رئيس التحرير
خالد مهران

أبرز فوائد الزبادي والجرجير في علاج نزلات البرد دون اللجوء إلى الأدوية

الفرق بين نزلات البرد وكورونا.. وصفات طبيعية لعلاج نزلات البرد دون أدوية

علاج نزلات البرد
علاج نزلات البرد

 تُعد الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا أكثر الأمراض الشائعة خلال فصل الشتاء، التي تُصيب الكبار والأطفال وكذلك السيدات الحوامل، وهو ما يثير الاشتباه في ظل عدم وضوح الفرق بين نزلات البرد وكورونا. 

وهُناك اختلاف بين طريقة علاج أعراض نزلات البرد ولأنفلونزا، وبعض الأدوية التي توصف بوصفة طبية قد تقلل أعراضه، إلا أن معظم الأدوية التقليدية تخفف الأعراض، ويُمكن لكثير من أنواع الأدوية خاصة التي يتم وصفها من خلال الصيدليات مثل المُضادات الحيوية، وبعض العلاجات الأخرى التي تُخفف من أعراض نزلات البرد قد تمنح الراحة لفترة مُحددة، وقد يُساعد البعض منها على الشعور بالتحسُن.

أهمية العلاجات الطبيعية:
ويرى الخبراء أن العلاجات الطبيعية يُمكن أن تُساعد في علاج وتخفيف أعراض نزلات البرد والأنفلونزا دون اللجوء إلى الأدوية منها مايلي:

 
مُحاربة فيروس الأنفلونزا بالتدفئة:
يُعتبرالخُبراء أن هذه الطريقة تُعد أبسط الطُرق والنصائح التي تعمل على راحة الجسم، والرفع من مناعة الجسم وهى الاستلقاء تحت غطاء ثقيل مثل البطانية، مع الراحة في السرير مع تناول الوصفات الطبيعية، ما يُساعد الجسم على توجيه طاقته في الجسم لمواجهة لفيروس.

استخدام وصفة الملح لعلاج احتقان الأنف:
تُعتبر وصفة الماء والملح أفضل أنواع الوصفات الفعالة التي تعمل على علاج احتقان الأنف، وإزالة الفيروسات والبكتيريا العالقة في الأنف خلال فترة الإصابة بنزلات البرد ولأنفلونزا، وذلك من خلال خلط رُبع ملعقة صغيرة من الملح وربع ملعقة صغيرة من صودا الخبز “بيكربوناتو” في كوب من الماء الدافئ،  إلى أن يُصبح لخليط مُتجانسًا، ثم بعد ذلك يتم وضعه باستخدام قطارة من خليط الماء والملح في فتحتي الأنف، مع تكرار ذلك 3 مرات خلال اليوم.

الغرغرة بالشاي الدافىء:
تُساعد الغرغرة بالشاي الدافىء على علاج التهاب الحلق، ما يُعطي الشعور بالراحة للجسم خلال وقت قصير؛ لاحتواء الشاي على بعض المواد التي تعمل على ترطيب الحلق مثل " التانين "، وكذلك يُمكن الغرغرة بعصير الليمون، والعسل بالماء الدافىء.


الإكثار من شرب السوائل الساخنة 
 

يعمل تناول السوائل الدافئة على خفض الشعور باحتقان الأنف، مثل الكراوية، الزنجبيل، الريحان، بالإضافة إلى القرفة والكُركم علاج الانفلونزا دون أدوية، حيث يعد الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا من الأمراض الشائعة خلال فترة بداية الشتاء، بالإضافة إلى أنه من الأمراض الشائعة أيضًا خلال الفترات الانتقالية بين فصول العام المختلفة، وتحدث الإصابة بتلك الأمراض بسبب وجود التهاب بالأوعية الدموية في الأنف، ومع تكرار الأدوية يصبح استخدامها دون جدوى خلال بعض الأوقات

ووفقًا لما ورد بموقع "healthline"، الطبي بأن هُناك العديد من الطُرق الفعالة الطبيعية لعلاج البرد والزكام والرشح بدلًا من استخدام الأدوية.


