كم مرة في الأسبوع يجب أن تخرج مع الشريك العاطفي؟
هناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تسوء عندما تبدأ في الخروج مع الشريك العاطفي، حيث يمكن أن تفقد كل الاهتمام بشكل أسرع، كما أن إحدى المشكلات الشائعة هي أنه سيكون لديك أفكار مختلفة جدًا عن عدد المرات التي تريد فيها رؤية بعضكما البعض.
بعض الناس لديهم لقاءان مع الشريك العاطفي في الأسبوع، في حين أن البعض الآخر سيقصرون أنفسهم على ما لا يزيد عن مرة واحدة في الأسبوع بسبب العمل والالتزامات الاجتماعية.
وتقول ناتاشا بريفيل خبيرة اللقاءات العاطفية لا توجد إجابة صحيحة أو خاطئة، الأمر متروك لك حقًا". "تحديد موعد في الأسبوع هو معيار جيد يجب أن تهدف إليه للتأكد من أنك تمنح وقتًا كافيًا للعلاقة مع الشريك العاطفي، دون لقاء القليل جدًا بحيث ينقطع الاتصال."
بالطبع، عندما تكون في تلك المراحل المبكرة من الافتتان، قد يكون من المغري أن ترغب في رؤية شخص تواعده كثيرًا قدر الإمكان.
نصائح الخبير العاطفي
لكن بريفيل تنصح بفرض قيود على ذلك، حتى لو كان الشخص الآخر حريصًا مثلك، وتضيف: "قد يكون من المثير قضاء هذا الوقت بعيدًا والاستمتاع بالتشويق قبل رؤية بعضكما البعض مرة أخرى".
وتابعت "إنها أيضًا طريقة رائعة لمعرفة ما تشعر به تجاه شخص ما، إذا كنت تفتقده ولا يمكنك الانتظار لرؤيته مرة أخرى، ويمنحك بعض الوقت لتقييم ما إذا كانت العلاقة تعمل من أجلك."
قد ترغب أيضًا في التأكد من الكيفية التي يريد كل منكما اتباعها في وتيرة علاقتكما. على سبيل المثال، ربما يكون أحدكم قد خرج للتو من شراكة جادة ويريد أن يأخذ الأمور ببطء، بينما قد يكون الآخر مستعدًا للغوص مباشرة.
أفضل طريقة للتنقل في هذا هو إجراء محادثة صادقة حول ما يبحث عنه كل واحد منكم في أقرب وقت ممكن.
عليك أيضًا أن تأخذ في الاعتبار عمل الشريك العاطفي والتزاماته الاجتماعية، بالإضافة إلى التزاماتك بالطبع.
أما إذا وقعت على الجانب الآخر من الطيف ووجدت نفسك في الواقع ترغب في رؤية شخص ما بشكل أقل تكرارًا، يتلخص الأمر مرة أخرى في توصيل هذا بلطف قدر الإمكان.
في ظل هذه الظروف، فمن الأفضل فقط أن تخبر الشخص الآخر بما تشعر به بدلًا من إخماد مشاعره أو ما هو أسوأ.