إحالة أوراق عامل للمفتي في بنها لتورطه في قتل مواطن بحظيرة مواشي
أصدرت الدائرة رقم «2» بمحكمة جنايات بنها، اليوم الأربعاء، قرارًا بإحالة أوراق عامل لمفتي الجمهورية؛ لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه شرعًا؛ لقيامه بقتل أحد الأشخاص والتمثيل بجثته بأن قام بنقله بمساعدة آخرين - سبق محاكمتهم في نفس القضية- بنقله إلى حظيرة مواشي وإشعال النيران في جثته؛ رغبة في التخلص منه وإخفاء معالم جريمته.
إحالة أوراق عامل للمفتي في بنها
وحددت هيئة المحكمة برئاسة المستشار عادل علي ماهر، وعضوية المستشارين أحمد محمد عبد القادر عوض، ومجدى نبيل شفيق نصر الله، بأمانة سر محمد الخضري، ولطيف عبد الجواد، جلسة الخامس من شهر يونيو المقبل؛ للنطق بالحكم.
ترجع وقائع القضية رقم «19610» لسنة 2012 جنايات مركز بنها، بقيام المتهم «وليد.ص.س»، عامل؛ لاتهامه بقتل المجني عليه «أحمد.م.ع»، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
وكشفت التحقيقات في القضية أن المتهم بيت النية وعقد العزم على قتل المجني عليه، وقام باستدراجه بمساعدة 4 متهمين آخرين -صدر بحقهم أحكام جنائية في القضية- إلى إحدى المناطق النائية ببنها، وعاجلوه بعدة ضربات بـ«شوم» حتى اختل توازنه وقاموا بنقله إلى حظيرة مواشي وسكبوا على جسده مادة سريعة الاشتعال «بنزين» وأضرموا النيران به.
وتوصلت تحريات المباحث الجنائية، إلى أن المتهمين قاموا بسرقة الدراجة البخارية والهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه كرهًا عنه، كما أشعلوا النيران بالمخزن المملوك للمجنى عليه “جمال.م.ع”.
أحداث قرية ميت العطار
وفي سياق آخر، أسدلت محكمة جنايات بنها -نفس الدائرة- الستار عن محاكمة المتهم الرئيسي في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«ميت العطار بلد الدم والنار» بمعاقبته بالسجن المؤبد؛ لإقدامه على إضرام النيران في عدد كبير من المنازل بقرية ميت العطار في بنها؛ أخذًا بالثأر.
وشهدت القرية أحداث دموية على خلفية الثأر بين عائلتي الرفاعية والكلافين، راح ضحيتها أكثر 23 شخصًا من العائلتين.
وهرب المتهم الرئيسي من محبسه في أحداث ثورة يناير 2011 ليتم القبض عليه مؤخرًا بمعرفة رجال البحث الجنائي بمديرية أمن القليوبية، وبعرضه على النيابة العامة، تقرر حبسه احتياطيًا على ذمة القضية، وإعادة محاكمته أمام جنايات بنها الدائرة رقم «2» والتي قضت بمعاقبته بالسجن المؤبد.