النوم على هذا الجانب يحسن من الصحة العامة
للحصول على أفضل وضعية النوم جيدة، فيجب أن تعلم أن هناك أوضاعًا للنوم تعتبر أفضل لصحتك، حيث يُفضل النوم على الجانب من قبل أكثر من نصف البالغين، ولكن اعتمادًا على الجانب الذي تختاره، يمكنك تقليل الشخير وحرقة المعدة وآلام الظهر.
يعتبر النوم على الجانب هو الأكثر صحة وواحدًا من أكثر أوضاع النوم شيوعًا، على عكس النوم على ظهرك أو معدتك، وفقًا لمؤسسة النوم، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2018 أن أكثر من 60% من البالغين ينامون على جانبهم.
فوائد النوم على الجانب
وعند وضعه بشكل صحيح، يمكن أن يقلل النوم الجانبي من آلام أسفل الظهر، حيث تقترح مايو كلينك سحب ساقيك قليلًا نحو صدرك أثناء الاستلقاء على جانبك، مع وضع وسادة بين ساقيك.
وهناك عدد من الأسباب للشخير، حيث قد يكون علامة على توقف التنفس أثناء النوم. عند النوم على ظهرك، يمكن أن تؤدي الانسدادات الجزئية في أي مكان بين طرف الأنف إلى الحبال الصوتية إلى حدوث اهتزاز في الشعب الهوائية، مما يؤدي إلى حدوث ضوضاء عالية.
علاوة على ذلك، فإن النوم على الجانب، وتحديدًا على الجانب الأيسر، يفتح مجرى الهواء لمساعدتك على التنفس بشكل أسهل.
ويعد تحسين صحة القناة الهضمية ميزة أخرى للنوم الجانبي، حيث يساعد الوضع على تحسين أداء الجهاز الهضمي، وقد يشعر الأشخاص الذين يعانون من حرقة الفؤاد أو ارتجاع الحمض بمزيد من الراحة عند النوم على جانبهم.
على الرغم من ذلك، تشير الدراسات إلى أن النوم على جانبك الأيمن يمكن أن يزيد الأعراض سوءًا. بدلًا من ذلك، اختر الجانب الأيسر لتخفيف حرقة المعدة.
كما يمكن للنوم على جانبك أن يحسن صحة الدماغ ويمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر وباركنسون وأمراض الدماغ الأخرى. مثل أجزاء أخرى من الجسم، حيث تقوم أدمغتنا بإزالة النفايات على مدار اليوم، ومعظمها يحدث أثناء النوم، وقد يساهم تراكم المواد الكيميائية في نفايات المخ في تطور مرض الزهايمر وحالات عصبية أخرى، كما وجد الباحثون أن النوم على الجانبين يزيل المخلفات بشكل أكثر فاعلية من النوم على الظهر أو المعدة.
إذن، على أي جانب يجب أن تنام بعد ذلك؟ يعتمد ذلك على المشكلات الصحية التي تمنعك من الحصول على نوم جيد ليلًا، حيث يُعتقد أن الجانب الأيسر يحسن الصحة العامة أكثر من الجانب الأيمن، خاصة لأولئك الذين يعانون من حرقة المعدة أو الشخي، على عكس من يعاني من قصور القلب.