استشاري يُعلن مُفاجأة حزينة..
هل الإصابة بالقولون العصبي تؤدي إلى الوفاة؟
ما أسباب السرطان؟
تنشأ الإصابة بالسرطان نتيجة تحول خلايا عادية إلى أخرى ورمية في عملية متعدّدة المراحل تتطور إلى حدوث ورم خبيث، وتنتُج عادة هذه التغُيرات بسبب تفاعُل العوامل الوراثية للشخص المُصاب مع بعض الفئات من العوامل الخارجية أهمها مايلي:
العوامل المادية المسرطنة، مثل الأشعّة فوق البنفسجية والأشعّة المؤيّنة؛ والعوامل الكيميائية المسرطنة، مثل الأسبستوس ومكوّنات دخان التبغ والكحول والأفلاتوكسين (أحد الملوّثات الغذائية) والزرنيخ (أحد ملوّثات مياه الشرب)؛ والعوامل البيولوجية المسرطنة، مثل الالتهابات الناجمة عن بعض الفيروسات أو البكتيريا أو الطفيليات.
هل الإصابة بالقولون العصبي تؤدي إلى الوفاة؟
ويُعتبر "سرطان القولون " أحد أنواع السرطانات التي تنشأ نتيجة الإصابة بالقولون العصبي الذي يتحول فيما بعد إلى سرطان قولون، فهل يؤدي الإصابة بالقولون العصبي إلى الوفاة، يُجيب عن هذا التساؤل الدكتور هاني خليل استشاري الأمراض الباطنة أن الإصابة بالقولون العصبي يُمكن أن تؤدي مع مرور الوقت إلى الإصابة بسرطان القولون ثم الوفاة، خاصة مع تكرار الإصابة بالتهابات القولون بسبب تناول البقوليات، والمسبكات، والأطعمة الحراقة مثل الفلفل، والشطة.
ويُواصل استشاري الأمراض الباطنة بأنه مع استمرار المُصاب بالقولون العصبي في تناول مثل هذه الأطعمة وعدم تناول الأدوية التي تعمل على تهدئة التهاب القولون، وعدم الحفاظ على هذه الإرشادات من المُمكن أن ينقلب معه إلى الإصابة بسرطان القولون، وقد يؤدي إلى الوفاة وذلك بنسبة تبدأ من 30 إلى 50% بين المُصابين بالقولون العصبي.
ويستكمل: سرطان القولون مثله مثل أي سرطان يكون من الصعب علاجه، لا عن طريق الكيماوي، أو العلاج الإشعاعي خاصة أن القولون يتحرك في المعدة ما يصعُب السيطرة عليه وعلاجه بالإشعاعي.
وبحسب إرشادات مُنظمة الصحة العالمية، يُمكن خفض خطر الإصابة بمرض السرطان بشكل عام عن طريق اتباع الخطوات التالية:
الإقلاع عن تعاطي التبغ.
والحفاظ على وزن صحّي للجسم.
واتباع نظام غذائي صحّي يشمل تناول الفواكه والخضروات.
وممارسة النشاط البدني بانتظام.
وتجنّب تعاطي الكحول أو تقليل تعاطيه.
والحصول على التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري والتهاب الكبد B إذا كنت مُنتميًا إلى فئة يُوصى بتطعيمها.
وتجنّب التعرّض للأشعّة فوق البنفسجية (الناتجة في المقام الأول عن التعرّض لأشعّة الشمس و/ أو أجهزة التسمير الاصطناعية) أو تطبيق تدابير الحماية من أشعّة الشمس.
والحد من التعرّض (قدر المُستطاع) للإشعاع المؤيّن (من خلال التصوير التشخيصي المهني أو الطبي).
والحد من التعرّض لتلوّث الهواء في الأماكن المغلقة والمفتوحة، بما فيه غاز الرادون (وهو غاز مشع ينتج عن الاضمحلال الطبيعي لليورانيوم، ويمكن التعرّض له في المنازل والمباني).
الكشف المبكّر
تُقلّل وفيات السرطان إذا كُشفت حالاته وعُولجت مُبكرًا، ويُمكن الكشف الإصابة بالسرطان من خلال العُنصُر التالي:
التشخيص المبكّر
من المُرجّح عند الإبكار في تشخيص السرطان أن يستجيب المُصاب به للعلاج، ويمكن أن يزيد احتمال بقائه على قيد الحياة ويقلّل معدلات المرض، وكذلك تكاليف علاجه الباهظ الثمن. ويمكن إدخال تحسينات كبيرة على حياة مرضى السرطان عن طريق الكشف المرض مبكّرًا وتجنّب تأخير الرعاية.
حقائق رئيسية:
السرطان سبب رئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم، وقد أزهق أرواح 10 ملايين شخص تقريبًا في عام 2020، أو ما يعادل وفاة واحدة تقريبًا من كل 6 وفيات.
من أكثر أنواع السرطان شيوعًا سرطان الثدي وسرطان الرئة وسرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستات.
تُعزى حوالي ثلث الوفيات الناجمة عن السرطان إلى تعاطي التبغ، وارتفاع منسب كتلة الجسم، وتعاطي الكحول، وانخفاض مدخول الجسم من الفواكه والخضروات، وقلّة ممارسة النشاط البدني.
حالات العدوى المسبّبة للسرطان، مثل عدوى فيروس الورم الحليمي البشري والتهاب الكبد، مسؤولة عمّا يقارب 30% من حالات السرطان في البلدان المنخفضة الدخل والمنتمية إلى الشريحة الدنيا من الدخل المتوسط.
يمكن شفاء الكثير من أنواع السرطان إذا كُشفت حالاته وعُولجت مبكّرًا.