الحرب الروسية الأوكرانية.. باكستان أول دول تخرق الحظر المفروض على روسيا
أصبحت باكستان أول دولة تدعم روسيا المنبوذة دوليًا بعد الحرب الروسية الأوكرانية حيث وقعت أول صفقة تجارية جديدة مع روسيا منذ الحرب الروسية الأوكرانية.
قال رئيس الوزراء السابق عمران خان، إن بلاده ستستورد نحو مليوني طن من القمح وإمدادات الغاز الطبيعي بعد لقاء الرئيس الروسي الخميس الماضي، وهو اليوم الذي أرسل فيه قوات إلى جارتها ذات السيادة.
على الرغم من مواجهة روسيا عزلة دولية ومجموعة من العقوبات التي تعيق اقتصادها، دافع خان عن احتمال ضخ المليارات في خزائن الكرملين قائلًا إن المصالح الاقتصادية لباكستان "تتطلب ذلك".
وقال عن الرحلة التي تستغرق يومين: "ذهبنا إلى هناك لأنه يتعين علينا استيراد مليوني طن من القمح من روسيا. ثانيًا، لقد وقعنا اتفاقيات معهم لاستيراد الغاز الطبيعي لأن احتياطيات الغاز الباكستانية الخاصة آخذة في النضوب.
من جانبه تحرك بوتين اليوم لمنع الشركات الأجنبية من الانسحاب من روسيا واحتجاز أموالها لدعم اقتصاد الحرب المنهار بعد أن تعهدت شركتا BP و Shell ببيع ما يصل إلى 15 مليار جنيه إسترليني ما يعادل (20 مليار دولار) من المشاريع المشتركة في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية.
تصريحات رئيس الوزراء الروسي
وأعلن رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين أنه تم التوقيع على أمر رئاسي مع تصعيد الدول الغربية للعقوبات، وانخفض الروبل إلى أدنى مستوى له على الإطلاق، واصطف الروس ليل نهار لسحب الأموال من أجهزة الصراف الآلي وسط تهافت على البنوك.
قال ميشوتين في اجتماع حكومي في موسكو إن روسيا ستفرض قيودًا مؤقتة على المستثمرين الأجانب الذين يسعون إلى الخروج من الأصول الروسية لضمان اتخاذهم "قرارًا مدروسًا وليس مدفوعًا بضغط سياسي".
لكن ميشوستين لم يقدم تفاصيل حول كيفية فرضها، حيث قالت شل أن خططها لقطع العلاقات مع روسيا ستستمر كما هو مخطط لها.
وقال رئيس الوزراء الروسي: 'في وضع العقوبات الحالي، يضطر رواد الأعمال الأجانب إلى الاسترشاد، ليس بالعوامل الاقتصادية، ولكن لاتخاذ قرارات تحت ضغط سياسي. من أجل منح الأعمال فرصة لاتخاذ قرار مدروس، حيث تم إصدار أمر رئاسي بفرض قيود مؤقتة على الخروج من الأصول الروسية'.