رئيس التحرير
خالد مهران

خبير أوبئة يكشف موعد انتهاء فيروس كورونا

الدكتور إسلام عنان
الدكتور إسلام عنان يكشف موعد انتهاء فيروس كورونا

قال الدكتور إسلام عنان، خبير اقتصاديات الأوبئة، إن خريطة وباء فيروس كورونا بمصر تشير إلى أن مصر الآن في فترة الراحة، ما بين الموجة الخامسة وبدايات السادسة.

وأشار عنان في تصريحات ل "النبأ" إلى أنه لا توجد مخاوف من تأثير ارتفاع الإصابات في الصين، على مصر مضيفا “ شنجهاي بها نسبة إصابات عالية، ولكن على الرغم من ذلك لم تلجأ الصين لسيناريو الإغلاق، ولكنهم يكتفوا بغلق المكان المنتشر به الإصابات، ولا يشكل ذلك قلقا خاصة أن معدل الوفيات قليل جدا بالنسبة لعدد الإصابات، وهو مايؤكد أن الموجة لديهم خفيفة وإن زادت الإصابات".
وتوقع عنان، ارتفاع معدل الإصابات في شهر  رمضان،  مضيفا "على الرغم أن الصيام لا يقلل المناعة، بل يحسن أنشطة الجسم، ولكن  الخوف من التجمعات الكبيرة خلال هذه الفترة، وخاصة في ظل عدم الالتزام بأخذ اللقاخ والجرعات التنشيطية وخاصة كبار السن".

 وأضاف خبير اقتصاديات الأوبئة: سجلنا خلال هذا الأسبوع متوسط 700 إصابة وهو عالى بالمقارنة بفترات الراحة السابقة بين الموجات، والتي كانت تسجل في بعضهم 140إصابة فقط؛ ولكن من ذلك  الأهم هو أن معدل الوفيات هو نفسه بين فترات الراحة، مشيرا إلى أن أوميكرون له سرعة انتشار ضعف كورونا ودلتا.

وعن توقعاته بشأن نهاية الفيروس، قال إنه في الغالب ستكون الموجة السادسة الموجة الأخيرة قبل أن تعلن منظمة الصحة العالمية، أنه ليس وباء عالمي، ولكنه مرض عادي، مؤكدا أن انتهاء التصنيف كجائحة ليس معناه  اختفاء فيروس كورونا، فعلى الرغم من أن الإجراءات الاحترازية ستقل كذلك القرارات الإجبارية بشأن التطعيم ولكنه سيظل فيروس كورونا موجود كمرض.


وأشار  خبير الأوبئة، إلى أن فيروس كورونا لن يتحول ليكون مثل الأنفلونزا، لأنه حتى الآن مازالت إصاباته 5أضعاف الأنفلونزا العادية، إلا لو تمكنا من عمل أدوية أو تطوير لقاح يقلل حالات الوفاة.


وشدد على ضرور، أخذ اللقاء والجرعة التنشيطية لمن هم فوق ال60عاما، وخصوصا لمن لديهم أمراض ممزمنة، مضيفا أن الأجسام المضادة تختفي من الجسم بعد مرور 6 أشهر، ومازال هناك وفيات معظمها كبار السن.


وأكد عنان، ضرورة  التوعية أخذ الجرعة التنشيطية لهذه الفئة، مضيفًا أن الإعلام لم يتناول هذه القضية بشكل كبير مما جعل الناس تتناسى أن هناك فيروس من الأساس.

ولفت إلى أن مصر غيرت بروتوكول علاج كورونا مشيرا إلى أن مصر لا تواجه إشكالية في توفير الدواء، بعدما أصبح هناك إمكانية لتصنيعه، مثل دواء ريمديسيفير، والذي يعد مضادًا للفيروسات وخصوصا كورونا وأول شئ تم ابتكاره من الأساس، بالإضافة إلى دواء فايزر، وكذلك مضاد الأجسام الجاهزة.
 

وتابع: وعلى الرغم من ذلك فإن  تلك الادوية لا تغنى عن اللقاح، لأنه وقائي يضمن عدم  حدوث أي أعراض من الأساس أما الأدوية فهى تقوم على العلاج ومنع دخول الحالات المستشفى لحد كبير، متابعا وعلى الرغم من ذلك هناك أدوية تغنى عن اللقاح للأشخاص الذين لديهم مناعة وهو مضاد أجسام جاهزة لمدة ٦ أشهر.