أسباب ارتفاع سعر رغيف الخبز السياحي.. ومصير المدعم
كشف عطية حماد، رئيس شعبة المخابر بالغرفة التجارية بالقاهرة، عن أسباب ارتفاع سعر رغيف الخبز السياحي، ومصير العيش المدعم.
وأضاف في تصريحات تليفزيونية، إن أسعار الدقيق والخبز السياحي شهدت زيادة خلال الأيام القليلة الماضية تأثرا بالعمليات العسكرية الروسية الأوكرانية، مؤكدًا أنه لم يتم المساس بأسعار الخبز المدعم نهائيا.
وأشار «حماد»، إلى أن الخبز السياحي يخضع للعرض والطلب بناء على أسعار السوق، متابعًا أن هناك البعض من ينتظر حدوث أزمات من أجل التربح من ورائها، وعلى البنك المركزي مراجعة الدقيق الذي تم استيراده قبل الحرب الروسية الأوكرانية ومتابعة أين ذهبت.
وطالب رئيس شبعة المخابز بالغرفة التجارية بالقاهرة، المتعهدين والمستوردين والتجار بعدم استغلال الأزمة الروسية الأوكرانية، مع ضرورة تكثيف الرقابة على المتعهدين والمستوردين للدقيق لمنع احتكاره.
ولفت إلى أن سعر طن الدقيق السياحي كان 9 آلاف جنيه والآن أصبح 12 ألف جنيه، وتساءل: ماذا يفعل صاحب المخبز بعد زيادة أسعار المستلزمات الخاصة بصناعة الخبز ؟.
مخزون القمح يكفي
وأوضح، أن المخزون الإستراتيجي من القمح في مصر يكفي حتى نهاية العام الجاري، مؤكدا توافر الدقيق وتوزيعه بانتظام لجميع مخابز الجمهورية.
وأوضح رئيس شعبة المخابز أن الزيادات السابقة في أسعار القمح بالبورصات العالمية كانت تتحملها الدولة دون أن يشعر المواطن، ولم يتم زيادة سعر الخبز في الفترات السابقة، مشيدا بخطة الدولة في زيادة مخزون القمح وزيادة مساحات زراعة القمح في أنحاء الجمهورية.
واستكمل، أنه حتى الآن لا توجد أي مشكلات تواجه رغيف الخبز المدعم، ولا يوجد تقصير في وصول شحنات القمح إلى أصحاب المخابز، قائلًا: «لم يتم تحريك أسعار الخبز، الدولة تتحمل الزيادات الخاصة بارتفاع سعر طن القمح، والوضع حتى الآن ثابت، ومازالت التكلفة التي تم إقرارها في 2020 لم تتحرك».
وأشار إلى أنه من المقرر أن تتحمل الدولة المصرية خلال الفترة المقبلة الزيادة المتوقعة في طن القمح، مؤكدًا أن الدولة المصرية تعمل على توفير الدقيق إلى أصحاب المخابز ويجب تحمل الأزمات التي يمر بها العالم والمؤثرة على جميع الدول.
تحمل زيادة الأسعار
وناشد «حماد» جموع الشعب المصري بضرورة تحمل زيادة الأسعار خلال الفترة المقبلة مع الدولة، قائلا: «لازم كلنا نشيل مع الدولة في الوقت الحالي».
وطمأن المواطنين، بأن السلع الغذائية متوفرة ولكن توجه بعض الارتفاع وذلك بعد اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية، وخاصةً القمح.