رئيس التحرير
خالد مهران

تفاصيل اختبارات المشروع القومي لاكتشاف الموهوبين بالمنصورة

اختبارات الناشئين
اختبارات الناشئين تواصل التنقيب عن المواهب

أسدل الستار منذ قليل، على فعاليات اختبارات المشروع القومي لاكتشاف المواهب الكروية  بمحافظة المنصورة وتحديدًا بمركز شباب نادي العمال وسط إقبال شديد.

وحضر للاختبارات اليوم عدد كبير من الراغبين في الانضمام للمشروع بعد إعلان وزارة الشباب والرياضة التوجه إلى المنصورة لبدء فعاليات اختبارات الناشئين لاكتشاف المواهب الكروية.

وحضر عدد كبير من الناشئين من مختلف القرى المجاورة بمحافظة المنصورة وبمختلف الفئات العمرية الصغيرة والمتعددة على ملاعب نادي العمال على أمل تحقيق أحلامهم في عالم الساحرة المستديرة.

وحرص كلا من الدكتور عمرو الحداد، معاون وزير الشباب والرياضة ومدير المشروع، وعمرو مهنا، الرئيس التنفيذي للمشروع على متابعة سير عملية الاختبارات منذ انطلاقها رغبة منهما في إتمام عملية الاختيار بالشكل المثالي.

وشهدت اختبارات الموهوبين أجواء حماسية كبيرة بين الناشئين الذين يتسابقون على صنع تاريخ ومجد ومستقبل لأنفسهم، واسفرت عن اجتياز 25 لاعبا على أن يتم تصفيتهم على مستوي الجمهورية في موعد لاحق يحدده سيستم وزارة الشباب والرياضة.

كما شهدت الاختبارات حضور عدد كبير من أولياء أمور الموهوبين الذين يساندون أبنائهم داخل مدرجات ملعب نادي العمال وسط أجواء حماسية ومميزة وتشجيع غير عادي من جميع أولياء الأمور لذويهم.

وعلى هامش الاختبارات تحدث بعض أولياء أمور الموهوبين، عن مدى سعادتهم بمبادرة وزارة الشباب والرياضة لصنع جيل جديد من الناشئين المتميزين، متمنين دوام هذه الحالة الجميلة التي تمر بها وزارة الشباب والرياضة لدعم أي ناشئ ليس مسجل أو مقيد في أي نادي.

وفي ختام الاختبارات أوضح المشرفين على الاختبارات أن معظم اللاعبين الذين شاركوا اليوم داخل نادي العمال بالمنصورة، لديهم الرغبة في صنع مستقبل لهم ولديهم حافز كبير في إثبات أنفسهم واستكمالهم في المشروع القومي لاكتشاف الموهوبين تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة.

وكشف عمرو مهنا،  المسئول عن اكتشاف الموهوبين في كرة القدم بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، مراحل تطور المشروع، متحدثا عن دعم الدولة المصرية للرياضة بشكل عام.

وقال عمرو مهنا: "مصر لديها رؤية سياسية مستنيرة، والرئيس عبد الفتاح السيسي يدعم الرياضة، ويوليها اهتماما خاصا، ساهم في الارتقاء بها، وشجع الجميع على دخول السوق الرياضي بكل قوة، كما أن وزارة الشباب والرياضة لا تبخل بأي مجهود في المجال الرياضي، وهناك دعم لا محدود من الدكتور الوزير أشرف صبحي".

وأكمل عمرو مهنا: "تجولنا في مصر كلها تقريبا، وحصلنا على مواهب عديدة في كل الأعمار السنية، ولدينا تقييم خاص بنا حيث تبدأ الموهبة بتقييم نجمة واحدة، ثم يترقى ويحصل على نجمتين، وعندما يصل للنجمة الثالثة نقدم له رعاية كاملة ولا يدفع أي اشتراكات أو تكلفة مالية".

وحول هدف المشروع، قال عمرو مهنا: "نستهدف تصدير أكبر عدد من المحترفين المصريين لكل دوريات العالم، حتى يعود بالنفع على المنتخب المصري، لكن لا بد من إعداد الناشيء بشكل معين ومناسب للتعامل مع الدوريات الخارجية ويحتاج لجهود كبيرة حتى يكون ملائم للسفر".

وأضاف عمرو مهنا: 'لدينا 3 لاعبين تم ترشيحهم للسفر إلى إسبانيا، ونسعى لتوفير العديد من الفرص للمواهب الأخرى، أما بالنسبة للاعبين الأخرين إذا لم يوفقوا في السفر سيستمروا معنا وهناك وكلاء لاعبين يعملون على تسويق اللاعبين في الأندية الأخرى".

واستطرد عمرو مهنا: "اللاعب المصري يواجه تحديات كبيرة، مثلا لاعبو الأقاليم يعانون من السفر والتنقل بجانب بعض الظروف الاجتماعية والبدنية، ونتعامل مع هذه التحديات بأفضل طريقة عن طريق توفير أفضل بيئة لهذه الموهبة حتى تصبح جاهزة للتحدي الخارجي، بمعنى أننا نجهز لاعبا مصريا بمعايير أوروبية".

وشدد عمرو مهنا: "عند قبول أحد لاعبي الأقاليم لن يكون مضطرًا للسفر كل يوم إلى القاهرة، وسيتمكن من التدرب في أقرب مركز شباب، وفي التصفيات يتكون فريق من كل محافظة".

وأتم حديث عن معايير الاختيار قائلا: "نضع معايير بدنية وفنية صارمة للنشء من 14 إلى 16 عامًا، أما من 12 إلى 14 تكون المعايير أقل صرامة لأننا نمتلك وقتًا لإصلاح الأمور ومعالجة أي أخطاء، أما أقل من ذلك نعمل على قبول عدد كبير من الأطفال من أجل منحهم فرصة التطور السريع لأنهم أطفال قابلون للتطور السريع".

1636DD20-4BCB-40DB-B645-89C92470F9BE