استغلا سفر أسرته خارج البلاد..
تطورات جديدة فى قضية مقتل صاحب شركة سياحة فى بنها
أصدرت الدائرة رقم «2» بمحكمة جنايات بنها، اليوم الأحد، برئاسة المستشار عادل علي ماهر، وعضوية المستشارين مجدى نبيل شفيق نصر الله، وسامح أحمد عبد الوهاب حليمة، بأمانة سر محمد الخضرى، ولطيف عبد الجواد، قرارًا بتأجيل نظر القضية المتهم فيها بائعي خضار بقتل صاحب شركة سياحة فى بنها؛ لسرقة أمواله.
ترجع وقائع القضية رقم 30057 لسنة 2019 جنايات مركز بنها، لتلقي مأمور مركز بنها بلاغًا يفيد العثور على جثة راشد عبده راشد، 59 سنة، رجل أعمال يمتلك شركة سياحة، داخل شقته بمنطقة بطا التابعة لدائرة المركز.
بجمع المعلومات وإجراء التحريات اللازمة، تبيّن أن وراء ارتكاب الجريمة بائعين خضاء مسجلين خطر، وبتكثيف التحريات، توصلت إلى قيامهما باقتحام شقة رجل الأعمال عن طريق تسلق مواسير المياه رغبة فى سرقة أمواله، وحال انكشاف أمرهما قاما بالتعدي عليه بالضرب بألة حادة على رأسه فسقط قتيلًا فى الحال.
وبتقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة، أمكن ضبط كلا من «إيهاب.ب» المُقيم بقرية بطا، السابق اتهامه في قضيتي «سلاح - سرقة مسكن» ومطلوب التنفيذ عليه في 9 أحكام حبس «تبديد - إيصال أمانة - مبانٍ»، و«هيثم.ح»، السابق اتهامه فى قضيتي «مخدرات» ومطلوب التنفيذ عليه فى قضية «تبديد».
وبمناقشة المتهمان أمام جهات التحقيق، اعترفا بقتل المجني عليه عمدًا بغير سبق إصرار أو ترصد، بأن اتفقا فيما بينهما على سرقة مسكن رجل الأعمال، وقاما بالتسلق إلى الشقة عن طريق مواسير المياه، وأضافا أنهما قاما بتعصيب عين المجني عليه عن طريق قطعة من القماش وعاجلاه بضربة على الرأس بـ«سنجة» وقاما بتوثيق يديه قاصدين من ذلك إزهاق روحه حتى لا ينكشف أمرهما.
وقرر المتهم الأول أنه كان يعلم أن المجني عليه ميسور الحال ويمتلك الكثير من الأموال لطبيعة عمله كرجل أعمال وصاحب شركة سياحة، بالإضافة إلى علمه بأنه يقيم بمفرده فى الشقة؛ لإقامة زوجته وابنائه خارج البلاد طيلة الوقت، متابعًا: «قررت أنا وشريكي فى الجريمة نستغل الفرصة ونسرق راشد، ولما وصلنا الشقة هو اكتشف وجودنا وحاول الصراخ فقمنا بخنقه وضربه على رأسه».
واستكمل: «بعد ما تأكدنا أنه مات سرقنا تليفونه المحمول ماركة سامسونج وكسرنا باب أوضة النوم واستولينا على أموال كانت داخل خزينة صغيرة فيها 25 ألف جنيه وبعض الأوراق الخاصة بأعماله التجارية ورمينا الأوراق والتليفون فى مياه النيل».