بعد وفاة الطفل ريان.. الأزهر يوجه رسالة إلى والديه
قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الالكترونية، كانَ نبيُّ اللَّهِ ﷺ إذا جلَسَ يجلِسُ إليهِ نفرٌ من أصحابِهِ، وفيهم رجلٌ لَهُ ابنٌ صغيرٌ يأتيهِ من خلفِ ظَهْرِهِ، فيُقعدُهُ بينَ يديهِ، فَهَلَكَ، فامتنعَ الرَّجلُ أن يحضُرَ الحلقةَ لذِكْرِ ابنِهِ، فحزنَ علَيهِ، ففقدَهُ النَّبيُّ ﷺ فقالَ: مالي لا أرى فلانًا؟.
وتابع مركز الأزهر للفتوى:"قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، بُنَيُّهُ الَّذي رأيتَهُ هلَكَ، فلقيَهُ النَّبيُّ فسألَهُ عن بُنَيِّهِ، فأخبرَهُ أنَّهُ هلَكَ، فعزَّاهُ علَيهِ، ثمَّ قالَ: يا فلانُ، أيُّما كانَ أحبُّ إليكَ أن تُمتَّعَ بِهِ عمُرَكَ، أو لا تأتي غدًا إلى بابٍ من أبوابِ الجنَّةِ إلَّا وجدتَهُ قَد سبقَكَ إليهِ يفتَحُهُ لَكَ؟..قالَ: يا نبيَّ اللَّهِ، بل يَسبقُني إلى بابِ الجنَّةِ فيَفتحُها لي لَهوَ أحبُّ إليَّ..قالَ: فذاكَ لَكَ".
كان مركز الأزهر للفتوى قد نشر عدد من الأدعية الخاصة على مدار الأيام الماضية لخروج الطفل ريان من البئر.
مصر تعزى المغرب في وفاة ريان
وأعربت جمهورية مصر العربية، اليوم الأحد، عن خالص تعازيها وصادق مواساتها للمملكة المغربية الشقيقة، حكومةً وشعبًا، ولذوي الطفل ريان، الذي وافته المنية مساء أمس، على الرغم مما بذلته السلطات المغربية الشقيقة من جهود حثيثة ومُضنية في محاولات إنقاذه.
وأكدت مصر في بيان لوزارة الخارجية، على دعمها الكامل للمغرب الشقيق في هذا المُصاب الأليم، الذي عكس تضامنًا إنسانيًا عالميًا لم ينقطع على مدار الأيام الماضية، داعية المولى عز وجل أن يُلهم والديه وذويه الصبر والسلوان.
شيخ الأزهر ينعى الطفل المغربى ريان
نعى الأزهر الشريف، الطفل المغربى "ريان"، الذى وافته المنية السبت، على الرغم من المحاولات الحثيثة لإنقاذه.
وتقدم فضيلة الإمام الأكبر بخالص العزاء والمواساة لوالدى "ريان"، ولملك وحكومة وشعب المملكة المغربية الشقيقة، داعيا المولى عز وجل أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، "إنا لله وإنا إليه راجعون".
ونعى الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الطفل ريان المغربي، عبر منشور على صفحته الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
المفتي ينعى الطفل ريان
وأعرب مفتي الجمهورية عن مدى حزنه على وفاة الطفل الريان، عبر منشور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، داعيا الله أن يرحمه ويرحم كل فقداء الطفولة ويربط على قلوب ذويهم.