الحرب الروسية الأوكرانية.. قوات بوتين تقترب من كييف
في اليوم الثالث لـ الحرب الروسية الأوكرانية، قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن القوات المسلحة الأوكرانية عطلت خطط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للاستيلاء على العاصمة كييف.
بعد القتال العنيف في كييف الذي شهد إصابة مبنى سكني في العاصمة بصاروخ، لا يزال الرئيس زيلينسكي متحديًا حيث حث الأوكرانيين على الدفاع عن الأمة قائلًا: "سنمنحك السلاح" في خطاب بالفيديو يوم السبت
وقال زيلينسكي: "لقد أخرجنا خطة الروس عن مسارها". وأضاف أن الروس نشروا "صواريخ ومقاتلات وطائرات دون طيار ومدفعية وعربات مدرعة وقوات محمولة جوا" ضد أوكرانيا وضربوا "مناطق سكنية".
ضحايا الحرب الروسية الأوكرانية
وقال وزير الصحة الأوكراني اليوم إن ثلاثة أطفال كانوا من بين 198 أوكرانيًا قتلوا منذ بدء الغزو الروسي.
وقال فيكتور لياشكو إن 1115 شخصًا أصيبوا من بينهم 33 طفلًا، وفقًا لبيانات العملية.
لقد صمدنا وصدنا هجمات الأعداء بنجاح، وقال السيد زيلينسكي "القتال مستمر".
كانت روسيا تتقدم في ثلاث مدن أوكرانية بعد ظهر يوم السبت، وهي كييف في الشمال وخاركيف في الشمال الشرقي وخرسون في الجنوب.
وتعطل موقع الكرملين على الإنترنت مرة أخرى يوم السبت وقال متحدث باسمه إن الموقع كان مستهدفًا بهجمات إلكترونية.
وتستمر الحرب الروسية الأوكرانية في أنحاء أوكرانيا منذ ثلاث أيام، لكن سرعة تقدم روسيا تباطأت، حيث قالت وزارة الدفاع البريطانية إن هذا يرجع على الأرجح إلى الصعوبات اللوجستية و"المقاومة الأوكرانية القوية".
وقال الرئيس الأوكراني زيلينسكي إن قواته المسلحة "نجحت في صد هجمات العدو". لكن وزارة الدفاع الروسية أعلنت أنها ستهاجم في "كل الاتجاهات".
وتقود روسيا هجومًا على ثلاث مدن؛ وهي كييف في الشمال وخاركيف في الشمال الشرقي وخيرسون في الجنوب، حيث يشعر المسؤولون في الغرب بالقلق من أن تتحول روسيا إلى أسلحة قادرة على إلحاق خسائر فادحة.
على جانب آخر عبر 115000 شخص الحدود من أوكرانيا إلى بولندا منذ بدء الغزو، حيث أكدت العديد من دول الاتحاد الأوروبي - بما في ذلك فرنسا وإيطاليا والمجر - إنها ستدعم حظر استخدام روسيا لشبكة المدفوعات العالمية Swift.
من جهة أخرى تضغط أوكرانيا على تركيا لإغلاق مرور السفن الحربية الروسية عبر البحر الأسود، فيما وافقت 27 دولة على تقديم المزيد من الأسلحة والمساعدات العسكرية لأوكرانيا في الوقت الذي تحارب فيه الغزو الروسي.