على التيك توك.. فتاة تنشر رسالة خطيبها بعد اكتشافه تلك الأدوية بحمامها

شاركت امرأة نصًا على التيك توك تلقته من خطيبها، اعترف فيه بالبحث على جوجل عن الأدوية التي وجدها في حمامها قبل أن يسألها عما إذا كانت "مريضة عقليًا".

في مقطع فيديو حديث تمت مشاركته على التيك توك، شاركت Chloe،b **** craft444، لقطة شاشة لنص من شخص بدا أنها ذهبت معه في لقاء عاطفي مؤخرًا.

وحسب لقطة الشاشة، بدأ كلوي المحادثة بسؤاله كيف سارت أمسيته؟ ومع ذلك، ردًا على ذلك، أرسل الرجل نصًا كشف فيه أنه أجرى بحثًا عن بعض الأدوية التي وجدها في حمامها ورأى أنها من "مضادات الذهان"، ثم شرع في الادعاء بأنها إذا كانت "مريضة عقليا"، فسيكون ذلك "منعطفًا كبيرًا".

رسالة خطيبها

وتقول الرسالة "مرحبًا ألا تكون فظًا وهذا أمر محرج للغاية بالنسبة لي"، وتابعت "الليلة الماضية كانت ممتعة، لكنني بحثت في جوجل عن تلك الأقراص التي تركتها على حوض حمامك (أعلم أنها غازية للغاية بالنسبة لي) وقالت إنها كانت مضادات الذهان."

في التسمية التوضيحية، أشارت كلوي ساخرة إلى مدى تقدم رسالة الرجل، حيث كتبت دون حتى صباح الخير".

اعتبارًا من 21 مارس، حصد الفيديو أكثر من 5.9 مليون مشاهدة، حيث أصيب مستخدمو التيك توك في التعليقات بالفزع من نص الرجل وسلوكه، بينما أكد آخرون لكلوي أنها كانت محظوظة برؤية العلامات الحمراء مبكرًا.

وكتب أحدهم "أنقذك الله من هذا الشخص المقرب"، بينما قال آخر: "لقد تفاديت رصاصة هائلة."

ووصف آخرون كيف أنه من غير المناسب للرجل أن يتناول أدوية كلوي، حيث كتب أحد الأشخاص "إنه قلق بشأن الأشخاص" المجانين "لكنه من بحث في جوجل عن دوائك".

وقال آخر: "المفارقة أنه قال إن هذا توقف عندما ذهب حرفيا عن طريقه لمعرفة الدواء الذي تتناوله."

ومع ذلك، جادل مشاهدون آخرون بأن سلوك الرجل طبيعي، حيث شعر البعض أنه كان يحاول مراعاة صحة كلوي العقلية.

كتب أحد الأشخاص على التيك توك: "أنا فتاة مصابة بـ [اضطراب الشخصية الحدية]، وأعتقد في الواقع أنه بالإضافة إلى التعليق المغلق الذي كان مهذبًا وصريحًا، يصعب التعامل مع الأمراض العقلية".

بينما قال شخص آخر: قال ولكن [بالطبع] الناس لديهم حدود، وكان من الممكن أن يقول: "أنا غير قادر على التعامل مع ذلك فوق مشاكلي."

وقالت كلوي إنها عندما شاهدت نص الرجل لأول مرة، كانت "مصدومة" تمامًا وأن أفعاله كانت انتهاكًا للخصوصية. ومع ذلك، قالت إنها لم "تتأثر" بالرسالة، لكنه كان "وقحًا جدًا" تجاهها.