تنبيه مهم من وزارة الأوقاف بخصوص مسابقة تعيين العمال والأئمة
حذرت وزارة الأوقاف، من المدعين الذين يوهموا بعض المتقدمين لمسابقة الأئمة والعمال، بالقدرة على التوسط لهم في التعيينات.
لا مجال للوساطة والمحسوبية
وأكدت وزارة الأوقاف، أنه لا مجال لأي واسطة أو تدخل في ذلك على الإطلاق، وأن جميع مسابقات الوزارة تسير في أعلى درجات النزاهة والشفافية، وأن الوزارة ستشارك مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة في إجراء الاختبارات التي يجريها الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة في ذلك من خلال لجان علمية متخصصة في اختبارات الأئمة وقد تم اختيار أعضاء اللجنة الممثلين للأوقاف بمعرفة وزير الأوقاف شخصيًّا وبمتابعته الشخصية، وأن قبول المرشحين للتعاقد المنتهي بالتعيين سواء من الأئمة أم من العمال سيتم بمنتهى الحياد والشفافية تحت سمع أجهزة الدولة المعنية وبصرها ومراقبتها.
كما تؤكد وزارة الأوقاف أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية الرادعة تجاه أي شخص من المنتسبين إليها أو غيرهم وبخاصة المنتسبون إليها إذا ثبت تورط أي منهم في النصب على أي من المتقدمين للمسابقة أو إيهامه بالقدرة على مساعدته أو التوسط له بأي طريق من الطرق أو شكل من الأشكال، ولا سيما من يحاولون استغلال ظروف بعض البسطاء من المتقدمين لمسابقة العمال واللعب بعواطفهم وحاجتهم للعمل، فيوهمونهم بأنهم قادرون على التوسط لهم.
وعلى جميع مديري المديريات والإدارات بالأوقاف وأجهزة التفتيش التنبه لذلك، وتعليق هذا المنشور في مكان بارز بجميع المديريات والإدارات ونشره على جميع الصفحات التابعة للوزارة والمديريات والإدارات والجهات التابعة للوزارة، وسرعة إبلاغ رئيس القطاع الديني بأي تجاوز يحدث في هذا الشأن.
ووزعت وزارة الأوقاف، 3 أطنان من لحوم صكوك الإطعام على المستحقين الحقيقيين من الأسر الأولى بالرعاية بمحافظات (الغربية- الدقهلية- الإسماعيلية)، بواقع (1) طن لكل محافظة، وذلك للأسبوع الرابع من بدء مرحلة التوزيع.
ومن المقرر أن يصل إجمالي ما تم توزيعه من لحوم صكوك الإطعام حتى تاريخه (85) طنًّا من اللحوم بمحافظات (القاهرة– الجيزة– الدقهلية– الإسكندرية– دمياط - بني سويف- الفيوم- المنيا- الشرقية- القليوبية- السويس- المنوفية- أسيوط- سوهاج- قنا- الأقصر- أسوان- الغربية- شمال سيناء- الوادي الجديد- البحيرة- مطروح-بورسعيد- البحر الأحمر- كفر الشيخ- الإسماعيلية- جنوب سيناء).
وأكدت غرفة العمليات بالوزارة على عدة أمور، أهمها: التعامل بمنتهى الاحترام والإنسانية مع المستحقين، وأننا جميعًا في خدمتهم، وأن هذا إنما هو حقهم علينا وعلى المجتمع، ولا منة لأحد منا فيه، بل الفضل كله لله (عز وجل) في أن اختصنا بخدمتهم.