بعد الفشل في التأهل إلى نهائيات كأس العالم القادمة
صلاح يتحدث عن اعتزال اللعب الدولى فى جلسة أشرف صبحي
فجر محمد صلاح، نجم المنتخب الوطني ونادي ليفربول الإنجليزي، مفاجأة من العيار الثقيل بالتحدث عن أعتزال اللعب الدولى، أثناء جلسة أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عقب خسارة منتخب مصر، أمام السنغال، وفشله في التأهل إلى نهائيات كأس العالم القادمة فى قطر 2022.
وتأهل منتخب السنغال إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022، بعد تغلبه على منتخب مصر بنتيجة 3- 1 بركلات الجزاء الترجيحية، في المباراة التي اقيمت بينهما مساء أمس الثلاثاء، على ملعب عبدالله واد، في إياب الدور الفاصل من تصفيات المونديال.
وكان الوقت الأصلي والإضافي للمباراة انتهى بتقدم السنغال بهدف نظيف، أحرزه بولاي ديا، في الدقيقة الثالثة من بداية المباراة.
وقال صلاح، خلال كلمته مع لاعبي المنتخب الوطني في وجود الدكتوى أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، إنه فخور بالتواجد مع هذا الجيل، الجميع قدم أقصي ما عنده.
وأضاف صلاح :"تحدثت مع اللاعبين وأكدت لهم أنني فخور يتواجدي معهم، بالرغم من مشاركتي مع الجيل القديم مع أبو تريكة ووائل جمعة، ولكن هذا الجيل من أفضل الاجيال في مصر".
وتابع،:"مرة أخري أنا ليا الفخر أن أكون معاكم سواء كنت موجود معاكم أو لا".
وكانت النبأ كشف فى تقريرها إن محمد صلاح، يدرس أعتزال اللعب الدولى، فى ظل الضغوط الهائلة التى تعرض لها خلال الساعات الماضية، وأنتقاده بأسلوب غير لأئق عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر، الذى وصل إلى حد التجريح.
صحف إنجلترا تكشف بهدلة صلاح فى لقاء مصر والسنغال وإصابته بفقدان البصر اللحظي
تعرضت مواقع الصحف الإنجليزية، إلي ظروف مباراة مصر والسنغال أمس، وفوز أصحاب الأرض بركلات الترجيح من نقطة الجزاء، بعد نهاية مجموع نتيجة مباراتي الذهاب والإياب بالتعادل 1-1، لتتأهل السنغال إلى كأس العالم 2022.
وركزت الصحف، على ما تعرض له محمد صلاح نجم المنتخب المصري ونادي ليفربول الإنجليزي، أثناء تسديد ركلته الترجيحية الضائعة، عندما تركزت أشعة الليزر على وجهه مشيرة إلى أن قائد المنتخب الوطنى أصيب بفقدان بصر لحظي.
ونشرت صحيفة "الديلي ميل" في تقريرها عن المباراة: "مع ركلة ساديو ماني الحاسمة، أرسلت السنغال إلى قطر، وشابت النتيجة مشاهد بغيضة من مشجعي السنغال، والذين صرفوا انتباه لاعبي مصر خلال ركلات الترجيح، ثم رشقوا اللاعبين بأشياء أثناء مغادرتهم أرض الملعب".
وأضافت: "لم تكن كارثة الليزر، هي الإساءة الوحيدة لصلاح، حيث تعرض للقذف أيضًا بأشياء أثناء مغادرته الملعب، وأظهرت المشاهد مهاجم ليفربول وهو يحمي رأسه وهو في طريقه إلى غرفة تبديل الملابس، وأنصار السنغال يلقون بالصواريخ عليه".
وعرضت الصحيفة، بيان الاتحاد المصري لكرة القدم، والذي يشير من خلاله إلى أن الفريق تعرض لإساءات عنصرية طوال المباراة، وأن لاعبي السنغال قاموا بإشارات مسيئة، وقامت الجماهير بقذف اللاعبين بأشياء متعددة طوال المباراة، إلى جانب تعرض حافلة الفريق إلى هجوم جماهيري وهي في طريقها إلى أرض الملعب.
فيما نشرت صحيفة "ذا ميرور": "لن يلعب محمد صلاح أي دور في مونديال 2022، بعد تعرضه لخسارة مفجعة أمام زميله في ليفربول ساديو ماني، والذي تسبب في تفاقم حزن زميله في ليفربول".
