رئيس التحرير
خالد مهران

لتجنُب حدوث مُضاعفات..

4 تحاليل ضرورية قبل عملية الطهارة لمنع الإصابة بالنزيف والوقت الأمثل لإجرائها

التحاليل المطلوبة
التحاليل المطلوبة قبل عملية الطهارة

 التحاليل المطلوبة قبل إجراء عملية لطهارة.. الطهارة أو ما يُسمى بـ "الختان" هو إجراء جراحي يخضع له الذكور حديثي الولادة، وهى ليست عملية استعجالية، ما يتطلب زيارة عيادة الطبيب قبل إجرائها، لإجراء التحاليل والفحوصات اللازمة لإجراء عملية الطهارة حتى لا يتعرض الطفل إلى حدوث مُضاعفات.

 أهم التحاليل التي يجب إجرائها قبل عملية الختان

وعن أهم التحاليل المطلوب إجرائها قبل عملية الطهارة يُوضح لدكتور دكتور مختار مهدي أخصائي جراحة الأطفال عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصُل الاجتماعي “فيس بوك”، بأن الطفل فور ولادة في أول يوم بعد الولادة يكون دمه غني بعوامل التجلط الطبيعية من  الأم، وبالتالي محمي من حدوث النزيف، وبعد أيام يبدا الكبد في النمو والعمل وتجهيز عوامل التجلط الخاصة بالطفل؛ لذلك يمكن القيام بالطهارة في اي وقت ولكن هُناك بعض التحاليل المُهمة التي يجب أن نقوم بإجرائها قبل عملية الطهارة، وعدم الاعتماد على الفحص الطبي فقط منها ما يلي:

تحليل السيولة وعوامل التجلط قبل عملية الطهارة:

يُعتبر إجراء هذا النوع من التحليل للطفل قبل إجراء عملية الطهارة أهم أنواع التحاليل الطبية التي يجب القيام بها، لضمان عدم حدوث مُضاعفات خطيرة للطفل.

الصفراء الفسيولوجية (الطبيعية):

تحدُث الإصابة بالصفراء في أول أو ثاني يوم من الولادة، ويُمكن أن تتأخر الإصابة بها أكثر من ذلك أو قد لا تحدُث من الأساس، وأحيانًا يحتاج الطفل إلى العرض علي طبيب الاطفال أو العرض علي طبيب التخدير أو طبيب العصبية الخاص بالاطفال لطلب الاستشارة في حالة احتياج الطفل.

تحليل سيولة الدم:

ويُواصل طبيب الأطفال من التحاليل اللازمة قبل الطهارة هو (تحليل سيولة الدم)؛ لتفادي تعرُض الطفل لحدوث نزيف، وذلك لآن السيولة في الدم تزيد خلال فترة مابعد الولادة بيومين وحتى وصول لطفل إلى سن 40 يومًا، وبالتالي يكون هُناك خطرًا كبيرًا على الطفل في حالة إجراء عملية الطهارة له خلال هذه الفترة، ويُفضل إجرائها عقب الولادة بيومين أو الانتظار إلى أن يصل الطفل إلى سن ما بعد 40 يومًا.


الفحص السريري:

ويستكمل: يتم الإطلاع على مجموعة من المُعطيات لخاصة بالطفل من خلال الفحص السرير منها العمر والوزن و على نوعية العضو الذكري للطفل إذ يمكن أن تعترض عملية الختان بعض المشاكل كعدم وجود ثقب التبول في المكان المعتاد لدى بعض الأطفال واتخاذ القضيب أشكال عكس المعتاد كاتخاذه الشكل الدائري، أو التصاقه بالخصيتين بالإضافة إلى مشاكل في الخصيتين ايضا  أو عديد المشاكل الأخرى التي تستوجب القيام بعملية تجميلية مع عملية الختان.
بالإضافة إلى تحاليل أخرى حول عملية التنفس وامراض الحساسية و نسق دقات القلب لأخذ الاحتياطات اللازمة عند تخدير الطفل، ويُفضل التوجه إلى عيادة الطبيب المُختص قبل موعد الطهارة بـ 3 أو 4 أيام، ولا تُجرى العملية إذا كان الطفل مريض.
ومن الأسئلة الشائعة:

ايه الوقت المناسب للطهارة؟

الطهارة ملهاش وقت معين.. يعني ممكن طهارة الطفل مباشرة بعد الولادة، أو في أول يوم، ممكن تاني أو ثالث أو رابع يوم، وممكن في أي وقت، وعلى حسب فحص الطفل وتقييمه من جراح الأطفال، يكون تحديد الميعاد المناسب لعملية الطهارة. 
هل وضع الزيوت (مثل: زيت الزيتون، زيت النارجيل) على قضيب الطفل المختون مفيد؟

لا توجد أي دراسات أو أدلة علمية تثبت ذلك.

هل هناك تأثير في الطفل في حال تأخير الختان؟
نعم.

المفاهيم الخاطئة:

ضغط عضو الطفل بفنجان القهوة يعجل من التئام الجرح.
الحقيقة: غير صحيح.

الختان يقلل من الخصوبة لدى الذكور.
الحقيقة: لا يؤثر الختان في الخصوبة.