رئيس التحرير
خالد مهران

أثناء سفر زوجها

مصير «سيدة» حملت من شقيقها «سفاحًا» وتخلصت من الطفل بـ«السنبلاوين»

محكمة-ارشيفية
محكمة-ارشيفية

قضت محكمة جنايات المنصورة، الدائرة التاسعة بمحافظة الدقهلية، اليوم السبت، بالسجن عاما لربة منزل بعد اتهامها بالحمل سفاحا من شقيقها وقتل طفلها عمدا بعد ولادته.

 

بداية الواقعة

وكانت الواقعة جرت في إحدى قرى مركز السنبلاوين ‏بمحافظة الدقهلية، ‏بأن أطبقت السيدة على فم وأنف الطفل بيدها، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة ودفنته في ‏المقابر، بعد أن أنجبته ‏سفاحا من شقيقها حال سفر زوجها منذ عام ونصف إلى الخارج وانزعج ‏وقتها الزوج عندما أخبرته أنها أنجبت وستسجل الطفل باسمه، فقررت التخلص من ‏الطفل وقتله.

 

صدر القرار برئاسة المستشار حسين عبدالكريم قنديل، رئيس المحكمة، وعضوية المستشار ‏محمد عبدالغفار ‏عبد الرزاق، والمستشار ياسر عبد القادر السعيد، وأمانة سر محمد عيسى عمر، ووليد الكردي  في القضية رقم 9232 لسنة 2021 جنايات مركز السنبلاوين ‏والمقيدة برقم 1918 لسنة ‏‏2021 كلي جنوب المنصورة.

 

إحالة المتهمة للمحاكمة

كان المستشار علاء السعدني، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، قد أحال المتهمة "وفاء إ. م."،محبوسة، ‏‏27 عامًا، ربة منزل، إلى محكمة جنايات المنصورة، ‏لأنها في 14/ 4/ 2021 بدائرة مركز السنبلاوين - محافظة الدقهلية، قتلت ‏المجني عليه طفلها ‏التي وضعته سفاحا - عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتت النية وعقدت العزم ‏على قتله بغية عدم ‏افتضاح ما أقدمت عليه.‏

 

ووجهت النيابة العامة للمتهمة أنها: "أخذت طفلها علي هيئته الواهنة ‏وأطبقت على فيه وأنفه ‏بيدها واستوثقت من أطباقها عن أنفاسه بغطاء فراش بطانية قاصدة ‏إزهاق روحه فأحدثت به ‏الإصابات الواردة بتقرير مصلحة الطب الشرعي إلى أن فاضت روحه ‏وذلك على النحو المبين ‏التحقيقات".‏

 

واستمعت النيابة العامة بإشراف المستشار مصطفي عبدالغني، وكيل النيابة الكلية، إلي ‏أقوال زوج المتهمة المدعو «محمد ر. ش."، 34 سنة عامل بدولة السعودية بأن المتهمة ‏زوجته أعلمه ‏بوضعها طفلها المجني عليه وطالبته باتخاذ اجراءات قيده ونسبه إليه فساوره ‏الشكوك حيالها لعدم ‏قيامه بمعاشرتها منذ عام ونصف وذلك بتاريخ سفره إلى الخارج وباستبيانه ‏الأمر أنبأته والدتها ‏بقيام المتهمة بالتخلص من الطفل، وعزى قصد المتهمة إلى إزهاق روح ‏الطفل المجني عليه لعدم ‏افتضاح أمرها بممارسة الرذيلة مع شقيقها ووضعها الطفل المجني عليه ‏سفاحا.

 

وتوصلت تحريات مباحث السنبلاوين إلى معاشرة المتهمة شقيقها وآخرين معاشرة ‏الأزواج ‏ووضعها للطفل المجني عليه سفاحا وحال اكتشاف زوجها الشاهد الأول أمرها عقدت ‏العزم ‏وبينت النية على وأد حياة الصغير لعدم افتضاح أمرها فأجهزت عليه وكممت ‏فاه ‏وأنفه حتى أزهقت روحه وبلوغ مقصدها، وأقرت بارتكابها الواقعة‎.‎