استخدام رائحة البصل لعلاج نزلات البرد والأنفلونزا
 

تُعتبررائحة البصل من أكثر الطرق فعالة على الرغم من كونها من طرق العلاج الغريبة بعض الشيء، إلا أنها تعمل على حل مشكلة انسداد الأنف، وتعمل على تسهيل عملية التنفس بشكل طبيعي، وذلك من خلال قطع البصلة إلى نصفين، وشم رائحة البصل لمدة زمنية تصل إلى 5 دقائق.
 

عمل الكمادات الدافئة 
 

تُساعد لكمادات الدافئة الشخص المُصاب على التخفيف من الشعور بالتهابات الأنف، وذلك من خلال استخدام قطعة من القماش يتم غمسها في الماء الساخن، ثم يتم وضعها على منطقة الأنف حتى يشعر الشخص بتحسن.

 

استنشاق بخار الماء الدافئ


 يتم استنشاق بُخر الماء الدافىء من خلال إحضار وعاء يحتوي على بعض من الماء الساخن، واستنشاق البخار المتصاعد منه، ويفضل أن يتم تغطية الرأس بمنشفة من أجل العمل على منع تطاير البخار، وتعد تلك الطريقة من الطرق الفعالة جدًا والمفيدة خصوصًا للنساء الحوامل، ومن الممكن أخذ حمام دافئ واستنشاق بعض البخار خلال وقت الاستحمام.

 

استخدام محلول الملح لإذابة مُخاط الأنف 
 

ويعمل هذا المحلول على إذابة مخاط الأنف، وذلك من خلال وضع ملعقتين من الملح مضافا لكوب ماء دافئ، ثم يتم غسل الأنف بهذا المحلول مرتين إلى 3 مرات يوميًا.  
تناول السوائل الساخنة:
يُفضل تناول السوائل الساخنة كمشروبات طبيعية، لتخفيف أعراض الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا منها تناول الليمون الساخن أو الينسون،بالإضافة إلى ضرورة تناول العصائر الطبيعية، والأعشاب الطبيعية بصفة عامة، فهي تساعد على تخفيف الإعياء وتؤدي إلى تقليل لزوجة المخاط، وسهولة خروجه من الأنف.

 

تناول الثوم كمُضاد حيوي 


 ينصح  الأطباء بتناول الثوم والذي يُعد حد المُضادات الحيوية الفعالة في علاج نزلات البرد والأنفلونزا، وكذلك التخفيف من أعراض الرشح والزكُام، ما يُساعد على زيادة مناعة لجسم، وقتل البكتيريا.


 

العسل وخل التفاح
 

فكلاهما يعمل على علاج الزكام بشكل فعال من خلال خلط ملعقتين من خل التفاح، مع إضافة ملعقة عسل لكوب ماء ساخن،ويتم تناول هذا المشروب قبل النوم.

  

استخدام وسادة عالية أثناء النوم

 


 

يُساعد النوم على وسادة عالية أثناء النوم على فتح الممرات التنفسية بالأنف، وعدم حدوث انسداد بالأنف ما يعمل على تسهيل عملية التنفس أثناء النوم خاصة وأن الأنفلونزا من الأمراض الفيروسية المعدية. تنتقل العدوى عن طريق انتشار الفيروس في الهواء أثناء السعال أو العطس أو الاتصال مع إفرازات الأنف والبلعوم التي تعمل على احتمال نقل العدوى.

 

من جانبها أشارت الدكتورة سماح إبراهيم عضو الجمعية المصرية للتغذية بأن هُناك 5 طُرق سهلة  لتقوية الجهاز المناعي في موسم البرد ولأنفلونزا.

