خلافات أسرية وراء الحادث..
انتحار طالبة بالصف الثالث الإعدادي بقرية سنهور بالفيوم
خيم الحزن والأسي على أهالي قرية سنهور القبلية التابعة لمركز سنورس بمحافظة الفيوم، عقب قيام طالبة في الصف الثالث الإعدادي بالانتحار شنقا بسبب خلافات أسرية.
بلاغ للأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم
كانت البداية حينما تلقر اللواء ثروت المحلاوي، مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن الفيوم إخطارًا من مأمور مركز شرطة سنهور، يفيد بالعثور على جثة طالبة في الصف الثالث الإعدادي، مشنوقة داخل غرفتها بمنزل بدائرة المركز.
انتقال الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة
انتقلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم، إلى المكان وتبين من خلال الفحص والمعاينة الأولية، العثور على طالبة تُدعى "رحمة. ش. ج"، تبلغ من العمر 14 عامًا، في الصف الثالث الإعدادي من قرية سنهور القبلية التابعة لمركز سنورس، مشنوقة داخل غرفتها، وبمناظرة جثة الفتاة تبين عدم وجود أي إصابات ظاهرية عليها.
وبإجراء التحريات وجمع العلومات حول الواقعة، تبين أن الفتاة تخلصت من حياتها لمرورها بأزمة نفسية سيئة لوجود خلافات أسرية.
نقل الجثة إلى مستشفى الفيوم العام
تم استدعاء النيابة العامة التي انتقلت إلى مسرح الحادث لمعاينة الجثة، وأمرت بنقل الجثة إلى مستشفى الفيوم العام لإجراء الصفة التشريحية عليها لمعرفة أسباب الوفاة، وإعداد تقرير مفصل عن الحادث.
الكشف الطبي المبدئي على الجثة
وبالكشف الطبي على جثة الفتاة من قبل مفتش الصحة، أفاد بأن الوفاة حدثت بسبب أسفكسيا الخنق، واستبعد وجود شبهة جنائية وراء الحادث.
خلافات أسرية وراء انتحار الفتاة
وأكد أحد أهالي قرية سنهور القبلية التابعة لمركز سنورس، أن القرية تعيش حالة من الحُزن عقب انتحار الطالبة "رحمة " شنقًا والعثور على جثتها داخل غرفتها، مشيرا إلى أن خلافات مع الأسرة، دفعتها للتخلص من حياتها.
اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وحُرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات، وطلبت تحريات رجال المباحث الجنائية حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها وهل توجد شبهة جنائية وراء الحادث من عدمه، وقررت دفن الجثة بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية.