حملات مكثفة لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية ب4 مراكز بالغربية
تابع الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية جهود الوحدات المحلية ب4مراكز وهي المحلة وطنطا وبسيون وسمنود في إزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، تنفيذًا لتوجيهات مجلس الوزراء بالتعامل الحاسم مع أي حالات للتعدي على الرقعة الزراعية أو البناء المخالف.
وفي هذا السياق تمكنت رئاسة مركز ومدينة المحلة من إزالة عدد ٦ حالات منها ٣ حالات بقرية سندسيس بنطاق الوحدة المحلية للمعتمدية و٣ حالات بعزبة راغب نخله بالوحدة المحلية لقرية محلة أبو علي وهي عبارة عن شدات خشبية، مباني بالبلوك والصاج “هنجر ” وسمل خرساني بمساحة ١٥ قيراط و٧ سهم، وذلك بمشاركة عدد ٤ لوادر وحفار بجانب القوة الأمنية.
وفي سياق متصل تمكنت الوحدة المحلية بقرية ميت حبيش القبلية بمركز طنطا من إزالة تعدي على أرض زراعية تابعة لهيئة الأوقاف المصرية عبارة عن جدران داخل صوبه زراعية على مساحة 300 متر، وتمت الإزالة الكلية للمخالفة واتخاذ الإجراءات القانونية مع المخالفين، كما تم إزالة جدران بالطوب والمونة الأسمنتية بارتفاع ٢.٥ م وسور بطول ١٢ متر دون ترخيص.
وفي ذات السياق قامت الوحدة المحلية بقرانشو مركز بسيون بإزالة تعدي على أرض زراعية عبارة عن تشوين على مساحة 9 قيراط وتم الإزالة وتنفيذ الإجراءات القانونية حيال المخالف، في حين قام حي ثان المحلة بإزالة سقف بالدور الثالث علوي في إحدى العمارات السكنية بشارع الترعة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالف.
اتباع الاجراءات القانونية لاستئناف أعمال البناء
وعلي جانب آخر نجح مركز ومدينة سمنود في إزالة حالة تعدي على إحدى قطع الأراضي الزراعية بقرية بهبيت الحجارة بمساحة 240 متر واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه صاحب الأرض.
وشدد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية على التعاون والتنسيق التام مع قوات الشرطة لإزالة إي محاولة للبناء أو التعدي في المهد مشيرا إلى أنه لا تهاون في تنفيذ قرارات القيادة السياسية بالتعامل الفوري والحاسم مع أي محاولة للبناء المخالف أو التعدي على الأراضي الزراعية، مع اتخاذ كافة الإجراءات تجاه المخالفين، مشددًا على جميع رؤساء المراكز والمدن والأحياء باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة التي من شأنها إيقاف أي أعمال في المهد وذلك بالتنسيق مع رجال الشرطة.
وطالب المحافظ المواطنين باتباع الإجراءات القانونية فيما يخص استئناف أعمال البناء من خلال التوجه إلى أقرب مركز تكنولوجي ومعرفة تلك الإجراءات.