 

الجهاز المناعي أفضل دفاعات الجسم

 


يعد الجهاز المناعي من أفضل الدفاعات التي يملُكها الجسم لمُحاربة الفيروسات، خاصة خلال موسم البرد والإنفلونزا. "لا يوجد مغذيات فردية أو طعام أو مكمل يعزز المناعة، أو يمنعنا من التقاط الفيروسات شديدة العدوى مثل كوفيد-19".

 

ضمان الحصول على الطاقة الكافية:
 

ولكن ضمان الحصول على الطاقة الكافية والعناصر الغذائية الكافية من نظام غذائي صحي ومتوازن يمكن أن يساعد نظام المناعة على العمل بأقصى طاقته. وسيساعدك نظام المناعة القوي على البقاء بصحة جيدة قدر الإمكان خلال أشهر الشتاء عن طريق محاربة البكتيريا والفيروسات. ولذلك، فإن اعتماد بعض التغييرات في نمط الحياة يمكن أن يعزز النظام المناعي. وتشمل هذه التغييرات السهلة: الحصول على قسط كاف من النوم يعد النوم أحد أهم الأشياء التي يحتاجها الجسم ليعمل بكامل طاقته، حيث أن النوم السيئ يمكن أن يكون مرتبطا بزيادة خطر الإصابة بالمرض. أن أولئك الذين ينامون أقل من ست ساعات كل ليلة كانوا أكثر عرضة للإصابة بنزلة برد من أولئك الذين ناموا لفترات.

 

التركيز على لأشياء الإيجابية

 

يحتاج معظم البالغين إلى ما بين ست إلى تسع ساعات من النوم كل ليلة. ومع ذلك، معظمنا يحتاج إلى نحو ثماني ساعات من النوم الجيد ليلا ليعمل بشكل صحيح. أن قلة النوم يمكن أن تعرض الأشخاص لخطر الإصابة بحالات طبية معينة، "بما في ذلك السمنة وأمراض القلب التاجية والسكري" وقد تقصر حتى متوسط العمر المتوقع. حاول تقليل التوتر أن تخفيف التوتر والقلق يمكن أن يساعد في تحسين الصحة المناعية. وأن الإجهاد طويل الأمد يمكن أن يؤثر سلبا على وظيفة المناعة. يمكن أن يؤدي التعرض للكثير من التوتر على مدى فترة طويلة من الزمن أيضا إلى الشعور بالإرهاق الجسدي والعقلي والعاطفي". وقد يكون التعامل مع التوتر أمرا صعبا، لذلك ننصح بالتحدث إلى صديق حول مشاعرك، فضلا عن محاولة تقسيم المهام إلى أجزاء أصغر، والتركيز على الأشياء الإيجابية يوميا، ودمج المزيد من التمارين في  الروتين اليومي ووضع خطط للأيام التي نشعُر فيها بالإرهاق بشكل خاص.
 


الحصول على قسط كاف من الفيتامينات
 

 

وتُعد أفضل طريقة للحصول على قدر كاف من الفيتامينات هي التأكد من تناول ما لا يقل عن خمس حصص من الفاكهة والخضروات يوميا، سواء كان ذلك كوجبة خفيفة أو في الوجبة الأساسية أو في طبق جانبي.

 

تناول المزيد من الدهون الصحية
 

ليس من الضروري أن تكون كلمة الدهون سيئة، وفي الواقع، فإن بعض الدهون ضرورية لاتباع نظام غذائي صحي.


ويمكن العثور على الدهون الصحية في الأطعمة مثل الأفوكادو أو السلمون، وكذلك زيوت الطهي مثل زيت الزيتون، وأن أحماض أوميغا 3 الدهنية يمكن أن تساعد في مكافحة الالتهاب.


وأن بعض الدهون الصحية، مثل تلك الموجودة في زيت الزيتون، قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل مرض السكري من النوع الثاني أو أمراض القلب.
 

مُمارسة روتينية مُنتظمة


الاهتمام بمُمارسة لتمارين مفيد لأكثر من مجرد الحفاظ على الوزن، حيث يمكن أن تؤدي إضافة ممارسة روتينية منتظمة إلى إحداث عجائب لجسمك بالكامل.


