أهالي صندفا: المتهم بممارسة الطب كان يركب محاليل ويغير على الجروح فقط
سيطرت حالة من الغضب على أهالي مجلس قروي صندفا ببني مزار بعد أن تم تحرير محضر لشخص بالقرية اتهم فيه بممارسة مهنة الطب رغم حصوله على دبلوم.
يقول «كريم إبراهيم» من أبناء قرية صندفا أن " ع. م " مارس مهنة التمريض لسنوات كثيرة مع أحد الأطباء وبعد وفاة الطبيب خصص غرفة داخل منزلة لتركيب المحاليل الطبية وتغير الجروح فقط.
وأضاف أن أغلب أهالي القرية والقرى القريبة من صندفا تقوم بالتعامل معه لأسباب كثيرة أهمها مساعدة الأهالي ليلا ونهارا وأنه على قدر عال من الفهم في مختلف العمليات بكون عمله مع أحد أطباء الجراحة.
وأضاف «محمد إبراهيم» من أهالي القرية، أيضا، أن أغلب الأطباء تعمل حتى الساعة العاشرة وأنه يعمل مثل التمريض في إعطاء حقن والتغيير على الجروح ولا يمتهن مهنة الطب كما ذكر من قبل آخرين.
وأوضح أن ما ذكر ليس له علاقة بالواقع تمامًا، فضلًا عن قيامه بالذهاب لكبار السن للمنازل من أجل تقديم الخدمات لهم في حدود المستطاع.
جدير بالذكر أن المتهم كان مساندا للأجهزة التنفيذية خلال فترة ظهور فيروس كورونا.
وكان يعرض حياته للخطر من أجل المرور على مصابي فيروس كورونا العزل المنزلي ليقدم لهم خدمات دون مقابل وهي تركيب المحاليل وإعطاء حقن ومتابعة حالتهم الصحية، في الوقت الذي أغلق عدد كبير من الأطباء العيادات الخاصة.
فيما طالب عدد كبير من أهل مجلس قروي صندفا اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، والدكتور محمد نادي وكيل وزارة الصحة، بالتدخل العاجل والتحقيق في تلك الواقعة حتى تظهر الحقيقة.