مصرع طفلة طما خنقًا أثناء لهوها بـ«مُرجيحة» على «باب حوش» في سوهاج
لقيت طفلة مصرعها خنقًا أثناء اللهو بمرجيحة في حوش أمام منزلها بدائرة مركز طما شمالي محافظة سوهاج، عقب التفاف حبل حول رقبتها، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى المركزي تحت تصرف النيابة العامة.
تلقى اللواء محمد عبد المنعم شرباش مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارا من العميد وائل منصور مأمور مركز شرطة طما يفيد بورود بلاغ يفيد بالعثور على جثة الطفلة «رنا. ع»، 11 سنة، تلميذة بالصف السادس الابتدائي، وتقيم بدائرة المركز.
انتقل المأمور والرائد أحمد تعيلب رئيس وحدة مباحث المركز، ومعاونوه والقوة المرافقة، إلى مكان البلاغ وتبين من خلال المعاينة والفحص، العثور على جثة الطفلة المذكورة مسجاة على الأرض بحوش أمام منزلها، وترتدي كامل ملابسها، وبها إصابات ظاهرية عبارة عن آثار خنق حول الرقبة وخلف الأذن، ولا توجد ثمة إصابات ظاهرية أخرى، وتلاحظ وجود حبل يتدلى من باب الحوش.
وبسؤال والدتها «شادية. ع»، 41 سنة، ربة منزل، وتقيم بذات الناحية بدائرة مركز طما شمالي محافظة سوهاج، بأنه أثناء لهو ابنتها المذكورة كعادتها بحبل يتدلى من باب حوش ملك والدها أمام المنزل، «مرجيحة» لفت الحبل حول رقبتها؛ ما أدى لوفاتها ونفت الشبهة الجنائية.
وقرر كل من نجل عم والدها "أحمد. ج"، 35 سنة عامل، وشقيقها "محمد. ع" 12 سنة، طالب بالصف الأول الإعدادي، ويقيمان بذات الناحية، بمضمون ما تقدم، وأضاف بأنهما حال دخولهما للحوش المشار إليه شاهدا المذكور معلقه بحبل يتدلى من باب الحوش فقام الأول بفك الحبل ووضعها على الأرض، ولم يتهما أحدا بالتسبب فـي ذلك.
وأفاد مفتش الصحة عقب توقيع الكشف الطبي على الجثة، بوجود إصابات ظاهرية عبارة عن آثار إختناق حول الرقبة، ولا توجد إصابات أخرى، وأن سبب الوفاة «اسفيكسيا الخنق»، ولا توجد شبهة جنائية، وأيدت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن سوهاج ذلك.
حُرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات، والتي باشرت التحقيقات، واستمعت النيابة لأقوال والدة الطفلة ونجل عم والد الصغيرة، وشقيقها، وصرحت بدفن الجثة عقب ذلك، وتم تسليمها لذويها ودفنها بمقابر العائلة.