ميتافيرزا تمنع الإعلام الروسي عن الوصول لأوروبا عبر فيسبوك
أعلنت شركة ميتافيرزا، المسؤولة عن موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أنها سوف تقوم بتقييد الوصول إلى وسائل الإعلام الحكومية الروسية، وبالتحديد موقع روسيا اليوم و Sputnik عبر منصاتها في الاتحاد الأوروبي.
وقال رئيس الشؤون العالمية، نيك كليج، في تغريدة سابقة يوم الإثنين الماضي، إن شركة التواصل الاجتماعي تلقت طلبات من عدد من الحكومات والاتحاد الأوروبي لاتخاذ مزيد من الخطوات فيما يتعلق بوسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة الروسية على منصاتها.
وأضاف كليج أن شركة ميتافيرزا سوف تواصل العمل عن كثب مع الحكومات بشأن هذه القضية.
وقال الاتحاد الأوروبي يوم الأحد إنه سيحظر شبكة التلفزيون الروسية المملوكة للدولة ووكالة سبوتنيك للأنباء، كما توقفت شركات الاتصالات الكندية عن تقديم قناة RT.
برز نشاط وسائل الإعلام الروسية التي تديرها الدولة على منصات وسائل التواصل الاجتماعي كمسألة خلافية لشركات التكنولوجيا الكبرى خلال الغزو الروسي لأوكرانيا، والتي تطلق عليه موسكو "عملية خاصة".
اتخذت شركات ميتافيرزا ومايكروسوفت وجوجل، ويوتيوب وشركة ألفا بيت إجراءات في الأيام الأخيرة لتقييد وسائل الإعلام الحكومية الروسية من جني الأموال من الإعلانات على منصاتها.
كما منع موقع تويتر للتغريدات القصيرة موقع روسيا اليوم، و Sputnik من الإعلان على موقعها في عام 2017.
وقالت شركة تويتر يوم الاثنين إنها ستصنف وتقيّد ظهور التغريدات التي تحتوي على محتوى من وسائل الإعلام الروسية التابعة للدولة، في توسع لسياستها في تصنيف حسابات وسائل الإعلام الحكومية.
روسيا تستعد لجريمة حرب
وعلى الأرض، قال مسؤول أمني أوكراني كبير إن قيادة الحرب الروسية حولت انتباهها إلى الجبهة الجنوبية من أجل عزل البلاد عن البحر الأسود.
وقال إن المدن الكبرى مثل كييف وخاركيف وماريوبول وميكولايف وتشرنيهيف وأوديسا لا تزال ذات أهمية استراتيجية، وأن القوات الروسية تخطط لتطويق المدن ومنع القوات المسلحة الأوكرانية من الدخول.
يأتي ذلك في الوقت الذي حذر فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أن القوات الروسية تستعد لقصف مدينة أوديسا التي تقع على ساحل البحر الأسود في دولة أوكرانيا، حيث قال في خطاب متلفز "ستكون هذه جريمة حرب."