جونسون: بريطانيا مستعدة لمنح اللجوء للقيادة الأوكرانية
موسكو تريد رأس النظام العميل.. مصير الرئيس الأوكراني بعد سقوط كييف في يد الروس
تساؤلات كثيرة تدور حول مصير الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.
زيلينسكي: أنا الهدف رقم واحد لروسيا
أكد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أنه الهدف رقم واحد بالنسبة إلى روسيا في بلاده، مشيرا إلى أن عائلته هي الهدف الثاني.
أكد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنسكي في شريط مصور ظهر فيه مع مساعديه أمام مقر الرئاسة، أنه "موجود في كييف للدفاع عن أوكرانيا رغم تقدم القوات الروسية".
وقال زيلينسكي وإلى جانبه رئيس الوزراء دنيس شميغال ومدير مكتبه ومستشار مقرب منه: "نحن جميعا هنا، جنودنا هنا، المواطنون، المجتمع، نحن جميعا هنا للدفاع عن استقلالنا ودولتنا".
وكشف موقع "أكسيوس" أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أبلغ زعماء الاتحاد الأوروبي في مؤتمر عبر الفيديو مساء الخميس بأن "هذه قد تكون آخر مرة يرونه فيها على قيد الحياة".
ونقل "أكسيوس" عن مصادر أوروبية أنه قال: "قوات التخريب الروسية تتواجد في كييف وتطارده وعائلته".
ولفت الموقع إلى أن زيلينسكي يستخدم تصريحاته العامة والخاصة للضغط، وفي بعض الحالات لتحميل الدول المسؤولية وبذل المزيد لمساعدة أوكرانيا وعزل روسيا.
وحسب الموقع، جرت مكالمة الفيديو قبل أن يتخذ زعماء دول الاتحاد الأوروبي سلسلة جديدة من العقوبات ضد روسيا.
وقال دبلوماسي أوروبي إن زيلينسكي ضغط عليهم لاتخاذ خطوات لم يكونوا مستعدين لها.
لافروف: الهدف هو تحرير الأوكرانيين من القمع
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن الهدف من الحرب الروسية-الأوكرانية هو «تحرير» الأوكرانيين «من القمع»، ملمحًا إلى أن موسكو تنوي الإطاحة بالسلطة الأوكرانية الحالية.
وقال لافروف أثناء لقاء مع مسئولين انفصاليين موالين لروسيا في شرق أوكرانيا إن "الرئيس بوتين اتخذ القرار بشنّ هذه العملية العسكرية الخاصة لنزع سلاح أوكرانيا وتحريرها من النازية كي يتمكن الأوكرانيون، بعد تحريرهم من هذا القمع، من تقرير مصيرهم بحرية".
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، يوم الجمعة، أن هدف العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا هو "تحرير الأوكرانيين من القمع"، ملمحًا إلى أن موسكو تنوي الإطاحة بالسلطة الأوكرانية الحالية.
وقال سيرجي لافروف اليوم الجمعة إن روسيا تريد للشعب الأوكراني أن يكون مستقلا ويملك حق تقرير مصيره بحرية، وأضاف موضحا، خلال مؤتمر صحفي عقب لقاءه مع مسؤولين انفصاليين موالين لروسيا في شرق أوكرانيا، إن "الرئيس بوتن اتخذ القرار بشنّ هذه العملية العسكرية الخاصة لنزع سلاح أوكرانيا، وتحريرها من النازية كي يتمكن الأوكرانيون، بعد تحريرهم من هذا القمع، من تقرير مصيرهم بحرية".
وبشأن إمكانية الحوار مع الحكومة الأوكرانية، قال إن روسيا مستعدة لإجراء مفاوضات مع السلطات الأوكرانية ما إن "تلقي القوات المسلحة الأوكرانية سلاحها."
وأضاف "الأمل من المحادثات مع الناتو كان موجودا لآخر لحظة وكان من المفترض التوقيع على الضمانات الأمنية"، لافتا إلى أن هدف المبادرة الروسية لضمان الأمن التي قدّمت في ديسمبر الماضي كان لضبط توسع الناتو في المنطقة، على حد قوله.
