الجامعة المصرية الصينية: أولمبياد «بكين 2022» فرصة للسلام والتآخي والمحبة بين الشعوب
أكد الدكتور أشرف الشيحي رئيس الجامعة المصرية الصينية، دعم الجامعة الكامل لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية "بكين 2022" المقامة خلال فبراير الجاري بدولة الصين، لما تمثله من فرصة للسلام والتآخي والمحبة بين شعوب العالم، مؤكدا عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين الشعبين المصري والصيني في مختلف المجالات، وهو ما أكده حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على حضور حفل الافتتاح شخصيا.
وتمنى رئيس الجامعة المصرية الصينية، اليوم الأحد، للرياضيين المصريين المشاركين في أولمبياد بكين الشتوية أن يحسنوا تمثيل مصر بحضارتها وثقافتها وتاريخها، وأن يوضحوا للعالم كله قدر ما تشهده مصر حاليًا من تنمية حقيقية وتطوير واستقرار وسلام تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، كما تمنى أن يحققوا نتائج متميزة، وأن يظهروا للعالم الصفات المتميزة للشعب المصري.
وقدم "الشيحي" الشكر لجمهورية الصين الشعبية؛ لتنظيمها الرائع لهذا الحدث بشكل يعكس ما وصلت إليه من تقدم وازدهار اقتصادي وعلمي وتقني وتكنولوجي، مشيرا إلى أن هذه الدورة تأتي لتؤكد على جمع شمل العالم كله أمام التحديات التي تواجه كل شعوب الأرض وتهدد استقرارها وسلامتها وأمنها ليجتمع كل شعوب العالم خلف رياضييها المشاركين في تنافس رياضي شريف، فرغم أننا في هذا العالم مختلفون في العديد من الأمور ثقافيا وتاريخيا وعلميا وأيدولوجيا، لكننا جميعًا قادرين على قبول الآخر والتعايش معه دون محاولة فرض تغييره وصبه في قالب واحد.
وأشار رئيس الجامعة المصرية الصينية إلى التعاون العلمي والثقافي المتميز بين الجامعة المصرية الصينية ودولة الصين، ممثلة في جامعاتها ومؤسساتها العلمية للاستفادة بالتقدم العلمي والتكنولوجي لدولة الصين ونقل التكنولوجيا لمصر، من خلال الجامعة التي تعتبر جسرًا للتواصل علميًا وثقافيًا وتكنولوجيا بين الدولتين صاحبتي أقدم الحضارات في تاريخ البشرية.