صحه المنوفية: 324 ألف مواطنا تلقوا لقاحات كورونا بالمحافظة
تلقي أكثر من 324 ألف مواطنا بمحافظة المنوفية، لقاحات فيروس كورونا في الوقت الذي تستكمل المسيرات التوعية بأهمية تلقي اللقاح ضمن حملة "لا انتظار لا زحام" بمركز ومدينة منوف بمحافظة المنوفية في يومها السادس منذ بدء تدشينها الثلاثاء الماضي.
ومن جانبه أكد وكيل صحة المنوفية الدكتور فيصل محمود جودة، أنَّ فعاليات الحملة الموسعة الخاصة بلقاحات فيروس كورونا على مستوى المحافظة، قد أسفرت منذ بدء فعالياتها عن تطعيم 324863 مواطن بإجمالي عدد 284767 مواطن جرعة أولى، وإجمالي عدد 34510 مواطن جرعة ثانية، وإجمالي عدد 5586 مواطن جرعة تنشيطية.
وتجدر الاشارة إلى قيام صحة المنوفية بمجموعة من المسيرات التوعوية لأهمية تلقي اللقاح وسط تضافر الجهود المجتمعية بالمحافظة والتي مازالت مستمرة حتى اليوم بمشاركة وكيل وزارة الصحة بالمنوفية بمسيرة توعوية بمركز منوف بحضور وحيد عبد ربه رئيس مجلس مدينة منوف، والدكتورة فاطمة الضرغامي مديرة إدارة منوف الطبية، والدكتور عبد الحكيم عامر مدير الوقائى بمنوف، ووفد من كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس ووفد من وزارة الأوقاف بمدينة منوف وفرق إشراف الطب الوقائي وفرق التثقيف الصحي بإدارة منوف الطبية.
مسيرات لنشر الوعي لدي المواطنين بأهمية التطعيم
وتضمنت فعاليات المسيرة نشر الوعي لدى المواطنين بحملة “لا انتظار - لا زحام " من منزل إلى منزل وأنها توفر جميع أنواع لقاحات فيروس كورونا للمواطنين مشتملةً لقاح فايزر للاطفال من عمر ١٢ عام وحتى عمر ١٨ عام، وجميع أنواع اللقاحات لباقي الفئات وخاصة كبار السن والأمراض المزمنة والغير قادرين على الحركة، كما تضمنت المسيرة نشر التوعية بأهمية تلقي لقاح فيروس كورونا في ظل ظروف الجائحة وتصحيح المفاهيم المغلوطة والشائعات الغير صحيحة حول اللقاح لدى المواطنين وخاصة فيما يخص تلقي الأطفال للقاح وكذلك أصحاب الأمراض المزمنة.
وأعرب وكيل صحة المنوفية عن شكره وتقديره للدعم المجتمعي الذي تقدمه جميع القطاعات بإدارة منوف وجميع الإدارات على مستوى المحافظة للقطاع الصحي كما ثمَّن كثيرًا دور الفرق المشاركة بالحملة الثابتة والمتنقلة ومجهوداتهم منذ بدء الحملة وتدشينها الثلاثاء الماضي للوصول باللقاح لجميع المواطنين.
وناشد وكيل الصحة بالمنوفية وجميع قيادات صحة المنوفية والإدارات الطبية التابعة جميع المواطنين بضرورة تلقي اللقاح حرصًا على سلامتهم وذويهم وحرصًا على الصحة العامة.