سيبوا التوك توك أنا بأكل عليه عيش..
سرقة سائق توك توك باستخدام الشطة فى حلوان
الشطة كانت وسيلة لسرقة سائق توك توك فى حلوان، حيث حضر لديوان قسم شرطة حلوان المواطن “أحمد.م“، الساعة الثانية بعد منتصف الليل، وقرر أنه يعمل سائق توك توك وأثناء سيره بكورنيش حلوان قاما شخصان باستيقافه، وطلبا منه توصيلهما منطقة كفر العلو التابعة لدائرة القسم، وحال وصولهما إلى منطقة خالية من المارة بشارع الحرير، ألقى الشخصين مادة حارقة عبارة عن شطة بعينه وأشهرا فى وجهه سلاح أبيض عبارة عن كتر محدثين به إصابات.
وأضاف المجنى عليه قائلًا: “مما بث الرعب فى نفسى، فحاولت الاستغاثة، فتمكن أحد الأشخاص يعمل فى خفير بمصنع أسمنت حلوان بمكان الواقعة من مساعدتى وضبط أحداهما قرر أن أسمه ”إسلام.م.ف" 20 سنة".
وأضاف سائق توك توك حلوان، أنهما حاولا إخراجه من التوك توك، إلا أنه قاومهما وهو يقول لهم سيبوا التوك توك أنا بأكل عليه عيش، فقام الأول بأحداث إصابة فى رأسه، وبعد ضبط المتهم الأول قام الثانى بالفرار مستخدمًا مركبة سائق توك توك حلوان، وتمكن من اتمام جريمته.
اعترافات
وبسؤال المتهم المقبوض عليه أمام النيابة العامة أقر بالواقعة، واعترف أنه كان يمر بضائقة مالية فوسوس لهما الشيطان بارتكاب الجريمة، وسرقة دراجة بخارية وقاما بتجهيز كيس من الشطة وسلاح أبيض عبارة عن كتر، وقاما بأستدراج سائق توك توك حلوان إلى مكان الواقعة.
وعليه كلفت النيابة العامة بإجراء تحريات حول الواقعة. وتبين صحة الواقعة كما جاءت على لسان سائق توك توك حلوان، وأن صحة اسم المتهم “حربى.م.ف.م.ف”، وقام بانتحال اسم للفرار من العقاب، فوجهت له النيابة العامة العامة تهمة تزوير فى محرر رسمى والأدباء ببيانات على خلاف الحقيقة بتحقيقات النيابة العامة، مع علمه بذلك، فاعترف أنه ذكر اسم شهرته.
جنايات القاهرة
وبإحالة المتهم لمحكمة جنايات القاهرة المشكلة برئاسة المستشار علاء الدين سليمان شوقى، وعضوية المستشارين عماد الدين عيسى. ومصطفى أبو قورة بسكرتيرية محمد طه، وعبد المسيح فل، قضت بمعاقبته بالسجن المشدد لمدة سبع سنوات، لقيامه بسرقة سائق توك توك حلوان وذلك بواسطة الإكراه الواقع، بأن أستدرجاه لتوصيلهما وما أن ظفرا به بمكان خال من المارة، حتى ألقوا فى وجهه مادة حارقة عبارة عن شطة، وأشهرا فى وجهه سلاح أبيض عبارة عن كتر، واحدثا إصابته وتمكنا بتلك الوسيلة من شل مقاومته وفر المتهم الثانى هاربا بالدراجة البخارية المملوكة للمجنى عليه، إلا أن الأهالى تمكنوا من ضبط الأول.