وأضافت: "طغت على المباراة عوامل مؤثرة، ومنها اضطرار لاعبي مصر لتحمل استهدافهم بأشعة الليزر من مشجعي السنغال، الأمر الذي وصل إلى ذروته عندما حاول صلاح التركيز في تسديد ركلته الترجيحية، تحت أشعة الليزر المسلطة على وجهه، وبالتالي لم يكن مفاجئًا عدم نجاح نجم ليفربول في تسديد الركلة".
وأكملت الصحيفة: "استمرت الفوضى بعد المباراة، وأضطر المسؤولين إلى حماية صلاح من الصواريخ التي ألقاها من جمهور السنغال أثناء مغادرته الملعب، ونقلوه سريعًا إلى غرفة خلع الملابس".
واستعرضت صحيفة "ذا صن" المباراة أيضًا، ونشرت في بداية تقريرها عن المباراة: "محمد صلاح تعرض للعمى بسبب الليزر ورشق بالزجاجات، وأخطأ في ركلات الترجيح، لينهي حلمه في كأس العالم".
وقالت الصحيفة: "استهدف محمد صلاح بأقلام الليزر في مشاهد صادمة في تصفيات كأس العالم ضد السنغال، ثم تمت مرافقة القائد المصري في النفق من قبل أفراد الأمن، والذين قاموا بحماية رأسه، بينما كان المشجعون يقذفون الصواريخ عليه".
وعرضت الصحيفة، بيان الاتحاد المصري لكرة القدم، والذي يشير من خلاله إلى أن الفريق تعرض لإساءات عنصرية طوال المباراة، وأن لاعبي السنغال قاموا بإشارات مسيئة، وقامت الجماهير بقذف اللاعبين بأشياء متعددة طوال المباراة، إلى جانب تعرض حافلة الفريق إلى هجوم جماهيري وهي في طريقها إلى أرض الملعب.
فيما نشرت صحيفة "ذا ميرور": "لن يلعب محمد صلاح أي دور في مونديال 2022، بعد تعرضه لخسارة مفجعة أمام زميله في ليفربول ساديو ماني، والذي تسبب في تفاقم حزن زميله في ليفربول".
وأضافت: "طغت على المباراة عوامل مؤثرة، ومنها اضطرار لاعبي مصر لتحمل استهدافهم بأشعة الليزر من مشجعي السنغال، الأمر الذي وصل إلى ذروته عندما حاول صلاح التركيز في تسديد ركلته الترجيحية، تحت أشعة الليزر المسلطة على وجهه، وبالتالي لم يكن مفاجئًا عدم نجاح نجم ليفربول في تسديد الركلة".
وأكملت الصحيفة: "استمرت الفوضى بعد المباراة، وأضطر المسؤولين إلى حماية صلاح من الصواريخ التي ألقاها من جمهور السنغال أثناء مغادرته الملعب، ونقلوه سريعًا إلى غرفة خلع الملابس".
واستعرضت صحيفة "ذا صن" المباراة أيضًا، ونشرت في بداية تقريرها عن المباراة: "محمد صلاح تعرض للعمى بسبب الليزر ورشق بالزجاجات، وأخطأ في ركلات الترجيح، لينهي حلمه في كأس العالم".
وقالت الصحيفة: "استهدف محمد صلاح بأقلام الليزر في مشاهد صادمة في تصفيات كأس العالم ضد السنغال، ثم تمت مرافقة القائد المصري في النفق من قبل أفراد الأمن، والذين قاموا بحماية رأسه، بينما كان المشجعون يقذفون الصواريخ عليه".
وأشارت الصحيفة إلى وجود مطالبات سابقة للاتحاد الدولي للكرة "الفيفا"، لحظر أقلام الليزر في الملاعب، وعرضت رأي الدكتور روبرت جوزيفبرج طبيب العيون وإخصائي الشبكية، والذي حذر سابقًا من هذا الأمر.
وقال الطبيب: "صُدمت بقوة هذه الأشياء، ونحن نتحدث عن أضرار جسيمة حتى لو تعرض شخص ما لها لبضع ثوان فقط، والرياضة أصبحت مجالًا يدعو للقلق، خاصة إذا كان بعض المشجعين يحاولون الحصول على ميزة لفريقهم بهذه الأمور".
وأضاف: "يجب على الناس أن يدركوا أن هذه ليست متعة وألعابًا، إنها أشياء خطيرة، لأنك تعرض رؤية شخص ما للخطر، ويمكن أن تكون هناك تداعيات كبيرة وخطر حقيقي للتسبب على الأقل بعمى مؤقت،