بعد انخفاض عدد مستخدمي فيسبوك.. لن تتخيل عقاب شركة ميتا لموظفيها

بعد وقت قصير من تسجيل شركة التواصل الاجتماعي العملاقة فيسبوك أول انخفاض على الإطلاق في عدد المستخدمين، بدأت الشركة الأم ميتا فيرزا "تعديل" امتيازات الموظفين لديها، كنوع من العقاب الإداري، أحد تلك الامتيازات الملغاة، إلغاء خدمة غسيل الملابس.

وتوقفت شركة ميتا فيرزا الشركة الأم لـ فيسبوك من تحمل فاتورة غسيل الملابس، والتي تحملتها في أعقاب جائحة فيروس كوفيد19، لكن البعض منزعج من فقدان خدمة التنظيف الجاف وغسيل الملابس من تعويضهم الإجمالي للراتب وخيارات الأسهم.

وكتب أحد موظفي فيسبوك في منتدى التوظيف المجهول، "لقد كنت أستخدم ميزة الغسيل وأحب أن يعود عمال النظافة إلى المنزل، ويلتقطون الأشياء ويعيدونها".

المهندس المذكور، الذي يتقاضى راتبًا سنويًا يبلغ 850 ألف دولار أمريكي، كان منزعجًا أيضًا من قيام السوق بتخفيض قيمة خيارات الأسهم الخاصة به بمقدار 200 ألف دولار بينما خفضت ميتا قيمة وجبات العشاء المجانية.

عقوبات أخرى

أرجأت الشركة بدء خدمة العشاء إلى الساعة 6:30 مساءً، بعد نصف ساعة كاملة من مغادرة آخر حافلات النقل المجانية من مقرها الرئيسي في مينلو بارك، وفقًا لما ذكره سبعة موظفين مجهولين في الشركة نقلت عنهم صحيفة نيويورك تايمز.

دافع أندرو بوسورث، كبير مسؤولي التكنولوجيا في شركة ميتافيرزا، عن التغييرات بنبرة "قتالية" حسبما ورد ضد الإحساس الملحوظ بالاستحقاق.

وكان بوسورث أحد المدافعين البارزين عن التغييرات الأخيرة للشركة، بما في ذلك تغيير علامتها التجارية للموظفين منشركة فيسبوك.

وأكد على تويتر أن كلمة "Metamates" كانت إشارة إلى العبارة البحرية، "السفينة، رفقاء السفينة، النفس".

كان هذا التغيير بالذات قد جعل الموظفين قلقين من أنهم أصبحوا "ترسًا في آلة" نظرًا للإلهام العسكري بوضع أنفسهم في المرتبة الأخيرة خلف زملائهم في السفن، بينما يتم وضع سفينتهم، ميتا، فوق كل شيء.

في بيان مشترك مع وسائل الإعلام، قال متحدث باسم Meta إن التغييرات على الخدمات والمرافق في الموقع تتزامن مع عودة الموظفين إلى المكتب.

وقال البيان: "نعتقد أنه سيتم توزيع الأشخاص والفرق بشكل متزايد في المستقبل، ونحن ملتزمون ببناء تجربة تساعد الجميع على تحقيق النجاح".