ولفت إلى إن موسكو "لا ترى إمكانية للاعتراف بديمقراطية الحكومة الحالية في أوكرانيا.. نحن مهتمون بأن يكون الشعب الأوكراني مستقلا وأن تكون لديه حكومة تمثّل تنوعه".
وأضاف أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يكذب بالقول إنه مستعدة لمناقشة الوضع المحايد لأوكرانيا.
كما قال إن موسكو لا تريد أن يحكم "النازيون الجدد" أوكرانيا.
ماريا زاخاروفا: الهدف هو تقديم النظام العميل في كييف إلى العدالة
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن "الهدف من العملية الروسية في أوكرانيا هو تقديم النظام العميل في كييف إلى العدالة عن الجرائم المرتكبة".
وأضافت زاخاروفا في إفادة صحفية أن "مهمة العملية هي محاسبة الشخصيات الحالية في النظام العميل، الذي وصل للسلطة في عام 2014 نتجة انقلاب غير دستوري، على الجرائم التي ارتكبت خلال هذه السنوات ضد المدنيين، بمن فيهم مواطني روسيا، وكذلك نزع السلاح من أوكرانيا".
وعبرت زاخاروفا عن تمني روسيا "في أن يتخلص الشعب الأوكراني من نير النظام الشعوبي".
وأضافت: "نأمل أن يحرر الشعب الأوكراني نفسه من اضطهاد الحكومة الشعوبية، التي تستغل البلاد لمصالح اللاعبين الأجانب، ويبدأ في عيش حياة كاملة ذات سيادة، تُحترم فيها حقوق وحريات ومصالح جميع مواطنيها دون انقسام على أسس وطنية أو لغوية أو دينية".
وأعربت زاخاروفا عن "أسف موسكو لأن كييف قطعت العلاقات الدبلوماسية، لكنها تأمل في أن يضع التاريخ كل شيء في مكانه".
وتابعت: "إننا نأسف بشدة لأن نظام كييف اختار مثل هذا المسار لقطع جميع أنواع العلاقات مع روسيا، ونأمل أن يضع التاريخ كل شيء في مكانه المناسب قريبًا، ونؤمن بالحكمة التي امتدت لقرون لدى الشعبين الأوكراني والروسي، والتي سكنت أراضي أوكرانيا الحديثة لقرون".
بوتين يدعو الجيش الأوكراني إلى الإطاحة بزيلينسكي
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الجمعة)، العسكريين الأوكرانيين «إلى تولي السلطة» في كييف من خلال إطاحة الرئيس فولوديمير زيلينسكي وأوساطه الذين وصفهم بأنهم «زمرة مدمنين ونازيين جدد».
وقال بوتين، مخاطبًا الجيش الأوكراني في كلمة نقلها التلفزيون الروسي: «تولوا السلطة... يبدو لي أن من الأسهل التفاوض بيني وبينكم»، مؤكدًا أنه لا يحارب وحدات من الجيش الأوكراني، بل تشكيلات قومية تتصرف «كإرهابيين» وتستخدم المدنيين «دروعًا بشرية»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
جونسون: بريطانيا مستعدة لمنح اللجوء للقيادة الأوكرانية في حال الضرورة
أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن المملكة المتحدة مستعدة لمنح اللجوء للقيادة الأوكرانية في حال الضرورة، على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأثناء خطاب جونسون أمام البرلمان البريطاني وإجابته على أسئلة البرلمانيين، سأله النائب المحافظ جوليان ليويس، ما إذا ستمنح بريطانيا لجوء "لحكومة أوكرانية في المنفى"، مثلما منحته "للحكومات في المنفى" لدول البلطيق في أعقاب ضمها للاتحاد السوفيتي.
وأكد جونسون أن بريطانيا ستقدم أوكرانيا كل الدعم الذي ستحتاج إليه.
وأضاف جونسون أنه خلال اتصاله الهاتفي مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي صباح اليوم الخميس، تحدث معه حول أن الرئيس الأوكراني قد يحتاج إلى "ملاذ آمن" له.