أم تقتل ابنتها فى الخصوص بعد افتضاح أمر عشيقها.. تعرف على عقابها
قضت الدائرة رقم «7» بمحكمة جنايات بنها، اليوم الخميس، برئاسة المستشار ياسر كمال الدين ياسين، وعضوية المستشارين إيهاب فاروق فتح الباب، ومدحت مجدى مكى، ومحمود عبد الحميد السعدني، بأمانة سر نادر السقا، ومحمود منيب، بالإعدام شنقا لربة منزل وعشيقها؛ لاتهامهما بقتل طفلة -ابنة الأولى-؛ لمشاهدتهما في أثناء ممارسة الجنس.
أم تقتل ابنتها
ترجع وقائع القضية لورود بلاغ إلى مأمور قسم شرطة الخصوص، يفيد العثور على جثة طفلة داخل مسكنها بدائرة القسم.
على الفور انتقل رجال المباحث لمحل البلاغ، وبالفحص تبيّن وجود جثة الطفلة «أمل.ح»، التي جرى نقلها إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
وبجمع المعلومات وإجراء التحريات اللازمة، تبيّن أن وراء ارتكاب الواقعة كل من والدة المجني عليها المدعوة «هدى.هـ»، 20 سنة، ربة منزل، وعشيقها «محمود.ع»، عامل.
قاتلة ابنتها بسبب العشيق
وكشفت التحريات قيام المتهمين بقتل الطفلة عمدًا بأن قام المتهم الثاني بخنقها مستخدمًا «وسادة قطنية» بغرض التخلص منها خشية من قيامها بفضح أمرهما بعدما شاهدتهما في أوضاع مُخلة أثناء ممارسة الجنس.
وبضبط المتهمة وعشيقها وعرضهما على النيابة العامة، اعترفا بارتكابهما الواقعة، وقررت الأم مشاهدة طفلتها لها أثناء ممارستها الجنس مع عشيقها -المتهم الثاني- داخل منزل مهجور بدائرة القسم وخشيت أن الطفلة تفضح أمرها وتحكي ما رأته إلى الزوج فقام المتهم بالاستعانة بوسادة وخنقها حتى الموت.
وعليه أمرت النيابة بحبس المتهمة وعشيقها 4 أيام على ذمة التحقيق، ووجهت لهما تهمة القتل العمد، وبإحالتهما إلى محكمة الجنايات، قضت بالحكم المُتقدم.
عقوبة جريمة القتل
وتنص المادة رقم «2344» من قانون العقوبات فى فقرتها الثانية على أن القتل العمد تهمة تصل عقوبتها إلى الإعدام شنقًا إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، في نفس الفترة الزمنية القصيرة وهو ما يعتبر ظرف مُشدد في القانون، ويرجع التشديد لخطورة شخصية المجرم الذي ارتكب جريمة القتل وهي من أخطر الجرائم الإنسانية لكنه لا يخشى ارتكاب جناية أخرى فى نفس الفترة الزمنية، ولا تنطبق المادة فى حالة الشروع في القتل أو القتل الخطأ.