بمشاركة هداية ملاك.. نجاح كبير للملتقى الأول للشباب القادة للأولمبياد الخاص
حقق الملتقى الأول للشباب القادة للأولمبياد الخاص والذى عقد أمس بمشاركة لاعبين وشركاء من مصر، البحرين، لبنان، المغرب وبحضور ومشاركة البطلة الإولمبية هداية ملاك عبر تقنية الزوم نجاحا كبيرا، خاصة مع تفاعل اللاعبون والشركاء مع البطلة الاولمبية، والتي عبرت عن سعادتها البالغة بتلك المشاركة، واصفا هؤلاء اللاعبون بأنهم ابطال حقيقيون ضربوا وبصدق المثل في القوة والعزيمة والاصرار، وانهم يمتلكون طاقات ايجابية، وسوف تحرص في المستقبل على المشاركة في أي حدث لهم، وطلبت من جميع افراد المجتمع الالتفاف حولهم وتقديم كل الدعم والمساعدة لهم، لأنها بالفعل ومن خلال الاستماع إلى تجاربهم والمشاريع التي قدموها وشاركوا بها في هذا الملتقى شيء يدعوا للفخر.شاركت هداية شعارها مع الشباب: إنني قادرة، سوف أحقق ما أريد، أنه أمر سهل I Can I will it is easy و إنني بطلة أستحق الأفضل. كما طلبت من الجميع الإيمان بقدراتهم وإحاطة نفسهم مع أفراد إيجابيين دائمًا.
وكان الهدف من عقد الملتقى التعلم والاستفادة من خبرات الشباب في تنفيذ مشاريع دامجة محليًا بعد حصولهم على منحة الشباب من الأولمبياد الخاص لتنفيذ مشاريع مماثلة وتساعدنا في تحقيق نظرتنا الدامجة.
وكانت نيبال فيتونى مدير المبادرات في الأولمبياد الخاص الدولي قد نقلت لجميع المشاركين في كلمتها الافتتاحية تحيات المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي وتهنئته على اقامة هذا الملتقى، حيث تعد منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا المنطقة الاولى بين مناطق العالم السبع التي تقيم هذا الملتقى للاستماع وعرض مشاريع شباب القادة، التعلم منهم وتكوين فكرة واضحة كيف يمكن تطوير عمل الشباب بناءاَ على تجاربهم الناجحة والحواجز التي واجهتهم عند العمل على مشاريعهم.
فيما قامت مروة رمضان المنسق الاقليمي لبرنامج الشباب القادة بإدارة اعمال الجلسة ورحبت في البداية بالشباب القادة وبالطلة الاولمبية هداية ملاك وحرصها على المشاركة والتحدث إلى الشباب القادة والاستماع إلى تجاربهم، وقدمت في البداية التحية لنيبال ودعمها لها في أول مهمة لها وإلى سميرة العدوى مدير برنامج المدارس الموحدة.
وقام كلا من اللاعبة القائدة ياسمين عبد العزيز حسان والقائد الشريك فرح وائل، واللاعب القائد عبد الرحمن موافى والقائد الشريك محمد حسام شهبند من مصر باستعراض م مشاريعهم، وما قاموا به في الفترة الماضية، كما قام من المغرب عمر الجورش (لاعب)، وطه بشارة ( شاب قائد)، بتناول ابرز ملامح مشروعهم، ومن لبنان تحدثت وجنى قمح ( اللاعبة الشريك) واستعرضت أهم الصعوبات التي واجهتها خلال تنفيذ مشروعها، بينما تحدثت الاء عبد الهادي وحكم حميد ومنى حميد من البحرين عن مشارعيهم واهم الصعوبات التي واجهتهم، والاستفادة التي عادت عليهم منه والمتمثلة في خبرات عملية ومن أرض لواقع، وتناولوا دورهم في خدمه مجتمعهم من خلال ما قاموا به من مشروع والذى انعكس على محاولة تعريف المجتمع بذوي الاعاقة الفكرية وما يقومون به في اعمال سواء كانت رياضية أو غير رياضية. إتفق الجميع على أن الأولمبياد طور مهاراتهم القيادية كالتواصل، إدارة المشاريع، التعرف على اللاعب عن كثب وبناء الصداقة، الثقة بالنفس وأهمية العمل الذي يقومون به.
وفى الختام جمعت مروة رمضان اهم التوصيات الذى خرج بها اول ملتقى الاقليمي للشباب القادة الحاصلين على منحة للشباب لتنفيذ مشاربع دامجة، حيث سيتم عقد ملتقى كل ثلاثة أشهر للمتابعة. بناءًا لتوصياتهم وعدت نيبال فتونى بإقامة دورة تدريبية عن كيفية ادارة المنح المالية لهذا المشروع وكيفيه عمل ميزانية له وأوجه الصرف، كيفية إدارة مشروع وتطوير قدرة الشباب على التفاوض. سوف يتم تعميم هذه المشاريع على مختلف برامج المنطقةللإستفادة ومشاركة أفضل التجارب بين الشباب.