ذلك للراغبين في تطوير مهاراتهم، هذا فضلًا عن القنوات التعليمية المختلفة عبر منصة الفيديوهات «يوتيوب»، ويمكنك من خلالها تعلم لغة جديدة في مدة تتراوح ما بين 4 إلى 6 أشهر وربما أكثر من ذلك لدى البعض، وذلك يرجع إلى طبيعة الاستجابة والتفاعل مع الدورات التدريبية لتعلم اللغة التي تريدها، كما يُمكنك تعلم أي مهارة أخرى كالجرافيك والبرمجة وغيرها.
تطوير القدرات
للاستفادة من التعليم عن بُعد في تطوير المهارات والقدارت، لابد من التركيز على التفاعل مع الدورة التدريبية التي تريدها، وفي حالة كان المحاضر يتواصل مع المتدربين عليك طرح الأسئلة والتفاعل مما يُكسبك قدرة على التواصل والثقة بالنفس.