رئيس التحرير
خالد مهران

مذبحة أسرية في قنا..

السفاح يقتل والده وزوجته بالرصاص ويصيب أمه وشقيقته

بندقية آلية مستخدمة
بندقية آلية مستخدمة فى جريمة القتل بقنا

استيقظت قرية أبو مناع التابعة لمركز دشنا بقنا، على صراخ وعويل وأصوات أعيرة  نارية من مريض نفسي يتسبب في مذبحة أسرية بقنا.

مريض نفسى يقتل  ابوه وزوجتة فى قنا

دبت الخلافات بين الشاب «محمد.ا» 29 عامًا، الذي يعاني من مرض نفسي مع عائلته، حول إقناعه بعلاجه أكثر من مرة داخل مصحة نفسية لكنه رفض.

في يوم الواقعة، أصيب «محمد» بحالة هياج عند محاولة الإمساك به من عائلته، بغرض عرضه على طبيب نفسي مما دفعه للإمساك ببندقية وقام بإطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاه أسرته، ما تسبب في مقتل والده وزوجته وإصابة 3 آخرين بينهم والدته وشقيقته.
وجاءت أسماء الضحايا كالآتي: الأب «إبراهيم يحيى عرنوس»، والزوجة «منى أبو القاسم بغدادي»، لقوا مصرعهم، وإصابة الأم «حليمة احمد السيد»، والشقيقة «عواطف ابراهيم يحيى»، وآخر يدعى «كرم أحمد عبد اللطيف».

أصوات النيران مع آذان الفجر تكشف الجريمة

تلقت أجهزة الأمن بقنا بلاغًا من الأهالي بسماع أصوات أعيرة نارية داخل منزل بقرية أبو مناع بمركز دشنا، قرابة الساعة الثالثة بعد منتصف الليل، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وسيارات الإسعاف.

وأشارت التحريات الأولية، إلى أن المتهم مسجل خطر، له سجل جنائي، وكان مسجونًا على ذمة قضايا، وخرج من السجن بعد قضاء فترة عقوبته، والذي أصابه بحالة نفسية.

التحريات تكشف تفاصيل المذبحة الأسرية بقنا
 

وأيضًا أوضحت التحريات، أن المتهم كان يعاني من مرض نفسي منذ فترة، وحاول أهله إقناعه بعلاجه أكثر من مرة لكنه رفض، وفي المرة الأخيرة، حاولوا الإمساك به عنوة للذهاب به للطبيب للعلاج، ولكنه رفض وأصيب بحالة هياج، وأمسك ببندقية وأطلق النيران على أسرته، مما أدى إلى مقتل والده المسن 70 عاما، وزوجته وإصابة ٣ آخرين من أفراد أسرته.

وتم نقل الجثمان والمصابين إلى المستشفى، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لتباشر التحقيقات، فيما تكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتهم ومعرفة أسباب وملابسات الواقعة.

النيابة تعرض قاتل أسرته في قنا على طبيب نفسي

أكدت الأجهزة الأمنية بدشنا على عرض المتهم والمنفذ لمذبحة أسرية على الطبيب النفسي لمعرفة قواه العقلية، بعد إذن النيابة التي تقوم بالتحقيق في الواقعة.

حُرر محضر بالواقعة، وانتداب الطب الشرعي والتصريح بالدفن، عقب ورود التقرير، وسرعة إجراء التحريات حول ظروف وملابسات الواقعة، وسؤال الشهود والمصابين. نارية، ليتضح حدوث مذبحة أسرية لا تزال يكتنفها الغموض حتى الآن وبعد القبض على الجاني، والذي  وصل عدد ضحاياه إلى 5 أشخاص من عائلة واحدة.