صفعة ويل سميث ليست الوحيدة.. 6 مواقف صادمة في حفلات الأوسكار (صور وفيديو)
تصدر اسم الفنان ويل سميث، على مدار الساعات الماضية، قائمة محرك البحث «جوجل»، عقب صفعه للممثل كريس روك في حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ94، وذلك بعد إهانته لزوجة «ويل» جايدا.
وعلى الرغم من أن الموقف بدا كوميديًا في بدايته، إلا أن رد فعل ويل سميث، بعد ذلك، أكد على أنه حقيقي، إذ ذهب إلى مقعده، وهو يصرخ في «كريس» قائلًا: «اجعل اسم زوجتي بعيدًا عن فمك»، وسط ذهول وصمت الحضور.
وبعد دقائق، تم الإعلان عن فوز ويل سميث بجائزة أفضل ممثل عن فيلم King Richard، ليصعد على المسرح، ويتسلم جائزته، قائلًا: «أود أن أشكر سيرينا وفينوس ويليامز على ثقتهم بي وسماحهم لي بمحاكاة هذه القصة»، ثم بكى، وأضاف: «في المهنة يتوقع الناس أنك ستبتسم وتصمت عندما يقللون من شأنك».
ولم يكن هذا الموقف هو الغريب الوحيد الذي شهدته حفلات الأوسكار على مدار السنوات الأخيرة، لكن شهدت، قبل ذلك، تصرفات مثيرة وجريئة، يسردها «النبأ» في السطور التالية:
فيلم Lala land:
في حفل الأوسكار لعام 2017، تم الإعلان عن أن الفيلم الفائز هو Lala land، وبعد صعود فريق العمل على المسرح لاستلام الجائزة، وإلقائهم كلمة، قاطعهم أحد المنظمين للحفل، بأن الفيلم الفائز هو Moonlight، ليكون موقفًا محرجًا لهم.
صورة سيلفي وأوردر بيتزا:
في أوسكار عام 2014، التقط كل من براد بيت والمذيعة إيلين دي جينيريس وجوليا روبرتس وبرادلي كوبر، ومعهم عدد كبير من النجوم، سيلفي شهير، ومن قتها أصبحت فكرة التقاط الصور السيلفي في مثل هذه المناسبات، أمرًا أساسيًا.
ليس ذلك فحسب، بل أن الموجودين بالحفل نفسه، فوجئوا بوجود أحد عمال الديلفري، يقوم بتصوير طلب بيتزا على المسرح.
سقوط جينفير لورانس:
وفي حفل الأوسكار عام 2013، تعرضت الفنانة جينيفر لورانس، لموقف صعب، أثناء صعودها على المسرح، لاستلام جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم Silver Linings Playbook، إذ تعثرت في فستانها الطويل، وسقطت على الأرض.
روبرت بينيني:
في عام 1999، وبعد فوز فيلم Life is beautiful، للممثل روبرت بينيني، وقف الأخير على المسرح، وهو في سعادة عارمة، وقفز على كراسي المرح في لقطة طريفة كوميدية، وسط تصفيق حار من الحضور.
ظهور شخص عار على المسرح:
في عام 1974، تفاجأ الفنان دافيد نيفن، أثناء إلقائه كلمة على المسرح، بأن جميع الموجودين ينظرون خلفه ويضحكون، وعندما التفت، وجد أحد الأشخاص يركض عاريًا ورائه، واتضح أنه مصور صحفي، اسمه روبرت أوبل.