تعرف علي شروط كيروش للإستمرار في قيادة المنتخب
فتح مسئولي اتحاد الكرة باب المفاوضات مع كيروش من أجل أن يستمر في قيادته للمنتخب في الفترة المقبلة حيث يري مسئولي الجبلاية أنه علي الرغم من أن كيروش لم يوفق في الصعود بالمنتخب إلي كأس العالم الإ أنه نجح في صناعة فريق جيد للمنتخب في المرحلة المقبلة.
من جانبه وافق كيروش علي الإستمرار مع المنتخب في اللمرحلة القادمة ولكن وضع بعض الشروط الخاصة متعلقة بعقده الجديد مع اتحاد الكرة خاصة وان عقده القديم انتهي وجاء ابرز طلبات كيروش هو رفع راتبه الشهري الذي يحصل عليه من اتحاد الكرة.
لم يكن هذا هو طلب كيروش الوحيد الذي طلبه من أجل تجديد عقده في الفترة القادمة بل أنه اشترط تغيير الجهاز المعاون له في المنتخب حيث يري أن الجهاز المعاون يحتاج إلى تغيير وإنه لم يكن مفيد بالنسبه له.
كيروش كان قد طلب تغييرات في الجهاز المعاون في الفترة الماضية وقبل انتهاء عقده الإ أن اتحاد الكرة وقتها رفض هذا الأمر وطلب من الخواجه البرتغالي أن يستمر الجهاز المعاون له حتي انتهاء تصفيات كأس العالم وبعد أن تم فتح باب المفاوضات مع كيروش لتجديد عقده اشترط تغيير الجهاز المعاون حتي يعمل في استقرار وهدوء في الفترة القادمة.
الصحف العالمية تدافع عن صلاح
من ناحية أخري تعرضت مواقع الصحف الإنجليزية، إلي ظروف مباراة مصر والسنغال، وفوز أصحاب الأرض بركلات الترجيح من نقطة الجزاء، بعد نهاية مجموع نتيجة مباراتي الذهاب والإياب بالتعادل 1-1، لتتأهل السنغال إلى كأس العالم 2022.
وركزت الصحف، على ما تعرض له محمد صلاح نجم المنتخب المصري ونادي ليفربول الإنجليزي، أثناء تسديد ركلته الترجيحية الضائعة، عندما تركزت أشعة الليزر على وجهه مشيرة إلى أن قائد المنتخب الوطنى أصيب بفقدان بصر لحظي.
ونشرت صحيفة "الديلي ميل" في تقريرها عن المباراة: "مع ركلة ساديو ماني الحاسمة، أرسلت السنغال إلى قطر، وشابت النتيجة مشاهد بغيضة من مشجعي السنغال، والذين صرفوا انتباه لاعبي مصر خلال ركلات الترجيح، ثم رشقوا اللاعبين بأشياء أثناء مغادرتهم أرض الملعب".
وأضافت: "لم تكن كارثة الليزر، هي الإساءة الوحيدة لصلاح، حيث تعرض للقذف أيضًا بأشياء أثناء مغادرته الملعب، وأظهرت المشاهد مهاجم ليفربول وهو يحمي رأسه وهو في طريقه إلى غرفة تبديل الملابس، وأنصار السنغال يلقون بالصواريخ عليه".
وعرضت الصحيفة، بيان الاتحاد المصري لكرة القدم، والذي يشير من خلاله إلى أن الفريق تعرض لإساءات عنصرية طوال المباراة، وأن لاعبي السنغال قاموا بإشارات مسيئة، وقامت الجماهير بقذف اللاعبين بأشياء متعددة طوال المباراة، إلى جانب تعرض حافلة الفريق إلى هجوم جماهيري وهي في طريقها إلى أرض الملعب.
فيما نشرت صحيفة "ذا ميرور": "لن يلعب محمد صلاح أي دور في مونديال 2022، بعد تعرضه لخسارة مفجعة أمام زميله في ليفربول ساديو ماني، والذي تسبب في تفاقم حزن زميله في ليفربول".
وأضافت: "طغت على المباراة عوامل مؤثرة، ومنها اضطرار لاعبي مصر لتحمل استهدافهم بأشعة الليزر من مشجعي السنغال، الأمر الذي وصل إلى ذروته عندما حاول صلاح التركيز في تسديد ركلته الترجيحية، تحت أشعة الليزر المسلطة على وجهه، وبالتالي لم يكن مفاجئًا عدم نجاح نجم ليفربول في تسديد الركلة".
وأكملت الصحيفة: "استمرت الفوضى بعد المباراة، وأضطر المسؤولين إلى حماية صلاح من الصواريخ التي ألقاها من جمهور السنغال أثناء مغادرته الملعب، ونقلوه سريعًا إلى غرفة خلع الملابس".
واستعرضت صحيفة "ذا صن" المباراة أيضًا، ونشرت في بداية تقريرها عن المباراة: "محمد صلاح تعرض للعمى بسبب الليزر ورشق بالزجاجات، وأخطأ في ركلات الترجيح، لينهي حلمه في كأس العالم".
وقالت الصحيفة: "استهدف محمد صلاح بأقلام الليزر في مشاهد صادمة في تصفيات كأس العالم ضد السنغال، ثم تمت مرافقة القائد المصري في النفق من قبل أفراد الأمن، والذين قاموا بحماية رأسه، بينما كان المشجعون يقذفون الصواريخ عليه".