مسئولين من مصر والإمارات والبحرين يصلون تل أبيب لهذا السبب
تنطلق بعد لحظات من الآن، قمة النقب التي تستضيفها دولة إسرائيل؛ لمناقشة عدد من الملفات والقضايا الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط.
قمة النقب فى تل أبيب
ووصل اليوم الأحد، وزراء خارجية مصر والإمارات والبحرين، إلى تل أبيب لحضور القمة، والتي من المفترض أن يحرضها مسئولين دبلوماسيين على أعلى مستوى من الولايات المتحدة الأمريكية ومصر والإمارات والمغرب والبحرين؛ لمناقشة ملف التهديد النووي الإيراني، ومحاولة أمريكا إحياء محادثات اتفاقية 2015 من جديد المتعلقة بوقف برنامج طهران النووي.
من جانبها قالت أميرة أورون، السفيرة الإسرائيلية بالقاهرة، إن قمة النقب تاريخية، مشيرة إلى أن العلاقات المصرية الإسرائيلية تشهد تطورًا هامًا خلال العامين الماضيين.
ومن المقرر أن تجتمع وفود من كل دولة خلال المساء؛ لمناقشة قضايا مثل التعاون الاستراتيجى والاقتصادى، فضلًا عن الطاقة والموارد.
ويعقد الاجتماع الرئيسي لوزراء الخارجية في الساعة العاشرة من صباح يوم الإثنين بتوقيت القدس.
والتقى رئيس الوزراء نفتالي بينيت، صباح اليوم الأحد، بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين في القدس، وحث الولايات المتحدة على الاستجابة للدعوات المناهضة لشطب الحرس الثوري الإيراني من القائمة السوداء الأمريكية للإرهاب.
وقال “بينيت” خلال زيارته: “نحن قلقون بشأن نية شطب الحرس الثوري الإيراني”، متابعًا: “آمل أن تسمع الولايات المتحدة الأصوات المعنية من المنطقة وإسرائيل وآخرون حول هذه القضية المهمة جدًا”.
وفي حديثه إلى الصحفيين بعد الاجتماع، قال “بينيت” إن الشرق الأوسط يتغير للأفضل وأن حكومته تعمل على ترسيخ العلاقات القديمة وبناء جسور جديدة للتغلب على ما أسماه “قوى الظلام” ومن أجل مستقبل أفضل.
إسرائيل تبني تجمعات استيطانية بصحراء النقب
على الجانب الآخر، أعلنت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، اعتزامها بناء 5 تجمعات استيطانية جديدة في صحراء النقب أحدها للبدو.
ويعيش نحو نصف بدو إسرائيل البالغ عددهم 300 ألف نسمة في قرى غير معترف بها في صحراء النقب منذ أجيال، ويشكون من التهميش في إسرائيل، ومن الفقر.
ومع ذلك هدمت إسرائيل في النقب أكثر من 10769 منزلًا بين العامين 2009 و2019، وفق المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، إن الهدف من ذلك إعادة النظام إلى النقب كمكان لإسرائيل فيه سيادة وموارد.