رئيس التحرير
خالد مهران

خبير رياضي: جائحة كورونا أدت إلى طفرة في التدريب الرياضي عن بعد

الخبير الرياضي علي
الخبير الرياضي علي حبيب حمود

بعد نحو ثلاث سنوات على تفشي جائحة كورونا، ومع موجات الانخفاض والارتفاع في موجات الإصابة، تتزايد توقعات الخبراء، بعدم العودة إلى التواصل المباشر بشكل الذي اعتادته البشرية طوال القرون الماضية.

تفشي جائحة كورونا، أدى إلى تعاظم الاهتمام بطرق التواصل الافتراضي، عبر المنصات الإلكترونية، وأيضا وسائل الاتصال عن بعد، في جميع المجالات، ومن بينها المجال الرياضي.

لياقة بدنية إلكترونية

 وخلال الفترة الأخيرة، ظهرة فكرة أطلق عليها البعض اللياقة البدينة الإلكترونية، وهو مصطلح غريب، لكنه يشير إلى تطور كبير حدث منذ انتشار جائحة كورونا، في مجال تدريبات اللياقة البدنية.

ويشرح رائد الأعمال، والخبير الرياضي، علي حبيب حمود الفكرة قائلا: “بعد التطورات التي دخلت على حياة الإنسان، في أعقاب تفشي جائحة كورونا، أصبح من المهم أن تتطور أفكار التدريب على اللياقة البدنية، بحيث لا يكون الاعتماد الوحيد، على زيارة الجيم”.

وأضاف حمود لـ "النبأ": “فكرة التدريب عن بعد، تمكن مدرب اللياقة البدنية، من متابعة نشاط المتدربين لديه، وتقييم فاعلية أنظمة لياقتهم البدنية عن بعد، وأيضا يمكن تغيير الأنشطة وفقًا للنتائج عن طريق منصات التواصل الاجتماعي”.
وتابع: “أيضا أصبح من السهل إنشاء وتخزين وتبادل الأفكار المفيدة، المتعلقة باللياقة البدنية، وجمعها في قاعدة بيانات، ومشاركة المعلومات مع الأعضاء، وإضافة المزيد من القيمة إلى كل جلسة”.

 

وأوضح الخبير الرياضي علي حبيب حمود، أن كل هذا التطور حدث خلال فترة الإغلاق التي مرت بها جميع الدول، بسبب جائحة كورونا، وهو ما سمح بظهور أسلوب جديد لمتابعة الأنشطة الرياضية عن بعد، أو من خلال التطبيقات، التي تمكن الأفراد من الوصول إلى ما هو أبعد من الجمهور المستهدف المعتاد، عبر إنشاء حملات ومسابقات عن بعد.

وأكد حمود أن التكنولوجيا أسهمت في تعزيز التواصل مع الأعضاء، خارج جدران الأندية، من خلال تزويد المتدربين بالتكنولوجيا القابلة للارتداء، ودروس الفيديو، عبر YouTube وTIKTOK، وغيرهما، بالإضافة للبرامج التعليمية المباشرة، على مواقع اللياقة البدنية الخاصة، التي أصبح من السهل جدًا تنفيذ برامجها، وعدم الحاجة إلى الذهاب لصالة الألعاب الرياضية.

علي حبيب حمود

وأشار إلى أهمية تحديث المحتوى باستمرار على موقع الويب الخاص، وشبكات التواصل الاجتماعي، حتى يمكن الوصول إلى عدد كبير من عشاق اللياقة البدنية، الذين يمثلون جمهورا كبيرا، وحتى يساعد تدريبهم على تحولهم جسديا وصحيا إلى الأفضل.

ولفت الخبير الرياضي ورائد الأعمال، علي حبيب حمود، إلى أنه بفضل التكنولوجيا أصبح التواصل مع المدرب في غاية السهولة، طوال 24 ساعة، عبر مراقبته للأرقام المحدثة على التطبيقات، وتمكنه من الاطلاع على ما تناوله المتدرب من أطعمة، والتعرف على طبيعة أدائه للتمارين، وما فعله في ساعات الاستشفاء، بشكل يضمن الوصول للهدف المرغوب بسرعة أكبر.

علي حبيب حمود