وعلى الرغم من وجود أدلة تشير إلى أن التمارين المطولة عالية الكثافة يمكن أن تثبط جهاز المناعة لدى بعض الأشخاص، إلا أنه من المتفق عليه على نطاق واسع أن نحو 30 دقيقة من التمارين المعتدلة يوميا يمكن أن تعزز وظائف المناعة.


من أمثلة التمارين المعتدلة


السباحة والركض والمشي السريع أو ركوب دراجتك بسرعة ثابتة.


وصفة الزبادي والجرجير والجوفة

 


وتنصح عضو الجمعية المصرية للتغذية باستخدام وصفة عصير الجرجير والجوافة أو الكيوي والزبادي، وذلك من خلال خلط هذه المُكونات جيدًا باستخدام لخلاط الكهربائي، مايعمل على تقوية الجهاز المناعي بشكل كبير سواء أثناء الإصابة بنزلات البرد أو تناوله كوقاية من الأصابة، أو لزنجبيل بالليمون بالعسل النحل، وكذلك القُرنفل أيضًا بالعسل النحل مع إضافة الماء الدافىء.  
 


وفي هذا الصدد أفادت مُنظمة الصحة العالمية أنه لا بد من الوقاية من الإنفلونزا ومن أمراض شتوية أخرى، من خلال اتخاذ عدة تدابير بسيطة، ويُمكن تقسيم طرق الوقاية إلى مجموعتين رئيسيتين: التطعيمات (ضد الإنفلونزا)، ووسائل غير دوائية (الحفاظ على النظافة الشخصية والصحية وغيرها ) كما يُفضل تلقي التطعيم ضد الإنفلونزا في كل عام، لأن المرض يتغير ويظهر في كل عام فيروس جديد، يختلف قليلًا عن الفيروس الذي كان في العام الذي سبقه. التطعيم هذا العام (وفي كل عام)، يتم إنتاجه على أساس توقعات منظمة الصحة العالمية التي تحدد ما هي الأنواع المتوقعة في كل عام.
  


الحوامل ضمن المجموعة المُعرضة للخطر 

 


وأوضحت الصحة العالمية أنالنساء الحوامل موجودات ضمن المجموعة المعرضة لخطر الإصابة بمرض الإنفلونزا بشكل صعب والمعاناة من تعقيدات المرض. لذلك هناك أهمية كبيرة بالنسبة للمرأة الحامل بأن تتلقى هذا التطعيم. والمرأة الحامل التي تتلقى التطعيم ضد الإنفلونزا وهي حامل لا تحصن نفسها فقط وإنما تحصن الجنين والطفل أيضًا. نوصي بتطعيم الأطفال ضد الإنفلونزا من سن 6 أشهر فما فوق فقط. يتم إعطاء التطعيم في صناديق المرضى.

 

تظهر الأبحاث أن التطعيم ضد الإنفلونزا الذي يُعطى للنساء الحوامل يقلص حالات الإصابة بمرض الإنفلونزا في صفوف الأطفال حتى سن 6 أشهر بنسبة 63%. 

 

 
 

الوقاية من الإنفلونزا لكبار السن

 

التطعيم هو الأداة الأكثر نجاعة للوقاية من مرض الإنفلونزا، وبخاصة لمنع تعقيدات المرض. في بحث فحص نجاعة التطعيم ضد الإنفلونزا من أجل منع حالات الإقامة في المستشفيات لتلقي العلاج عقب الإصابة بالإنفلونزا وبالتهاب الرئتين، على المدى الطويل، في صفوف كبار السن، تبين أن هناك علاقة بين التطعيم ضد الإنفلونزا وبين الانخفاض الواضح بنسبة 27% في خطر التعرض للإقامة في المستشفيات لتلقي العلاج نتيجة الإنفلونزا أو التهاب الرئتين وبين انخفاض الوفيات بنسبة 48%.