مصر تتفاوض مع 4 دول لاستيراد القمح
كشف وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي، عن أنه سيجرى خلال الأسبوع المقبل مفاوضات مع الأرجنتين لاستيراد القمح في إطار خطة الوزارة لتنويع مصادرها من استيراد القمح، لافتا إلى تنفيذ عدة مفاوضات مع الهند وفرنسا والولايات المتحدة خلال الفترة المقبلة.
وأكد المصيلحي، خلال مؤتمر صحفي عقب افتتاح معرض أهلًا رمضان، أن احتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية آمن، موضحا أن احتياطي الزيت يكفي من 6.6 شهر، فيما يبلغ احتياطي القمح أكثر من 3.5 شهر.
وسيبدأ موسم توريد القمح المحلي أول أبريل الذى من المستهدف توريد ما يتراوح من 5.5 إلى 6 ملايين طن ليكفي احتياطي القمح حتى نهاية 2022.
وتعد مصر أكبر مستورد قمح في العالم، حيث تستورد ما يزيد على 12 مليون طن من القمح سنويا، وتعتبر روسيا وأوكرانيا موردين رئيسيين للقمح إليها.
وتمتلك مصر، حوالي 45% من احتياجاتها من إنتاجها من القمح محليًا، وتستورد حوالي 55% سنويًا.
وتساهم روسيا وأوكرانيا، مجتمعتين في تجارة القمح عالميًا بنسبة تصل إلى 40 % على الأقل، وبالتالي مع زياد التوتر بين الدولتين، يوجد احتمال وجود تضرر في تصدير القمح.
ووضعت الأزمة الأوكرانية الروسية، مصر في مشكلة تتمثل في توفير ما يقرب من 12 مليون طن، وهو الأمر الذي جعل الحكومة تتجه إلى تشجيع الفلاح على زراعة القمح ووضع حافز إضافى للتوريد خلال الموسم الحالى والمقرر أن يبدأ أبريل المقبل.