نادي العمال يحتضن اختبارات المشروع القومي لاكتشاف المواهب بالمنصورة
يحتضن مركز شباب نادي العمال بالمنصورة، في التاسعة من صباح غد السبت، اختبارات المشروع القومي التابع لوزارة الشباب والرياضة، لاختيار المواهب الكروية.
وتقام الاختبارات خلال المراحل السنية من مواليد 2002، حتى 2016، على أن يكون الحضور إجباريا بالزي الرياضي.
“ستارز أوف إيجيبت”
ويهدف مشروع ستارز أوف إيجيبت إلى بناء أكبر قدر من المحترفين المصريين في كل دوريات العالم، حتى يعود بالنفع على المنتخب الوطني، بالإضافة إلى إعداد اللاعبين بشكل مميز خلال تلك الفترة.
ومنح المشروع فرصة للكثير من الأطفال والشباب لتحقيق حلمهم الكروي حيث يستهدف المشروع البحث عن مواهب في كرة القدم من بين مليوني ونصف المليون طفل وشاب، وأسفر عن انضمام 450 لاعب له.
وخصصت وزارة الشباب والرياضة 16 نادي ومركز شباب لاختبار المواهب فيها موزعه على القاهرة الكبرى، والصعيد، ومنطقة القناة، والإسكندرية ووسط الدلتا.
ووصل المشروع إلى منطقة الواحات من أجل الكشف المواهب الموجودة بتلك المناطق، كما تم تخصيص موقع https://www.starsofegypt.com/ar/registration/ لاستقبال رغبات المواهب من كل مدن ومحافظات مصر.
مراحل تطور المشروع
وكشف عمرو مهنا، الرئيس التنفيذي المسئول عن اكتشاف الموهوبين في كرة القدم بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، مراحل تطور المشروع، متحدثا عن دعم الدولة المصرية للرياضة بشكل عام.
وقال عمرو مهنا: "مصر لديها رؤية سياسية مستنيرة، والرئيس عبد الفتاح السيسي يدعم الرياضة، ويوليها اهتماما خاصا، ساهم في الارتقاء بها، وشجع الجميع على دخول السوق الرياضي بكل قوة، كما أن وزارة الشباب والرياضة لا تبخل بأي مجهود في المجال الرياضي، وهناك دعم لا محدود من الدكتور الوزير أشرف صبحي".
وأكمل عمرو مهنا: "تجولنا في مصر كلها تقريبا، وحصلنا على مواهب عديدة في كل الأعمار السنية، ولدينا تقييم خاص بنا، حيث تبدأ الموهبة بتقييم نجمة واحدة، ثم يترقى ويحصل على نجمتين، وعندما يصل للنجمة الثالثة نقدم له رعاية كاملة ولا يدفع أي اشتراكات أو تكلفة مالية".
وحول هدف المشروع، قال عمرو مهنا: "نستهدف تصدير أكبر عدد من المحترفين المصريين لكل دوريات العالم، حتى يعود بالنفع على المنتخب المصري، لكن لا بد من إعداد الناشئ بشكل معين ومناسب للتعامل مع الدوريات الخارجية ويحتاج لجهود كبيرة حتى يكون ملائم للسفر".
وأضاف: "لدينا 3 لاعبين تم ترشيحهم للسفر إلى إسبانيا، ونسعى لتوفير العديد من الفرص للمواهب الأخرى، أما بالنسبة للاعبين الأخرين إذا لم يوفقوا في السفر سيستمروا معنا وهناك وكلاء لاعبين يعملون على تسويق اللاعبين في الأندية الأخرى".
واستطرد عمرو مهنا: "اللاعب المصري يواجه تحديات كبيرة، مثلا لاعبو الأقاليم يعانون من السفر والتنقل بجانب بعض الظروف الاجتماعية والبدنية، ونتعامل مع هذه التحديات بأفضل طريقة عن طريق توفير أفضل بيئة لهذه الموهبة حتى تصبح جاهزة للتحدي الخارجي، بمعنى أننا نجهز لاعبا مصريا بمعايير أوروبية".
وشدد عمرو مهنا: "عند قبول أحد لاعبي الأقاليم لن يكون مضطرًا للسفر كل يوم إلى القاهرة، وسيتمكن من التدرب في أقرب مركز شباب، وفي التصفيات يتكون فريق من كل محافظة".
وأتم حديث عن معايير الاختيار قائلا: "نضع معايير بدنية وفنية صارمة للنشء من 14 إلى 16 عامًا، أما من 12 إلى 14 تكون المعايير أقل صرامة لأننا نمتلك وقتًا لإصلاح الأمور ومعالجة أي أخطاء، أما أقل من ذلك نعمل على قبول عدد كبير من الأطفال من أجل منحهم فرصة التطور السريع لأنهم أطفال قابلون للتطور السريع".