ما هو سايبر فلاشينج ولماذا اعتبرته دول أوروبا جريمة؟!
سايبر فلاشينج أو Cyberflashing عبارة عن قانون جديد يحظر إرسال صور جنسية غير مرغوب فيها؛ ليتم تضمينها في مشروع قانون الأمان على الإنترنت في بعض الدول، وهو ما يعد تحرش جنسي إلكتروني على الانترنت.
تأتي هذه الأخبار في أعقاب حملات إعلامية مختلفة تم إطلاقها لتجريم تلك الممارسات، بما في ذلك واحدة من تطبيق المواعدة بامبل، الذي نشر بيانات وجدت واحدة من كل أربع نساء تعتقد أنه أصبح أكثر انتشارًا خلال الوباء.
ووجد البحث الذي أجراه التطبيق أيضًا أنه في العام الماضي، ما يقرب من نصف النساء (48 في المائة) الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا قد تلقوا صورة جنسية لم يطلبوها.
وفي الوقت نفسه، وجدت الأبحاث التي أجرتها الأستاذة جيسيكا رينغروز من عام 2020 أن 76 في المائة من الفتيات اللائي تتراوح أعمارهن بين 12 و18 عامًا قد أرسلن صورًا عارية غير مرغوب فيها للأولاد أو الرجال.
ما هو سايبر فلاشينج؟
يعد سايبر فلاشينج Cyberflashing بمثابة إرسال صور فاحشة غير مرغوب فيها، وهو أي شخص يستخدم الإنترنت لإرسال صورة لجسده العاري، وخاصة الأعضاء التناسلية أو الأعضاء الجنسية، إلى شخص لا يعرفه ولم يطلب منه القيام بذلك.
هل يعتبر سايبر فلاشينج غير قانوني؟
يعد Cyberflashing غير قانوني في اسكتلندا منذ عام 2010، ومع ذلك، لم يكن هناك تشريع محدد ضده في إنجلترا.
في يوم الأحد 13 مارس، أُعلن أن التسلل عبر الإنترنت سيصبح جريمة جنائية، حيث يواجه من تثبت إدانتهم عقوبة بالسجن تصل إلى عامين.
ما مدى شيوع سايبر فلاشينج ؟
في عام 2019، سجلت الشرطة البريطانية 66 تقريرًا عن صور غير مرغوب فيها تم إرسالها عبر خدمة تبادل الملفات AirDrop الإلكترونية أو عبر وسائل أخرى.
ومع ذلك، تشير استطلاعات أخرى، مثل التي أجراها تطبيق Bumble، إلى أن المشكلة أكثر شيوعًا مما يعتقده الناس.
وقالت كلير بارنيت، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة: "يعد Cyberflashing مشكلة منتشرة، مثل أشكال التحرش الجنسي الأخرى، تستهدف النساء والفتيات بشكل غير متناسب وتؤثر عليهن بشكل كبير.